الخرطوم: نور الدين جادات انتظمت مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتقادات لاذعة أمس الأحد لممارسات صاحبت حفلاً غنائياً السبت الماضي في شاطئ بُرِّي "البيتش"، وكانت إحدى الشركات قد بدأت في تنظيم حفلات وبرامج ترفيهية في "البيتش" منذ الأسبوع الماضي عبر نصبها مسرحاً متحركاً كبيراً على الشاطئ شرق برج الاتصالات، ودرجت على جلب فنانين لإحياء حفلاتها للجمهور بشكل مجاني، إلا أن أمسية السبت كانت مختلفة، حيث شهد الحفل أحداثاً مُخلة عقب حفل "دي جي"، وصفه شهود عيان بـ "الماجن". وذكر الشاب "م. ع. ف" - في إفادته لـ (التيار) - أن عدداً من الفتيات تعرضن للتحرش، مما استدعى تدخل الجهات الأمنية، ما جعل بعض الأُسر تنسحب من الفعالية، وحسب محدثي فإن مركباً نيلياً به ثلاثة أفراد نظاميين تدخلوا شاهرين أسلحتهم الشخصية "مسدسات" للسيطرة على الوضع، وكان عدد من رُواد مواقع التواصل الاجتماعي قد وصفوا الحفل بالظاهرة الخطيرة في المجتمع السوداني المحافظ، فيما ذكرت الشابة ريهام حسن أن فكرة المنتجع "بري بيتش" لقيت قبولاً واسعاً من الشباب والأُسر، وأصبحت ملاذاً لهم لقضاء أوقات مُمتعة، خاصةً أنها منطقة مُجهزة وفيها خدمات، بجانب وجود الرياضات الترفيهية من خيل وغيرها، لكن بعض المُمارسات أفسدت هذه الأجواء، ووصفت ريهام ما حدث بالشيء الذي لا يُصدق، وأول ما يتبادر لك أنك في إحدى الدول الأوروبية عند رؤية حفل الـ "دي جي" على الشاطئ، وطالبت السلطات بحسم هذه التفلتات حتى تستمتع الأسر بأجواء نظيفة وآمنة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة