دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إنطباعات عائد من مصر (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
زرت القاهرة أول مرة في شهر العسل في العام ١٩٩٤ حيث أمضيت فيها ٤٠ يوماً منها حوالي أسبوع في الإسكندرية سكنت في المهندسين لفترة قصيرة ثم باقي الفترة في المعادي في أبراج عثمان أحمد عثمان ( المقاولون العرب ) المطلّة علي مستشفي القوات المسلحة وكم كنت سعيداً بذلك فقد رسخ إسم المعادي في ذهني منذ المدرسة الإبتدائية وأنا ألتهم سلسلة محمود سالم المغامرون الخمسة تختخ ونوسة ولوزة وعاطف ومحب والشاويش فرقع والكلب زنجر وكانوا يسكنون المعادي كان إنطباعي إيجابي للغاية بل كنت غاية في الدهشة سيما وأنها كانت رحلتي الأولي خارج السودان زيارتي الثانية إلي مصر كانت في العام التالي ١٩٩٥ مع الفريق القومي السوداني لكرة القدم كمدير إداري للفريق وهذه المرة لم أر في القاهرة شيئاً فمن المطار توجهنا إلي الإسكندرية حيث جرت المباراة في إستاد الإتحاد السكندري وقضينا أسبوعاً هناك في فندق رينسانس علي ما أذكر وعند عودتنا إلي القاهرة أمضينا ليلة في فندق يقع في جبل المقطّم خارج القاهرة ومنه إلي المطار حيث غادرنا إلي الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من مصر (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
المهندسين تُعتبر من الأحياء الراقية في القاهرة وهي قِبلة للسودانيين سواء مستأجرين أو أصحاب عقارات لكن المهندسين خشوم بيوت ففيها مناطق راقية وفيها مناطق أقرب ما تكون إلي الأحياء الشعبية ومعظم العمارات في المهندسين قديمة ومداخل الكثير منها غير مشجِّعة للسكن فيها صحة البيئة في المهندسين مش ولابد فعادةً ما تجد الأوساخ قرب حاويات القمامة والقطط والكلاب تقتات منها! وجود الكلاب الضالة والقطط منظر مألوف خاصة جوار المطاعم صحة البيئة في القاهرة متردية مثل الخرطوم تحتاج إلي جهد أكبر خاصة في وسط البلد حيث تقل الحمامات العامة فيلجأ الناس إلي التبول في الشوارع فتضوع رائحة غاز النشادر الطاردة! الإيجار في المهندسين في موسم الشتاء ( الآن ) يتراوح بين ٣٠٠ جنيه إلي ٧٠٠ جنيه مصري في اليوم يعني حوالي ٣٠٠ ألف إلي ٧٠٠ ألف جنيه سوداني بالقديم أما في الصيف فالأسعار تزداد نظراً لإزدياد عدد الزوار والسيّاح وخاصة السودانيين أسعار الشقق ثلاث غرف وحمامين وإستقبال في المهندسين تتراوح بين ٦٥٠ ألف و٤ مليون مصري حوالي ٦٥٠ مليون إلي ٤ مليار جنيه سوداني بالقديم الشقق الواقعة علي الشوارع الرئيسية كشارع جامعة الدول و شهاب وسوريا ومحي الدين أبو العز غالية وكذلك الشقق في العمارات الجديدة أما الشقق في الشوارع الخلفية والعمارات القديمة فأسعارها أرخص سأستعرض أسعار شراء وإيجار الشقق في منطقتي الهرم وفيصل لاحقاً لأنهما كذلك مناطق مفضّلة للسودانيين للإيجار والشراء وصيتي للراغبين في شراء شقق في القاهرة أن يسرعوا بالشراء الآن فحتي الآن لم تتأثّر أسعار الشقق بتعويم الجنيه المصري إذ أن أسعارها اليوم هي نفس أسعارها قبل التعويم هذا بصورة عامة لكن يتوقع العاملون في مجال العقارات أن تتحرّك الأسعار في الأيام القادمة لأن إرتفاع الدولار بدأ ينعكس علي أسعار مواد البناء خاصة الحديد والأسمنت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من مصر (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
سلام يا محمد اخوي
بالله لما تصل للاسكندرية وصف لينا بي دقة شدييييدة شارع شارع زقاق زقاق محل محل الرمل ..سيدي جابر الشيخ والمحطة ...المنتزه ...كليوباترا ...الشاطبي...سموحة...جليم... مصطفى كامل....المنشية...باكوس.....سيدي بشر...العجمي...كامب شيزار...ابراهيمية... و....و....اسكندرية كووووووولها
فعلاً الاسكندرانيين اجدع ناس والله والاسكندرية عروس المتوسط
مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من مصر (Re: ياسر منصور عثمان)
|
أخوي ياسر منصور عثمان التحية والإحترام غالي والطلب رخيص لكن للأسف الإسكندرية زرتها في العام ١٩٩٥ ولكن لم تمكني الظروف من زيارتها هذه المرة أتمني أزورها مستقبلاً وأورد مشاهداتي هنا سعيد بمرورك ومعذرة العنوان خادع لذلك سأعدله الآن ليكون إنطباعات عائد من القاهرة بدلاً عن مصر شاكر علي هذا التنبيه مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من مصر (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
من الجوانب الإيجابية التي لفتت نظري في القاهرة هي توفّر المواصلات بكافة أنواعها علي مدار ال ٢٤ ساعة وبأسعار معقولة جداً فالتاكسي متوفر وبأعداد كبيرة ولا تحتاج أن تنتظر في الشارع إلي حضور تاكسي فهي موجودة في كل مكان وكل شارع وكل زقاق وسعر أجرة التاكسي من المهندسين إلي نص البلد مثلاً أقل من عشرين جنيه والمشوار يستغرق حوالي عشرين دقيقة كذلك الميكروباصات أو ما نسميها في السودان بالحافلات متوفرة فضلاً عن البصات وهذه رخيصة جداً وفي متناول الجميع أما تذكرة المترو فهي بجنيه مصري واحد فقط! السؤال الذي يثور هنا كيف نجحت السلطات في القاهرة توفير كافة سبل المواصلات وبأسعار معقولة لهذا العدد الضخم من السكان ولعشرات السنوات بينما عجزت السلطات في الخرطوم ذات الكثافة السكانية الأقل عن حل هذه المشكلة المزمنة والمستمرة لعشرات السنوات كذلك؟ أمر آخر إيجابي يجدر ذكره هو توفر الكهرباء علي مدار الساعة وكانت القاهرة قبل نحو عامين شهدت قطع مبرمج للكهرباء إستمر طويلاً لكن يبدو أن المشكلة تم تجاوزها تماماً بضم محطات حرارية جديدة إلي الشبكة وربما الحل النهائي يكمن في محطة الضبعة النووية التي يجري التفاوض بشأنها مع روسيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: ملهم كردفان)
|
العزيز ملهم كردفان التحية والإحترام سعيد بمرورك من هنا وسعيد بمتابعتك وتشجيعك وأنت من الأسماء التي لا تخطئها العين في المنبر العام مبلغ علمي أنك تقيم في القاهرة لذلك أرجو أن لا تبخل علينا بملاحظاتك وإستدراكاتك علي ما ورد في البوست فالمقصود هو تقديم بعض المعلومات من خلال تجارب مختلفة حتي تكتمل الصورة لمن يزور مصر من السودانيين مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
الإنتشار الأمني واضح في القاهرة ودواعيه مفهومة سيما وأن أعياد الكريسماس ورأس السنة كانت علي الأبواب ولم تمض سوي أيام معدودة علي هجوم الكنيسة المرقصية الوضع الأمني في القاهرة حسبما رأيت وسمعت وأحسست يمكن القول بأنه مستقر وليس بالصورة التي تتناقلها وسائل الإعلام والتي تبالغ في وصف الحالة الأمنية في القاهرة وكأنما الفوضي الأمنية في كل مكان كما حدث بعد الثورة وذلك ليس صحيحاً علي أن الإستقرار الأمني المستدام يكمن في الرضا السياسي لكل فصائل الشعب المصري بما فيهم الإخوان وحركة ٦ أبريل وشباب الثورة وذلك بإطلاق سراح المعتقلين منهم و بمشاركتهم السياسية الفاعلة ظني أن الحكومة القائمة ستسعي إلي ذلك لمصلحة مصر وإستقرارها ولأنه الحل الوحيد المستدام فالمشكلة سياسية ويجب حلها كذلك والحلول الأمنية في غياب الحلول السياسية لا جدوي منها ففي حالة الأخوان مثلاً يُسمح لهم بالمشاركة السياسية في مقابل موافقة الأخوان بالعمل في ظل دولة علمانية ودستور علماني هذا سيهدئ مخاوف الأقباط والعلمانيين من قيام دولة دينية وفي نفس الوقت يتيح للإخوان فرصة للمشاركة السياسية فينصرفون عن التفكير في إستخدام العنف كوسيلة لتحقيق غايات سياسية فتتجه الدولة بكلياتها إلي معالجة الإقتصاد والتنمية بدلاً عن الصرف الباهظ علي الأمن والنموذج التونسي مشجِّع لتطبيقه في مصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
الجو كان معتدل في القاهرة مائل إلي البرودة خاصة خلال الليل والساعات الأولي من الصباح إذ تتراوج الدرجات العليا بين حوالي ١٦ و ١٨ درجة بينما تصل الدرجات الدنيا إلي حوالي ٨ إلي ١٠ درجات مئوية رغم برودة الجو داخل الشقق إلا أنه لا توجد دفايات في معظم الشقق لكن يمكن الحصول علي دفايات تعمل بالكهرباء من محلات المعدات الكهربائية هذا الجو مشجِّع علي المشي لمسافات طويلة دون الشعور بالإرهاق وهذه من ميزات القاهرة حيث تُمارس الرياضة دون عناء أو ربما دون قصد وتجد لنفسك العذر إذا ما أفرطت في تناول السكريات😀
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
الإتصالات داخل مصر والنت أسعارها معقولة والنت سريع حيث كفتني ١٥٠ جنيه مصري إتصالات داخلية ونت لمدة ١٨ يوماً ولا يزال هناك باقي مع بعض الإتصالات الدولية أما الإتصالات العالمية من مصر فهي فأسعارها غالية جداً والإتصالات في السودان في هذه الناحية أفضل من مصر وحتي عندما تتصل من الخارج إلي مصر أحياناً ليس من السهولة أن تصل إلي الرقم الذي تريد من أول مرة والسبب غالباً ضعف الشبكة كما يحدث أحياناً في السودان علي أن مشكلة الإتصالات في مصر والسودان سببها الأساسي إحتكار الخدمة لشركات معينة والتدخل الحكومي أتوقع أن يزدهر ويقوي قطاع الإتصالات في البلدين إذا تم تحريره تماماً كما يحدث في الغرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
بخصوص العملة نصحنا الأصدقاء المقيمين معنا هنا والذين زاروا القاهرة مؤخراً أن حمل الدولار أفضل من الجنيه الإسترليني خاصةً بعدما فقد الإسترليني الكثير من قيمته في مواجهة الدولار بعد نتيجة الإستفتاء التي قضت بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي حمل كلٌ منا مبلغ في حدود ١٥٠٠ دولار كنا عادةً نذهب إلي الصرافات المنتشرة في حي المهندسين لإستبدال العملة كان سعر الصرافات حوالي ١٩ جنيهاً مصرياً للدولار الواحد وكان سعر البنوك أقل من ذلك بقليل وسعر السوق الأسود يفوق العشرين جنيه مصري لكن لأن التعامل بالعملة خارج القنوات الرسمية يمنعه القانون في مصر لذلك آثرنا إلتزام القانون والتعامل مع الصرافات كانت فكة المائة دولار مثلاً تكفي لمعيشة خمسة أيام شاملة الوجبات خارج المنزل وما نحتاجه داخل المنزل لذلك كان المبلغ الذي معنا يكفي للمعيشة والإيجار والتسوق والمواصلات والإتصالات مع متبقي مُقدَّر ذات مرة ذهبت إلي الصرافة لإستبدال ورقة من فئة الخمسين دولار وكان هناك جزء صغير للغاية مقطوع في ركن الورقة لكن الرقم المسلسل موجود وكامل رفض موظف الصرافة إستلام الورقة لأنها مقطوعة! ذهبت إلي صرافة أخري وكان الرد مماثل سألت أحد الأصدقاء المصريين عن الأمر فقال لي نعم إنهم لا يقبلون العملة المقطوعة حتي في البنوك وقد رفض من قبل البنك الذي يوجد به حسابه لسنوات طويلة قبول ورقة من فئة المائة دولار إنقطع طرفها صدفة عند سحبها من الربطة بواسطة اللستك وإضطر البنك إلي تبادل الرسائل مع رئاسته لقبول الورقة! عند عودتي إلي بريطانيا وفي مطار هثرو ذهبت إلي أقرب صرافة وإستبدلت الورقة بجنيهات إسترلينية دون سؤال أو تردد من موظف الصرافة علي المؤسسات المالية في مصر خاصةً البنك المركزي مراعاة فروق الوقت فليس من المقبول الآن في العالم رفض عملة مبرِّئة للذمة لمجرد أنها مقطوعة أو ممزّقة طالما المطلوبات الأساسية في العملة متوفرة مثل هذا التصرّف علي بساطته فهو طارد للإستثمار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
كان ضمن برنامجنا زيارة المدن الجديدة مثل الرحاب ومدينتي والشروق والعبور والمجمع الخامس والشيخ زايد و ٦ أكتوبر .. الخ لكن لم تسمح الظروف بذلك سمعنا الكثير عن هذه المدن الجديدة من سودانيين زاروها أو يملكون فيها شقق أو ڤلل وهي مدن مقفولة بالذات الرحاب ومدينتي وتوجد بها كل الخدمات الضرورية كالمستشفيات والمدارس العربية والإنجليزية ومراكز التسوُّق وأندية الترفيه أسعارها مماثلة للأسعار في المهندسين وربما أغلي إلا أن البيع غالباً في كل هذه المدن تقريباً يتم بأقساط ميسرة ولمدة تتراوح بين خمس إلي عشر سنوات بعض من سكنوا في مدن الرحاب ومدينتي يشكون العزلة والبعد عن وسط البلد رغم أن الوسط الذين يعيشون فيه جيّد وهذا يفقد الساكن هناك إحدي مميزات القاهرة وهي الإختلاط بالناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: Anas Babekr)
|
العزيز أنس بابكر التحية والإحترام سعيد بمرورك وسعيد بمتابعتك أوافقك الرأي مصر وبرغم تَقَلُّب العلاقات بين الحكومات في البلدين إلا أن مصر كانت ولا تزال وستبقي وجهة السودانيين الأولي تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
وأنا ألملم أطراف هذا البوست إستعداداً للختام لابد لي من مقارنة عجلي بين القاهرة التي رأيت في العام ١٩٩٤ وتلك التي زرت مؤخراً صحيح أن هناك إرتفاع في الأسعار لكن لو تم إستبعاد تعويم الجنيه المصري الذي حدث مؤخراً فإن إرتفاع الأسعار يعتبر معقولاً لكن بعد التعويم أصبحت شكوي المصريين من الغلاء واضحة وربما لا يشعر بالزيادة من يأتي إلي مصر في زيارة قصيرة من الخارج مثلي كذلك من الملاحظ زيادة عدد سكان القاهرة من المصرين ومن مواطني الدول العربية خاصةً تلك التي شهدت إضطرابات كالسودان والعراق وليبيا وسوريا واليمن الأمر الذي إستلزم التوسع العمراني وإنشاء المدن الجديدة. المترو لا يزال يعمل وهناك إمتدادات جديدة لخطوط المترو منها العامل ومنها ماهو تحت التشييد وهو من أنجح مشروعات المواصلات في القاهرة والمنطقة العربية والأفريقية وهو مشروع يستحق الإشادة والسودان بحاجة ماسّة إلي مثله في الخرطوم لحل مشكلة المواصلات بسورية جذرية كان مستوي النظافة في المترو ومحطاته في العام ١٩٩٤ لافت للنظر لكن للأسف مستوي النظافة ليس كما كان في البدايات فأكوام النفايات أم محطات المترو أصبح مشهداً عادياً لذلك يحتاج الأمر إلي إعادته سيرته الأولي عربات التاكسي في العام ١٩٩٤ كانت العربات القديمة باللون الأسود والأبيض الآن نادراً ما تشاهد تلك العربات حيث حلّت محلها عربات التاكسي بيضاء اللون ومعظمها عربات كورية من نوع ڤيرنا إما جديدة أو بحالة جيّدة وبطبيعة الحال لم يكن هناك موبايلات في العام ١٩٩٤ فالآن الإتصالات أفضل أما العامل الذي لم يتغيّر فهو الشعب المصري ونظرته للسودانيين نفس الحميمية في الإستقبال والحديث ربما يكون ذلك في بعض الحالات بغرض الفهلوة وتسويق السلعة أو الخدمة لكن تظل الصورة العامة صادقة ولم أشعر قط لا في زيارتي السابقة أو هذه الزيارة أن المصريين تعاملوا معي كأجنبي مجرد معرفتهم بأني سوداني سواء كان ذلك في مكاتب الحكومة أو في التاكسي أو الأسواق أو المطاعم..الخ علي أن الأهم هو أن نكهة ومذاق القاهرة ظلت كما هي لم تتغيّر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
في الختام السودانيون منقسمون بشأن مصر فمنهم من ينظر إليها بعين الرضا التي عن كل عيبٍ كليلة ومنهم من ينظر إليها بعين السخط التي تُبدي المساويا لكني آثرت النظر إليها بعين ثالثة عين الموضوعية فأضع الإيجابيات والسلبيات أمام القارئ الكريم ليصل إلي ما يراه مناسباً من أحكام علي أن هذا النهج لا يمنعني من إبداء وجهة نظري فيما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين السودان ومصر في المستقبل أري أن الأنسب هو قيام إتحاد كونفدرالي بين دول مستقلِّة في الدولتين علي غرار النموذج القائم في الإتحاد الأوربي وأن يمتد هذا الإتحاد ليشمل كل دول الجوار جنوب السودان وأثيوبيا وأريتريا وأفريقيا الوسطي وتشاد وليبيا بحيث يسمح الإتحاد بحرية تحرك الأشخاص والبضائع وحرية الإقامة وحرية العمل وحرية التملك علي أن يشمل المشروع إذا ما نجح باقي أفريقيا مستقبلاً هذا هو المخرج الوحيد للسودان ومصر ومن بعدهما أفريقيا لبناء إقتصاد قوي وقوة مؤثِّرة إقتصادياً وسياسياً وعسكرياً علي مستوي العالم بحيث تتكامل إمكانيات الدول البشرية والإقتصادية والعلمية لمصلحة الشعوب الأفريقية هذا الحلم يمكن تحقيقه فقط عند إنتشار الديمقراطية في أفريقيا بحيث يصل إلي البرلمان نواب يمثلون الشعب حقيقة وليس الحكومات التي غالباً ما تصطرع فيما بينها ليس من أجل تطلعات مواطنيها ولكن من أجل غايات الحكومات السياسية إذن مهما إختلفت الحكومات في السودان ومصر فستظل العلاقة بين الشعبين الأقوي والأبقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطباعات عائد من القاهرة (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
إتصل علي قبل قليل الصديق معتز سعد المقيم معنا في برستول والذي كنا معاً في زيارتنا للقاهرة وإن نزل في شقة أخري في حي الدُقي المجاور للمهندسين طلب مني الصديق تصحيح معلومة وردت في البوست الذي إطلع عليه بخصوص الإتصالات الخارجية من مصر حيث ذكرت أنها غالية جداً إذ يبلغ سعر الدقيقة ١٤ جنيه مصري حوالي ١٤ جنيه سوداني وبالتالي فهي أغلي من السودان قال لي الصديق أن هناك خدمة إسمها كل الدنيا موجودة في كل شركات الإتصالات العاملة في مصر ويمكن لأي مشترك تفعيل الخدمة وعمل المكالمات العالمية بمبلغ إثنين جنيه مصري فقط! طبعاً لم أكن أعرف هذه الخدمة ولم يشر لنا أحد أليها لذا وجب التنويه والإعتذار
| |
|
|
|
|
|
|
|