الحرب على القطاع الخاص (2-2) بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2017, 12:44 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب على القطاع الخاص (2-2) بقلم الطيب مصطفى

    12:44 PM January, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كنت قد تناولت شيئاً من الحمم البركانية التي صبها الأمين العام للغرف الصناعية عباس علي السيد على الحكومة التي قال إنها رغم حديثها المتكرر عن توجهها نحو خصخصة الشركات الحكومية فإنها تفعل عكس ذلك تماماً إذ تزيد من تغولها على القطاع الخاص حامية وداعمة شركاتها ومضيقة الخناق على قطاع يشهد له العالم أجمع أنه ما من اقتصاد قوي يمكن أن ينشأ ولا نهضة حقيقية يمكن أن تتحقق إلا على كتفه.
    لكي نبسط الصورة دعونا نعقد مقارنة عجلى بين كوريا الشمالية التي يقوم اقتصادها بالكامل على القطاع العام والتي يكاد شعبها - جراء ذلك - يموت جوعاً وبؤساً وقهراً وبين كوريا الجنوبية التي أصبحت من حيث قوة الاقتصاد القائم بكلياته على القطاع الخاص دولة عظمى ويكفي أن نشير إلى أن رأس مال أي من شركات كوريا الجنوبية الكبرى مثل هايونداي وسامسونق أكبر من كل اقتصاد كوريا الشمالية وتلك حقيقة لا مراء فيها ولا جدال ، اهتدى إليها العالم أجمع حتى شيوعيه الذي هجر هرطقات ماركس حين أسقطت روسيا الحديثة الاتحاد السوفيتي ونظامه المتخلف وتحولت الصين إلى اقتصاد السوق القائم على مرجعيات القطاع الخاص وذلك هو ذات ما عبر عنه رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان بروف أحمد مجذوب حين شن هجومه الكاسح على تغول القطاع العام على القطاع الخاص وقال (إن الحكومة لم تخلق للزراعة ولا للتجارة ولا الصناعة إنما يقتصر دورها على تقديم الخدمات العامة).
    إذا كنت قد قلت في مقالي السابق إن قضية تغول الحكومة وتضييقها على القطاع الخاص يعتبر أساس أزمتنا السياسية والاقتصادية فإنني لم أتجن على الحكومة ولكي أوضح فأنّي أقول إن الشركات الحكومية باتت تمثل مراكز قوى كبرى تؤثر على القرار السياسي والاقتصادي ومن المسلمات التي لا تحتاج إلى جدال أن مراكز القوى والمصالح المرتبطة بالشركات الحكومية لن تألوا جهداً في الحفاظ على مكتسباتها حتى ولو بخرق الدستور والقانون، ولعل تجربتي في قطاع الاتصالات تقف شاهداً شامخاً على صحة ما أقول فقد شاهدت بعيني رأسي كيف كان الوزراء - والله العظيم - يجتمعون وينفضون لكي يحموا الشركة الحكومية الوحيدة من إعمال مبادئ العدالة المطلقة التي كانت الهيئة القومية للاتصالات - الجهاز التنظيمي- تسعى إلى إعمالها على الجميع ولا أشك لحظة بل لا أحتاج إلى إثبات أن ذلك التدخل السافر لمصلحة أحد مراكز القوى وقتها وجه ضربة قاصمة لذلك القطاع الحيوي لا يزال يعاني من أخطائها الكارثية.
    لذلك فإن أكبر معوق يحول دون إنفاذ مخرجات الحوار وبالتالي الانتقال إلى مربع جديد في مسيرتنا الوطنية هو المصالح المعوقة بل والرافضة للتغيير وتقف مراكز القوى والدولة العميقة على رأس تلك المعوقات التي تسعى بكل ما أوتيت من وسائل ومبررات وحيل للحد من التغيير الذي تخشى من أن يحمل معه كتلاً بل جبالاً من ملفات المراجعة الصارمة المصحوبة بسخائم الثأر والمرارة الناشئة عن مظالم ربما تكون قد ارتكبت خلال تلك السنوات المتطاولة وذلك ما يلقي بالعبء الأكبر على السيد رئيس الجمهورية بشجاعته المعلومة وجرأته المعهودة سيما وأنه من ابتدر حوار التغيير وأنه هو ، ولا أحد غيره ، يقوى على تفكيك هذه المتاريس العظمى والمصالح الكبرى التي ظلت تتزايد وتتمدد على مدى أكثر من ربع قرن من الزمان.
    ذلك ما ينبغي أن يجعلنا أكثر صبراً على هذا البلاء العظيم الذي يواجه الرئيس المطلوب منه المضي قدماً في إنفاذ مخرجات الحوار مع تفكيك مراكز القوى الصادة له عن الانطلاق وإطلاق سراح القطاع الخاص الذي ظل سجين إمبراطورية مراكز القوى والشركات الحكومية.
    أقولها بملء فيّ إننا لا نبرر تلك الأخطاء الكارثية التي سمحت بنشوء وتمدد تلك الإمبراطوريات الحكومية على حساب القطاع الخاص بل على حساب الوطن العزيز الذي تأثرت مسيرته كثيراً جراء تمدد الشركات الحكومية والحزبية بكل ما صاحبها من ممارسات غير رشيدة بسبب عدم خضوعها لمعايير ونظم الانضباط والرقابة الإدارية والمراجعة والمحاسبة التي تطبق بصرامة على الأعمال التجارية وشركات القطاع الخاص في شتى أرجاء العالم.
    بالرغم من ذلك فإن كل ما ينشأ عن التغيير المنشود سواء في تفكيك مراكز القوى أو إنفاذ مخرجات الحوار الوطني من مراجعات وفرقعات تصرخ وتولول بها المعارضة المتطرفة مهما كشفت من تجاوزات يعتبر ضئيلاً جداً إذا قورن بحجم ورصيد الإنجاز الذي سيصب في مصلحة الرئيس شخصياً سيما وأن أكبر خصوم الإنقاذ - وأقصد به الإمام الصادق المهدي وليس الرويبضة عرمان وأشباهه من قوى اليسار - يدعو إلى مشروع جنوب أفريقيا الذي انتهى إلى مصالحة وتعاف وتراض سيكون معلماً بارزاً وأنموذجاً يحتذى في مسيرة البشرية جمعاء.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • مظاهرة في لاهاي تنديدا بمجزرة نرتتي
  • الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي يهنئ السيد انطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة
  • الحزب الإتحادي الموحد – لا لإغلاق وضياع مستشفي طب المناطق الحارة
  • نائب الرئيس: لا مجال للتطبيع بين السودان وإسرائيل
  • طلاب شمبات بجامعة السودان يواصلون اعتصامهم عن الدراسة
  • مباحثات بين مسؤولين عسكريين بالسودان وقطر
  • موسى هلال يُحذّر من خطوات غير محسوبة بجبل عامر
  • الخرطوم تدعو إدارة ترامب لمراجعة سياستها تجاه السودان
  • تصريح القائد مناوي حول إعتراف الحكومة بوجود أجانب مسلحين بأسلحة ثقيلة يحتلون جبل عامر بولاية شمال
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك وقفة إحتجاجية أمام الامم المتحدة تنديدا بمجزرتي نرتتي و الجنينة


اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (2) بقلم فيصل عبدالرحم
  • التعليق على الأخبار يدي بقلم فيصل محمد صالح
  • أعطني حريتي.. أطلق يدي بقلم عثمان ميرغني
  • حداثة مصطفى..ورهافة العميري بقلم صلاح شعيب
  • من الارشيف البرليني السودان1 بلد النيلين الأزرق والأبيض الصائم محمد إبراهيم2 تقديم ومراجعة د. حامد
  • احزاب المعارضة السودانية و الطريق الى المجهول بقلم سلام توتو
  • معنى التوحيد.. الذي يجعل من يطبقه.. مسلماً بقلم موفق بن مصطفى السباعي
  • ما هو ضمان نجاح المبادرة الفرنسيّة ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • محاولة تأسيس الالحاد الحديث في العلوم الطبيعية بقلم حكمت البخاتي
  • ما بعد تحرير الموصل بين المخاوف الداخلية والتقاطعات الخارجية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • ثَوْرة التُمبَاك..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ( يلولي صغارهن ) بقلم الطاهر ساتي
  • ترابي من بلاد الشناقيط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • افتتاح (الشيء) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حرب الحكومة على القطاع الخاص (1) بقلم الطيب مصطفى
  • طيب ليه يا عمر؟! بقلم كمال الهِدي
  • مناوشات علي دفتر الخلافات الفكرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رحم الله شهود احمد خيرالله..النجم الذى أفل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحكومه حالة شروع فى الإنتحار بقلم ياسر قطيه
  • أطفالنا أو طاننا .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • نيرتتى الجريمة الصادمة والهدوء الذى يسبق العاصفة !. بقلم فيصل الباقر
  • من أجل خارطة طريق سودانية بقلم نورالدين مدني
  • إسرائيل تدافع عن إلهها وتقتل باسمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • صور المظاهرات الهادرة التي جابت شوارع الخرطوم : هدير الشوارع عاد(صور+ فيديو)
  • المثل الحكمة: اخوك كان حلقو ليهو, بل راسك
  • مظاهرات في الشوارع ..الآن..
  • متطوعو مبادرة شارع الحوادث بمدينة عطبرة أنجازوا
  • مظاهرات فى الخرطوم الشوارع لا تخون (صور)
  • ازمة خبز بكوستي
  • تبرئة القس كوة بالخرطوم من تهمة التجسس -نبارك له
  • مجتمع نيويورك يشد بأحد أبناء السودان من شباب توتي -صورة
  • نصيحه " لابد من تفعيل الميثاق الوطني ل 1985"
  • وزير الداخلية في الباي باي...توقع
  • هل سيحكم الجنجويد السودان ؟
  • مقال/ مصطفى السنوسي" مصر وتطويق السودان: خموا وصروا...؟!
  • قانون فرنسي يكفل للموظف الحق في عدم الرد على البريد الإليكتروني بعد ساعات العمل
  • الاستثمار الزراعي بالسودان.. الآمال والتحديات
  • طائرات إسرإئيلية في سماء بورسودان أمس واليوم (صور)
  • والله دمعتك أبت تنزل يا سالمين ياخ
  • هل تحتاج المرأة إلى رجل: سؤال بريء و صادق يحتاج إلى إجابة مثله
  • عندما يكون الكوز عايش عالة على دافع الضرائب الأمريكي، وفي نفس الوقت يروج الى كل شئ ضد أمريكا.
  • هل هناك أسباب لصعوبة التعامل و المشاكسات بين الأعضاء في المنبر ؟
  • طِفلةُ الظِّلِ
  • بؤر الهلاك
  • وثيقة من تقرير الخبراء عن تهريب الذهب من دارفور الى الامارات (2010-2014
  • قائد حرس الحدود المعزول يطيح بوزير الداخلية والدعم السريع على الخط
  • حمزة بن لادن يهدد بالانتقام
  • إنطباعات عائد من مصر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de