التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2017, 03:29 PM

صحيفة التيار
<aصحيفة التيار
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي

    03:29 PM February, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    صحيفة التيار-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إيثار صاحبة "القاليري": نعم انكسر الجدران لكن لم تنكسر إرادة الفنان التشكيلي
    راشد دياب لـ(التيار) مُتحسِّراً: "لا مسرح ولا متحف تَشكيلي وحتى مُحاولات الشباب يتم هدمها"
    الشرطة تفرض سياجاً حول المكان ومحلية الخرطوم تدافع عن موقفها
    الخرطوم: بهاء الدين عيسى
    صدم التشكيليون السُّودانيون عقب إزالة السلطات لمرسم "عزيز قاليري" وهو أحد مراكز الفن التشكيلي بحدائق الهيلتون في الخرطوم، حتى أن البعض انبرى في بكاءٍ هستيري.
    وعلى نحوٍ مُفاجيءٍ، تفاجأ الصحَفيون أمس بمنع السلطات المُختصة لقيام المؤتمر الصحفي للتشكيلية إيثار عبد العزيز صاحبة "القاليري" وأُحيط بركام الإزالة بسياج من قوات الشرطة.. ولاحظت الصحيفة إزالة عدد من المواقع الأخرى على مقربة من "القاليري".
    تقول إيثار بحسرة والدموع من عينيها تتساقط لـ(التيار)، إنّ السلطات بدّدت سبع سنوات من عُمرها قضتها في تشييد "القاليري" في صورة كيان جمالي يجمع التشكيليين الشباب، رغم أنّ محلية الخرطوم في عُهود سابقة كَانت دَاعمة لنشاط المركز، الذي تعاون أيضاً معها في العديد من المناشط المُختلفة، وحمّلت مسؤولية الإزالة لمُعتمد الخرطوم حسب إفادة جهاز حماية الأراضي بولاية الخرطوم أثناء عملية هدم المركز، وتضيف: "نعم انكسر الجدران.. لكن لم تنكسر إرادة الفنان التشكيلي الذي بداخلها"، وتُشير إلى أن هنالك تداخلاً في الاختصاصات بين ولاية الخرطوم ومحلية الخرطوم، واختتمت بقولها: "أنا حزينة جداً لأنّ وزارة العدل لم تدافع عن ختمها فيه رغم دفعي لرسوم توقيع العقد".
    الفنان العالمي د. راشد دياب لم يخفِ قلقه إزاء هدم جرّافات السلطات المحلية للمرسم الذي يضم مجموعة من الشباب، ووجّه رِسَالَة مَفَادَها أنّ الأمن الثقافي يُعادل أمن الدولة، ودعا الجهات المُختصة بإيلاء العُنصر الثقافي ما يحتاج من الأهمية، لا أن يتذيّل الأولويات كما يجري الآن.
    وقال دياب لـ(التيار)، إنّ الثقافة محورٌ مُهمٌ للغاية للنهوض بالعقل البشري، لأن الثقافة والفن مرتبطان بصورة مباشرة مع تنمية الشعوب ويجب احترامهما، لأنّ العنصر الإبداعي مُهمٌ، وتحسّر دياب على وضع الثقافة والفن قائلاً: "لا مسرح ولا متحف تشكيلي حتى المحاولات التي تأتي من شباب يتم هدمها"، وأوجب دياب ضرورة تقنين الثقافة واحترام الشعوب، لأنّ السُّودان يتمتّع بثروة ثقافية لا تُقدّر بثمنٍ، ونادى بتسمية وزارة الثقافة بوزارة بـ "وزارة الثروة الثقافية"، وَتَابَعَ: "من الأجدى أن تكون وزارة مُنتجة للفنون والثقافة وليست مُستهلكة، وحَثّ الجهات المَسؤولة لضرورة اللجوء إلى المُختصين قبل أيِّ قرارٍ يَهدم أيِّ عملٍ إبداعي سَواء في شارع أو أيّة مَنطقة، كَمَا شَدّدَ على ضرورة الاستفادة من النظرة الفنية في أيِّ عمل لأنّها مُهمّة وأساسية.
    الفنانة التشكيلية سعدية عبد الله عضوة المرسم، تقول لـ (التيار) إن مديرة المرسم إيثار عبد العزيز انهارت ودخلت في نوبة من البكاء عندما شاهدت المرسم مُحطّماً، وتُشير إلى أنّ المرسم يضم (200) تشكيلي من الخرطوم، وقد سَاهَمَ بعددٍ من المعارض لصالح المحلية، وزادت: إنّ السلطات أخبرتهم بعزمها على إزالة المَرسم شفاهةً دُون إخطارٍ مَكتوبٍ، وأبانت أن عَدَدَاً من التشكيليين حَاولوا مُقابلة الوالي أمس الأول، دُون جَدوى، ورأت سعدية أنّ الإزالة التي قرّرها مُعتمد الخرطوم أبو شنب بغير القانونية، لأنّ هناك عقداً مُبرماً بين المرسم والفندق والمحلية بتخصيص 200 متر للمرسم لمدة (10) سنوات، لكنهم فُوجئوا بسلطة المحلية تُحطِّم المرسم مع وجود عدد من رجال الشرطة، وتابعت: إنّ تحطيم المرسم تسبّب في خسارات مالية ضخمة.
    وكانت مديرة المركز إيثار أودعت مجهودها الفني كله من لوحات ومُجسّمات منذ تخرجها عام 2008م داخل المرسم الذي تمّت إزالته، وخَفّ عَدَدٌ من التشكيليين إلى حديقة الهيلتون للوقوف على الحدث.
    الفنانة التَّشكيليَّة ماريا النمر تحدّثت بحسْرةٍ عن إزالة "عزيز قاليري"، وحمّلت الجهات المُختصة مسؤولية إزالة نقطة مُهمّة لتجمع زملائها في هذا المرسم، وشكّكت في المعلومات المُضلّلة التي تحدّثت بأنّ صاحبة المركز لا تملك التصديق، وتضيف النمر: "مجموعة من التّشكيليين الشَّباب نجحوا من خلال هذا المعرض في تقديم أعمال عالمية، ولكن ترى ماذا نفعل بعد هذه الكارثة".
وأعْلنت محلية الخرطوم عن التزامها برعاية وصيانة جميع الحُقوق القانونية والأدبية للمبدعين وتوفير المواعين المناسبة لعرض أنشطتهم، فيما نفت تنفيذ قرار إزالة مرسم "عزيز قاليري" شمال حدائق الهيلتون بالخرطوم، واكّدت أنّ ازالة الموقع جاء وفقاً لقرار وحدة مراقبة استخدامات الأراضي التابعة لوزارة التخطيط العمراني والتي نفّذت الإزالة لمخالفته إجراءات التشييد؛ وأكدت المحلية أن الوحدة هي المُختصة بمتابعة ضوابط وإجراءات تشييد المباني بولاية الخرطوم.
وأشارت محلية الخرطوم حسب تعميم صادر عن المكتب الصحفي للمعتمد تلقّت (التيار) فحواه عدم اكتمال إجراءات تشييد المرسم مما أوجب على وحدة متابعة استخدامات الأراضي إنذار صاحبة المرسم ٧٢ ساعة للإزالة لعدم الالتزام باستكمال الإجراءات المتعلقة بتخصيص الموقع والتشييد وفقاً للقانون، فضلاً عن عدم التزام صاحبة المرسم بدفع قيمة الإيجار الشهري حسب العقد المُبرم، وأشار المكتب الصحفي إلى أن معتمد الخرطوم الفريق أحمد علي عثمان أبو شنب التقى بمديرة المرسم إيثار عبد العزيز في وقت سابق واطلع على مُلابسات الموقع، وأعلن عن التزامه بمنحها موقعاً بديلاً تختاره بشارع النيل أو بالموقع الحالي لحدائق الهيلتون بعد اكتمال تأهيل الحديقة، خَاصّةً وأنه تجرى فيه الآن أعمال تشييد أكبر الحدائق العامة المفتوحة للجمهور، المُؤمل أن تكون مُتنفِّساً للأُسر من جميع أنحاء السودان مع التأكيد على رعاية المحلية وفتح أبوابها لجميع التشكيليين ورعاية قضاياهم وإفساح جميع مواعينها الثقافية والفنية لعرض إبداعاتهم.
    وخلص بيان صحفي باسم صاحبة "القاليري" سطّرها المحامي الشهير هاشم كنه، تناولت مأساة العدالة في السودان الى سلطة تنفيذية لا تحترم عقودها والتزاماتها العقدية تجاه الغير، كما أنّ وزارة العدل لا تُقدِّم على اتخاذ التدبير الوقائي الذي يمنع الإزالة قبل اللجوء الى القضاء، بل وتحيل المظلوم إلى الظالم لإيقاف ظلمه مُؤقّتاً، ويُشير كنّه إلى أنّ والي الولاية يمتنع عن النظر في تظلم مواطن بحجة عدم تدخله في شؤون المحلية خلافاً لما يوجبه عليه القانون، وأن مراحل تظلم لا جدوى منها في ظل مُؤازرة المُستويات التنفيذية الأعلى إلى الأدنى.
    وأفاد بأن أي قرار إداري في البلاد لن يُحظى بالمراجعة الإدارية الأعلى حتى وإن كان القرار بالإزالة يستحيل تدارك نتائج تنفيذه ولا سبيل لإيقافه إدارياً أو حتى بواسطة وزارة العدل قبل طرق أبواب المحاكم التي أرجأ القانون تدخلها وليس أمام الطاعن سوى المُطالبة بقيمة الأنقاض.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير


اراء و مقالات

  • (ما أسوأ أن تكون شعباً) بقلم عثمان ميرغني
  • عوالم ابن يرجوخ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار (سيد) صلاح وضياء بقلم كمال الهِدي
  • يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول بكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • لن يكون هناك دولة فلسطينيّة تحت سمع نتنياهو وبصره بقلم ألون بن مئير
  • تشكلات الغرب ومحاولات الهيمنة التاريخية الحديثة علم بقلم حكمت البخاتي
  • ألا فلتوقف (مهازل) الكلام في الدين بغير علم بقلم د. عارف الركابي
  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de