هذا المثل ينطبق علي قوميات السودان حيث سعت الانقاذ منذ مجيئها الي تقسيمهم ثم بيعهم في سوق القطاعي او هكذا قالت اقوالهم و الان نري افعالهم عمليا. فقد قال قائلهم فيما معناهو انهم يمكن ان يضحو بثلثي الشعب السوداني ليعيش الثلت المتبقي هانئا كريما و تبع ذلك القول, الحرب الجهادية في جنوب السودان ادت الي مقتل 3 ملايين و لاحقا الي تقسيم السودان. حسابيا ذلك هو الثلث الاول الذي تم التخلص منه. و لكن المهمة لم تنتهي بعد فجاء احدهم قبل سنوات (عبدالرحيم حسين) و قال بضرورة استيراد مصريين بالملايين لخلق معادلة مقابل الـ 8 ملايين غرب افريقي غير مرغوب فيهم. و للحقيقية مقولة الـ 8 ملايين افريقي هي اسم الدلع لتجريد سوادنيين حوتهم جغرافية السودان المرسومة علي الورق من سودانيتهم و تشتيتهم علي العالم و بالفعل هذا ما حدث. و لكن هل انتهت المهمة؟ لا طبعا. حسابيا يمكن ان نقول عدد الذين تمت ازاحتهم زاد علي الـ 3 ملايين و الذين تم قتلهم قد وصل الي الـ نصف مليون. اي لم يصل عدد الذين تم التخلص منهم الي الرقم المطلوب بعد و الان جاءت البشارة بأنه سوف يتم استيراد مليون صيني.
المعضلة الان من منكم سوف يبل رأسه ليكون جاهزا او جزءا من الكوتة المتبقية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة