الخرطوم: رئيس التحرير أبو عبيدة عبد الله كشف الحزب الحاكم أن إسناد منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة سيكون من نصيب الحزب ذي الأغلبية، لكنه استدرك قائلاً: (إلا إذا أراد المؤتمر الوطني أن يتخلى عنه في إطار سياسي، مشيراً إلى أن صلاحيات الرئيس لا تتعارض مع رئيس الوزراء الذي ستسند له ملفات السلطة التنفيذية باستثناء الأمن والدفاع. وقال مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد في حوار مع (الإنتباهة) ينشر بالداخل إن تعيين وزراء الحكومة الجديدة سيتم بالتشاور بين الرئيس ورئيس الوزراء، وسيعلنهم الرئيس.وأوضح أن الإعلان سيكون في يناير القادم، وأكد محمود أن أي شخص إذا أراد أن يكون جزءاً من المنظومة الوطنية مرحب به، ولم يشترط أن يوقع على الوثيقة الوطنية، لافتاً إلى أن الأحزاب السياسية بالداخل تعمل، وأضاف قائلاً: (أي حزب لا يرغب في الحوار أو الوثيقة فليعمل عملاً سياسياً لتحقيق أهدافه فقط بالطرق السلمية، والمرفوض هو محاولة الوصول للحكم عبر البندقية)، وأقرَّ محمود بوجود خلافات في الوطني، لكنه قلل منها ووصفها بالطبيعية وأنها تحت السيطرة, وقال إنها طبيعة الحياة، مشيراً إلى أن التحدي الكبير في كيفية إدارة الخلاف وليس نفيه، ووصف ما يجري في الجزيرة بأنه خلاف مؤسسات. وأضاف قائلاً: (نحن نتحرى في ذلك ونسعى في حل المشكلة)، وأضاف أن الخلاف أصلاً موجود، وإذا كانت هناك سلطة سيكون الخلاف موجوداً. ونفى أن تكون الحكومة قد تعاملت برد فعل مع دعوة العصيان، من خلال التصريحات والندوات التي أقيمت، مشيراً إلى أنها أصلاً مرتب لها، ووصف الدعوة للعصيان بأنها كانت معركة في الهواء، وأشار إلى أن أخطر ما في ذلك هو التشكيك واستغلال هذه الحالة بواسطة أجهزة استخبارية وجهات لها غرض في زعزعة الاستقرار .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة