*"جسر نيوز" تحصل على وثائق مهمة مصدرها الأمم المتحدة (المنظمة العالمية للملكية الفكرية) تدحض أكاذيب تعديل البروفيسور كامل إدريس لشهادة ميلاده*
لندن - جسر نيوز
تحصلت "جسر نيوز" على وثائق مهمة صادرة من مصدر رسمي داخل المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو WIPO)، وتعود الوثائق للعام 2010 وتدحض بما لا يدع مجالاً للشك الأكاذيب التي يسوقها قلة في حق البروفيسور كامل إدريس المدير العام السابق للمنظمة الدولية. وتؤكد الوثائق أن البروفيسور كامل إدريس "سوداني الجنسية" قد شغل منصب المدير العام لدورتين متتاليتين، وقد شهدت فترة توليه المنصب درجة عالية من الأمانة والنجاح في عمل المنظمة. وجاء في وثائق ممهورة بتوقيع إدوارد كواكوا المسؤول القانوني الأول بالمنظمة (مرفقة أدناه)، أن البروفيسور كامل إدريس قد تبرع براتبه خلال رئاسته لمنظمة (اليبوڤ) لولايتين كاملتين للدول النامية ومن بينها السودان ولم تشهد ولايته أي تجاوزات مالية أو إدارية أو تزوير، كما تم انتخابه لولايته الثانية بالإجماع. تجدر الإشارة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت بروز نجم البروفيسور كامل إدريس كإصلاحي سياسي للدمار الذي لحق بالسودان وذلك من خلال عدد من المداخلات والبيانات والفيديوهات الموجهة للشعب السوداني والتي تدعو لتغيير نظام الحكم في السودان وحظيت بدعم منقطع النظير، مما دفع بعض المنتسبين للنظام الحاكم لانتقاده بغرض التقليل من شخصيته التي تمددت بصورة كبيرة بين عدد من الناشطين والمعارضين والشباب وذلك بنشر أكاذيب عن تزويره لشهادة ميلاده خلال فترة عمله في المنظمة الدولية. وكان البروفيسور إدريس قد ترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية السودانية في انتخابات عام 2010 ورغماً عن التحفظ الدولي عن نزاهة تلك الانتخابات فقد حاز موقعاً متقدماً في نتائجها الأخيرة. جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) وهي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة ومقرها العاصمة السويسرية جنيف. وعرف البروفيسور كامل إدريس بوصفه شخصية دبلوماسية وقانونية سودانية قبل أن يرتقي للعالمية، وله سمعة طيبة على الصعيد الدولي والوطني، ولعل أكثر ما اشتهر به هو عمله مديراً عاماً للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) وأميناً عاماً للإتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (أوبوف) بجانب عضويته في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة، واللجنة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، وجاء لكل هذه المناصب العالمية الرفيعة بالانتخاب الدولي الحر المباشر. كما أن عمله السياسي والدبلوماسي والقانوني جعله على مسافة واحدة من الأحزاب والحركات السودانية، ولهذا توسط في مرحلة سابقة بين فرقاء الأزمات السودانية. ونال بكالوريوس القانون من جامعة الخرطوم، كما حاز على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة، وحاز على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية وحاز على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف (سويسرا). وله عدة شهادات في القانون والعلوم السياسية والشؤون الدولية والمالية من معاهد عليا للدراسات الدولية في جنيف. وعمل إضافة لوظيفته الدبلوماسية أستاذا للفلسفة والقضاء والملكية الفكرية، واستاذا فخرياً للقانون بجامعة بكين. مثل السودان في عدة مؤتمرات دولية وإقليمية، وشارك بعدة دورات وندوات وخاطب طلاباً جامعيين متخرّجين حول مواد أكاديمية دولية، كما مثل ويبو في عدة برامج تنظيمية وتنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وقام بجولة دراسية في معهد ماكس بلانك (ميونيخ) بمجال تدريس قانون الملكية الفكرية. أعد وناقش نيابة عن ويبو عدة مشاريع تتعلق بتطوير التعاون في مجال الملكية الفكرية، ونظم باسم المنظمة نفسها عدة ندوات وورش عمل ومؤتمرات دولية، وألقى عدة محاضرات كما صاغ وثائق مختلفة عن الجوانب التنموية للملكية الفكرية، وأدار في هذا الصدد مشاريع تم إنجازها في مختلف دول العالم وأبان فترته كنائب رئيس للجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة شارك في صياغة عدد من الاتفاقيات الدولية المهمة. أصدر عشرات الكتب والدراسات والمقالات في حقول متعددة مثل الحوار الأوروبي العربي، وفلسفة الحديث والسنة في القانون الإسلامي ونظرية الفعل الإنساني. كما أصدر كتباً متخصصة مثل: مسؤولية الدولة في القانون الدولي، النظام القانوني لنهر النيل، سيكولوجية الطفل، من أقوالي وفلسفتي في الحياة، تحسين أوضاع الأمم المتحدة في الألفية الجديدة، الملكية الفكرية أداة فعّالة في النمو الاقتصادي، التحكيم منظور لإقامة العدل، وأصدر موخراً كتابا مهما حمل عنوان (السودان 2025: تقويم المسار وحلم المستقبل)، وإصدارات أخرى. وحاز المرشح الرئاسي المستقل على نحو أكثر من عشرين شهادة دكتوراه فخرية من جامعات عالمية بالولايات المتحدة والصين وبلغاريا ورومانيا وكوريا الجنوبية والهند والسودان وغيرها. كما حاز على عشرات الأوسمة من قارات العالم كافة، منها ميدالية ذهبية للعلماء والباحثين بكل من مصر والسودان، ميدالية اليوبيل الفضية من المنظمة الأوروبية الآسيوية للبراءات، وسام النيلين من الطبقة الأولى بالسودان، جائزة مدينة البندقية للملكية الفكرية، ميدالية تذكارية بالستين سنة للأمم المتحدة، ميدالية دانك الفخرية من رئيس جمهورية قيرغيزستان، وسام الدرجة الأولى للأمير أنريكي من البرتغال، ووسام الجدارة والاستحقاق من الاتحاد الدولي للناشرين وأوسمة عليا من عمان والسنغال وساحل العاج والمكسيك واتحاد الناشرين العرب وغيرها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة