الخرطوم: محمد جادين أصدر الرئيس عمر البشير قراراً، بإسقاط عقوبة الإعدام والعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور المسلحة المتهمين بالتورط في عدد من المعارك وأبرزهم عبد العزيز نور عشر الأخ غير الشقيق لزعيم "حركة العدل والمساواة"، الذي تم القبض عليه عقب هجوم الحركة على أم درمان في مايو 2008م، ومن بين الذين شملهم القرار "66" محكوماً بالإعدام،منهم القياديين في حركة العدل إبراهيم الماظ والتوم حامد توتو. وبحسب نص القرار فإنه تم إسقاط عقوبة الإعدام عن النزلاء المحكومين بالإعدام في أحداث أمدرمان والبالغ عددهم 44 محكوماً، بالإضافة لـ(18) محكوماً بالإعدام تم أسرهم في معركة "دونكي البعاشيم" فضلاً عن (4) آخرين تم القبض عليهم في معركة "كلبس" كما شمل القرار عفواً عن 12 متهماً تم القبض عليهم في معركة "فنقا" إضافة لعدد 181 متهماً تم أسرهم في معركة "قوز دنقو". كما قضى القرار بإسقاط عقوبة الإعدام عن النزلاء المحكومين بالإعدام والمتهمين في هذه المعارك وفقاً لأحكام المادتين "208 (1) و211" من قانون الإجراءات الجنائية سنة 1991. وبحسب القرار الجمهوري فإنه "جاء لتعزيز روح الوفاق الوطني وتهيئة المناخ لتحقيق السلام المستدام بالبلاد في ظل المرحلة التي تبلورت فيها إرادة أهل السودان متمثلة في توصيات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية". وقال القرار: "هذه ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها الرئيس قراراً بالعفو العام في سبيل تحقيق السلام والوفاق وتهيئة المناخ، ففي العام 2006، أصدر عفواً عاماً عن أفراد الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام دارفور بأبوجا، تلاه العفو العام في 2009 عن 7 أطفال شاركوا في غزو أمدرمان، والعفو العام عن 21 طفلاً شاركوا في معارك قوز دنقو".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة