فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2017, 04:19 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش

    04:19 AM March, 09 2017 سودانيز اون لاين
    mustafa mudathir-Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر
    قراءة في رواية فركة لطه جعفرجزء (1)
    تم حذف مقال الاستاذ هشام آدم الذي أنزلته عن طريق الخطأ.
    اعتذاري لهشام على الخلط.
    وهذا هو مقالي المعني والذي سيكون بعده طرح نتوفر عليه الآن.

    قراءة في رواية فركة لطه جعفر

    الاربعاء 29/05/2013

    في إضاءة (فِركة) أو نزع السُتُر


    رواية (فركة) للأديب الشاب طه جعفر الصادرة عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي في طبعتها الأولى يناير 2011 رواية خيالية توثق لبعض
    تفاصيل واقع الرق في حقبة معينة من تاريخ السودان. وبفوزها بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في نفس العام، تجد هذه الرواية مكاناً مستحقاً
    بين الأدوات التي نحتاجها في سبر أغوار أزمتنا الثقافية المتحوّلة، يوماً بعد يوم، إلى تعقيد تبدو أمامه أمنيات السلام، تحت ظل مواطنة حقة ومنصفة،
    حلماً عصياً. ففي واقع الاستقطاب الذي تفرضه الحروب المفتعلة، و في ظل نظام غير ديمقراطي، قائم على نظرة أحادية للأمور، ترتفع الأصوات
    السالبة المدفوعة باستخدام نفعي للعقائد، لتضيع وسطها حقائق الوجدان المشترك ويتراجع الناس نحو حِمى القبيلة والعشيرة آخذين معهم التاريخ إلى
    مكامن البدايات الرطبة المعتمة.
    فالرواية هي عودة بالذاكرة لبعض هذه البدايات، وتذكير مرير بما درجنا نلتف حوله، ونصم آذاننا عنه وكان الأجدر أن نتطهر من المسكوت عنه بالمجاهرة
    بوقائعه، ونبذ ما يفرقنا من أوهام التميز والعصبية حتى نلتفت لبناء وطن شامخ يسعنا كلنا بلا تغوّل من جهة على غيرها ولا علو لعرق على آخر.
    تستهل الرواية أحداثها بمشاهد بانورامية نتعرف فيها على مكان ذي بيئة مماثلة لبيئة جنوب كردفان تزدهر فيه حيوات سكان قرية كاسي المحروسة بطبيعة
    رؤوم، شديدة العطاء، وذات طابع جبلي يطرح مشقة عظيمة أمام العُداة، الذين نتعرف عليهم باكراً، وهم يتدبرون خطتهم بحذر وخوف، متقمصين هيئات التجار
    الجلابة ليصعدوا للقرية على ظهور الحمير العالية، فتتبدى ملامحهم العربية وأثوابهم المميزة لشيخ القرية من بين فرجات الصخور، وهو جالس يرقبهم، كما ينبغي
    لزعيم هو في نفس الوقت كجور وسليل كجرة. وسرعان ما تتبدد نوايا هذا النفر المعتدي في نيله مراده بالقوة فيما يسمونه بالخرت، فللقرية فتيانها الأشداء ومنهم من
    يحمل سلاحاً، فيعرض الغزاة المستترون ما تصنّعوا أنهم أتوا لبيعه من السلع ويركنون إلى خطة في القنص والخداع. وهؤلاء النفر غاصبون بتكوينهم، أفظاظ على
    غيرهم. يمتهنون صيد الرقيق والتكسب من وراء سلب الانسان عزته وكرامته، وتستوي عندهم الفرائس، فيأخذون بالشدة من يقع تحت بأسهم، غير عابئين بمدى عزته
    في نظر أهله. إذ هم لا يتصورون أن سكان هذه الجبال يعرفون العزة أو ينبغي لهم وينكرون عليهم معنى لحياتهم كذلك الذي يستمدون منه، هم، بأسهم. غير عابئين بألم
    فراق الأنسان لأهله ولا بحرقة الحشا التي يخلفها أخذهم الأبناء و البنات من أهليهم.
    فركة، الصبية التي سيأخذونها بالمكيدة ومعها صويحباتها، هي الإبنة الوحيدة لشيخ القرية وكجورها سلطان ود شريف. صبية عزيزة عند أهلها فرحة بحياة الرغد وباللقمة
    اللذيذة من الخالات والعمات. صبية ناهد وفرعاء مقبلة على حياة ناعمة ورائقة وسط أهلها ذوي العز وأصحاب الحكاوي المستلهمة من أجداد احتفظوا بحضور خرافي
    في حياة العشيرة تكاد لا تميز بينهم وبين آلهتهم التي يعبدون. اختطف هؤلاء العُداة (النهاضة) فركة وبقية الفتيات بفظاظة ووحشية واعتدوا على حارسهن الأمين إبن عم فركة
    المرافق لهم وربطوه وشعّبوه وأعملوا سياطهم الغليظة على ظهور البنات حتى أخرسهن العذاب. ثم هرب هؤلاء الغاصبون بفركة ورفيقاتها تحت قيادة الزاكي من أبناء البطانة
    وعوض الكريم الضبايني وقلة من الرباطاب والجعليين والشايقية يرافقهم من الحرس فتية من الغديات والفور. ولعلمهم بأن أهل كاسي لابد خارجون لاسترجاع بناتهم وفيهن فركة
    بنت سلطان ود شريف وتيّة ابن أخيه كان لا بد أن يبتعدوا سريعاً بصيدهم. وفعلاً خرج أهل فركة في طلابهم وتبعوا الآثار في دروب خطرة يتربص في وحشائها نهاضة وشذاذ
    آخرون وبأعداد لن يقوى أهل كاسي على مقارعتها فخافوا وعادوا خاسئين إلى جبلهم الحصين، إلى قريتهم كاسي يكسوهم ويكسوها حزن الفراق ومرارة العجز أمام العدوان.
    عادوا بهم ثقيل بإمرة سلطان ود شريف الذي طفق يستدعي أرواح الأجداد طوال الليل مستخدماً الماء في بخسة القرع البري وحين دخل عليه أهله طاف عليهم بنظرات كنظرات
    الميت وقال لهم: "تيّة والبنات جميعهن أحياء، غادروا هذا الصباح دلامي في طريقهم إلى كرتالا." ثم وجه حديثه لزوجه كادوقاي وقال لها : "فركة سترجع ولن ينتظرها منا إلاّ أنت،
    وستسقط أسنانك الأربعة السفلية، وعندما تعود فركة سيكون لك في ذلك الحين ولد وبنتان." وحين انتبه أهله لبخسة القرع التي تحتوي على الماء أمامه عرفن جميعاً أن ما يقوله سلطان
    هو ليس إلاّ الحقيقة.
    تقلب الزاكي وعوض الكريم في دروب كثيرة وهم في خشية من اللصوص. ولعلها ليست خشية عادية بالنظر لقيمة الصيد الذي لا بد سيجلب لهم ثمناً عالياً وبخاصة فركة التي طوّحت
    بالزاكي بين أحلام وشهوة. قيمة فركة العالية كسلعة تتبدى في الفظاعة التي تناول بها الزاكي أحد الحراس عند محاولته النيل منها، حيث قطع الزاكي رأسه بوحشية، فهي صبية وعذراء
    ولا بد أن تجلب له مالاً وفيراً. وفي نفس الوقت كان الزاكي يطمع فيها لنفسه وعقله لا يني يرواح بين رنين المال والشهوة المحضة، فالفرخة الخماسية بحوالي مائة وخمسين دولار أبو مدفع،
    والسداسية بحوالي المائتين، والعبد بمائة . في ذات الوقت، في القرية كاسي كان عقل سلطان ود شريف يتقلب من غفوة لصحو، يهجس بالحزن، وفي كل صحو تتنزل عليه حكاية من حكايات
    الأجداد. حكى لهم ذات صحوٍ أن أحد الكجرة الأجداد حين دنا أجله تحوّل نصفه الأسفل إلى ثعبان يتلوى ويلمع بنور يعمي العيون، لم يصبر على مرآه سوى ابنيه الصغيرين فأخذا منه الحكمة
    وعلمهما كيف ينزلان المطر وكيف يجمعان الناس عند الخطر وكيف يشكران الآلهة ويصونان نسليهما بالسبر والتمائم. وبعد حديثه، انطوى ذلك الكجور في كهف مظلم. وحين انتبه الحضور
    لتوقف سلطان عن سرده انتبهوا أيضاً لكونهم يستمعون لجسد فارقته الروج.
    مضت قافلة العداة بعزم الطمع في المال، تحفها أنات البنات المعذبات، في قيد وأسر ومشقة، وفي جوع وحر وعطش وفراق ممض للأهل والأمان والحماية، يقودها الزاكي وعوض الكريم
    بمعرفتهما بالدروب. ساروا شمالاً بغرب النيل متجنبين الشُلك ومن بعدهم الغِديات والفور في بطون الوديان، قاصدين شندي التي عبروا لها بالمراكب من كبنجي. وكانت فركة بتواتر مفردات
    القهر والإزلال على مسامعها، من قبيل فرخة وخادم وعب وفرخ وتُجم وبَهم، توقن في عذابها بأنها مأخوذة غدراً من أهلها ومن لغتها إلى عالم لغته القهر والمهانة. واصلت القافلة تحت
    مجادعات الدوبيت والمسدار بين الزاكي وعوض الكريم:
    الهمباتة نحن أصلنا معروفين بلا حق الرجال ما عندنا تعيين
    بنشيلو حمرة عين بي موت بي حياة لازم نرضي أم زين
    وفي شندي تم بيع البنات في سوق الثلاثاء. الزاكي، في اشتهائه لفركة، تمنى أن يمسك ثمنها بيد وقلبها وجسدها باليد الأخرى، لكن شندي، المدينة الانداية ببيوت الدعارة،
    وفيها زريبة الزاكي التي تديرها له مستورة (سمحة النسوان)، وتصخب فيها دلوكة باب الله وحلاقيم مرافقاته في الغناء، كانت قمينة بأن تُنسي من يشتغل في خرت الرقيق
    ما يعكر صفوه إلى حين غزوة أخرى، يستبيح بها بشراً آخرين، ويقتلعهم من سماحة حياتهم الطبيعية، ومن براءة معاشرتهم للحياة.
    تنتقل فركة لتكون من خدم المك، الذي دفع فيها ثمناً باهظاً. وبدخولها ديار المك، نتعرف على عوالم عجيبة من الترف القائم، في أهم مفاصله، على استغلال العبيد. ونسمع
    بأذني فركة حكايات من النساء المطايا، اللاتي تم استلابهن بالكامل، لحياة العبودية الكاملة والمستسلمة.
    وفي هذه الأثناء، في كاسي، يتوالي تحقق نبوءات سلطان ود رحال.
    الرواية مكتوبة بشهيق يهفو لأن يعقبه زفير، أو نصف نَفَس يودي بك لمقاربة جديدة للعادي والمألوف والموروث. فهي تبدأ بالدخول في موضوعها بلا تمحك وتطرح لك منذ
    الصفحات الأولى حمولتها من الإثارة وتُعْلمك باكراً بفظاعة الوقائع والمآلات بحيث ترى الدم والعرق وتشتم رائحة الأفواه القذرة والشهوات الرخيصة تتقاطع مع براءة أصيلة
    هي في نُسُك البساطة وأصداء البكارة وهي في ذات الوقت، الرواية، عودةٌ إلى التاريخ الذي لم نمتحنه ولم نسبر أعماقه قبل أن نبتلع ما طفح منها من شاكلة نحن جند الله وغيرها
    من الترديدات. هذا النوع من الابتلاع أو الازدراد، في القاموس الراهن للشاعرة روزمين الصياد، يتنكر لأي صلة بينه وبين عسر الهضم. فيبقى عسر الهضم عصياً على الفهم
    ولا نود أو نستطيع أن نرى الأمرعلى وجهه. ومهما اختلف الناس مع رؤية المؤلف فإن أمر الاختلاف لن يعدو كونه اعادة التفاف حول أفكار تؤسس للتابو أو تعيد انتاج الازمة
    الثقافية بالإعراض عن أي توصيف جديد لها لا يخضع لضمير رقابي لم نُجمع على تنصيبه. فالرواية هي في مقام التوصيف الجديد للواقع ولتأريخنا القريب المهجوس بالتعرية.
    ولربما كان حرص المؤلف على مثل هذا التوصيف الجديد هو السبب وراء صياغات في سرده تبدو فيها صورته هو نفسه. ولا أرى في هذا غضاضة طالما أنه لا يكتب مجرد
    تداعيات بل يكتب بعضاً من مشروع متكامل للحياة، حسب تصورات لا يمكن نفي قيمتها أو انكار وجودها ضمن منظومات الايدولوجيا في نسيج مجتمعنا السوداني بخاصة تلك
    التي برزت في لحظات تاريخية معينة ملّوحة بمشروعها من قبيل الاسهام، ليس في فهم واقعنا، بل في تغييره لصالح الانسان، متجرداً من أطماع الحوزة وبطش الجشع.
    و لا أتصّور أن العبارات القليلة، التي تشي بتدخل المؤلف وبسط رأيه، تنال من عفاء السرد وصعوده السديد نحو اكتماله. وبنفس هذه الرؤية فان الأسفار الروحية العديدة التي
    قامت بها فركة لقريتها بل وما دار عند اقتراب الرواية من نهايتها، تجيء معززة لبنية السرد، طالما قام على تأكيد القبول بفعالية الطقوس كآلية تتوسل بها الأرواح لطلب العون
    من الأسلاف. وفي اعتقادي أن إعطاء الاسطورة نصيبها الوافر هو من الوسائل المتاحة للمؤلف في إظهار وعيه بوجود الآخَر الثقافي كجزء من مشروعه وفي تأكيد قوة جذور
    الانسان الذي يظن مستلبوه أنه لا ينتمي، مثلهم، لمنظومة قيم وموروثات، ولا لتاريخ يرفد العشيرة بالمجد والشمم.
    بالرغم من هذا التصوّر المناصر لتلاحم الواقع الموضوعي مع الأسطوري، فإن الرواية لا تتغاضى عن التحولات التاريخية في موضوعيتها ولا تدعي تفسيراً لها فمصير فركة
    كغيرها من ضحايا الاستعلاء يكون دائماً في كف عفريت لا قبل لأحد به، ولسنوات طوالـ، وفي ظني أن طه جعفر يكتفي منك كقارئ بتأمل ما كان يحدث حقيقةً للأفراد وما يشاع
    من أنه كان يحدث بما يرضي الله ورسوله، من شاكلة الرفق بالأرقاء، دون الحديث عن لماذا هم أرقاء في الأصل. والرواية نفسها تقع أحداثها قُبيل التفاقم الذي أحدثه الفتح التركي
    المصري، ويفلح المؤلف في استضافة بدايات التحول في الواقع الموضوعي لسرده. إن رواية (فِركة) بما هي أول عمل روائي للمؤلف هي رواية جديرة بالقراءة، كتبها صاحبها
    بلغة جميلة وفي جمل قصار مبتكرات. ومن الواضح أن المؤلف توفر على مراجع عدة تعينه في وصف الأماكن والبيئات في نبضها الحي وظرفها التاريخي، في توهيط القارئ
    في واقع السرد وكذلك في وصف ما تماسك ورسخ من المجتمع المديني في نسيجه القيمي ودوره في رسم مآلات الأفراد. وحقيقة لم يحدث أن وقعتُ، من قبل، على توصيف لمدينة
    شندي أواخر القرن التاسع عشر كالذي حاكه طه جعفر. ولا أرى في صورة الواقع التي تكشفها لنا روايته، والتي ربما كانت أقوى نبضاً بالحياة من ما عليه شندي اليوم، لا أرى فيها
    ما يثير عليه غضب الجعليين هذا مع التذكير بأننا إزاء عمل روائي خيالي!
    تستدعي رواية (فركة) التداعي لاعداد فهرس كامل للروايات التي تتناول فكرة الاستعلاء والعنصرية وتجليات الهيمنة. وفي المكتبة السودانية الآن العديد من الروايات القائمة على تناول
    هذه أو تلك من القضايا المشار إليها، وبدرجات متفاوتة، مثل روايات عاطف عبد الله، مروان حامد الرشيد، الحسن البكري، أبكر آدم اسماعيل وآخرين، ربما منهم منصور الصويم.
    إن اكثر ما تعلمنا الرواية هو أن الانسان البسيط الأقرب منا للطبيعة وللتراب تصلح حياته، هو أيضاً، عند فحصها، في كشف قضايا انسان المدينة،لأن قضايا الانسان متجذرة في ميول
    الانسان وفي نزوعه نحو مكوّنات رفاهيته هو وحده.
    انتهى
    مصطفى مدثر 28/05/2013

    المصدر : http://sudaneseonline.com/msg/board/430/msg/1369806280/rn/1.html

    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-10-2017, 03:26 AM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-10-2017, 04:29 AM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-10-2017, 05:07 AM)

                  

03-09-2017, 05:50 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: mustafa mudathir)

    شيق للغاية يا درش، للأسف لم أطلع على الرواية بعد
    تحياتي ومحبتي لكما
                  

03-09-2017, 03:22 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: بله محمد الفاضل)

    شكرا عزيزي بله. خليك قريب.
                  

03-09-2017, 03:29 PM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: بله محمد الفاضل)

    شكرا يا مصطفى يا مبدع على هذه العودات الغنية دائما بالجميل والمدهش

    ونثمن رواية طه رغم أنها لسوء الحظ لم نحصل عليها حتى الآن

    واضم صوتي لسؤالك كيف لرواية تمنع من النشر في نفس البلد التي فوزتها بجائزة تعتبر أعلى الجوائز في مجالها ..

    ----------------

    بس أضافة ثانية خارج النص والتحليل

    عوداتك هذه بتذكرني بجدي عليه الرحمة

    كان يعمل سائق قطار بالسكة حديدة كثير التسفار بطبيعة العمل نفسه .

    كنا عندما نقضي الاجازة عند بيته نعيش في حالة أحتفال اسبوعي تقريبا بعوداته وسفراته المتكررة .. فهو لا يعود خالي الوفاض ابدا .

    أما يحمل معه قصب سكر أو سمك من نواحي سنار أو عسل النحل من جهة نيالا والقونقليس والصمغ العربي ..

    وفوق هذا وذاك الحكاوي الواقعية ومشاهداته التي هي جزء من حياته ..

    ملا عودة على قول الشوالي ( لو متابع الكرة)

    وفي انتظار المزيد


                  

03-09-2017, 03:49 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: درديري كباشي)

    التحية لك وللاخ طه ..
    سوف اتابع بشغف .
                  

03-10-2017, 03:24 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: محمد على طه الملك)

    مرحب يا سادة يا أفاضل
    ولا يظنن أحد أن هذا مجرد اعادة نشر، بل هناك
    نظرة جديدة في تشابكات العوالم السردية
    ---------------------------------
    المهم الآن هو أنني نشرت مقال هشام آدم عن طريق الخطأ.
    أعتذر له ولكم وسأعمل التعديل اللازم.
                  

03-10-2017, 01:16 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: mustafa mudathir)


    شكراً يا مصطفي
    انت فركة دي ما بتك تعمل معاها أي حاجة فهي لك
    و شكراً للضيوف الكرام

    منعت فركة من التوزيع و التداول في السودان بقرار من وزارة الثقافة حال فوزها بالجائزة في 21 اكتوبر 2010م
    و كان أن اتصل أحد مسئولي وزارة الثقافة ( الخاتم عبد الله علي ما أظن و ربما أكون مخطيء في الاسم )
    و طلب مني حذف تعابير محددة و اشعار من الرواية إذا أردت لها النجاح في السوق !!؟
    فرفضت. و بعده بايام قليلة اتصلت سيدة و قالت إنها من مكتب الطيب مصطفي و لم تفصح عن اسمها
    و عرضت علي مبالغ من المال نظير تنازلي عن حقوق الطبع و النشر و منع مركز عبد الكريم ميرغني من طبعها
    رفضت هذا العرض أيضاً
    في النهاية قام مركز عبد الكريم ميرغني بطبعها في مصر عن طريق دار مدارك و عند مجيء النسخ للسودان صودرت من المطار
    و اودعت في مخازن وزارة الثقافة
    في منتصف عام 2011م في شهور ابريل و مايو بدأت نسخ من كتاب تتسرب في فراشات الكتب و حدث لي حادث مضحك جداً حيث
    عرض عليّ أحد باعة الكتب المستعملة في الفراشات جوار مدرسة اليونتي أن اشتري رواية فركة بسعر السوق الأسود
    فقلت له أني كاتبها و هي روايتي يجب أن تكون في مخازن وزارة الثقافة و أن لنا إجراءات قانونية نافذة الآن فكيف تكون الرواية بحوزتك ؟
    هنا قال بائع الكتب أنه حصل عليها من موظفة في وزارة الثقافة و هي نفسها الموظفة التي باعت نسخ كتب " جنقو مسامير الأرض للزميل عبد العزيز بركة"
    أخبرت الأخ وليد سوركتي بمركز عبد الكريم ميرغني و ذهب إلي وزارة الثقافة و وجد عدد محدوداً من النسخ حيث اتضح أن النسخ قد تسربت من المخزن و بيعت في السوق السوداء
    عن طريق موظفي وزارة الثقافة . الجيد أن نسخاً من فركة قد وجدت لكن نسخ جنقو مسامير الارض لم توجد بذلك سهل علي الوزارة إنكار أن النسخ بحوزتها عندما طاردهم الاستاذ كمال الجزولي.
    فركة لم تحظر فقط فركة في الحقيقة تبددت نتيجة للفساد فلم استفد منها لا انا و لا مركز عبد الكريم ميرغني . رغم أن وزارة الثقافة أفرجت عنها دون ذكر اسباب للحظر اساساً .
    و هذا ما قصدته وزارة الثقافة و هو مطلق الإضرار بالكاتب و مركز عبد الكريم ميرغني
    عندي الآن محاولات لطبعة ثانية
    و عندي مشروع آخر مجهز للطبع و هو رواية اسمها "نكوص" رفضت مؤسسة هنداوي بالقاهرة نشرها
    لأنها لا تتماشي مع خطهم التحريري أيضاً و ابلغوني بالإيميل أنه قد رفض مجلس أمناءهم نشر رواية نكوص
    قدمت رواية نكوص أيضاً لدار توبقال المغربية و لم يتكرموا عليّ بالرد حتي
    ربما يرجع ذلك لتوظيف الجنس و المشاهد الحسية للتعبير عن أزمة الخصاء (حالة منع ممارسة الجنس و تجريمه) في المجتمع
    و كيف ترتبط هذه الظاهرة الإجتماعية (الخصاء) بخليفيات الصراع بين الشمال و الجنوب في السودان الصراع الذي قاد لتقسيم تراب الوطن
    "نكوص" رواية مهمة جداً و سأنشرها عن طريق دار نشر في لندن أو أي عاصمة اوربية

    و بالمناسبة أعالج هذه الأيام حكاية المهاجرين و اللاجئين في الوطن البديل في رواية أخري
    و ما زالت رواية "الحواتي" عن تبدلات السلطة الثقافية في الوطن منذ قديم الزمان تحت الإعداد و االكتابة

    هنالك مشكلة نشر حقيقية تطاردنا و تمسك بخناق ما نكتب و تجعل الكتابة أمرأ مهلكاً للموارد و الزمن

    طه جعفر
                  

03-11-2017, 02:23 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: طه جعفر)

    سلام يا أصدقاء. كباشي وهواري وجعفر. كلكم.
    يا طه قبل الطبعة التانية هناك اكثر من 15 شخص عايزين
    يشتروا الرواية منهم ناس في السعودية ما عارف هي محظورة
    في السعوديه؟ بعدين ناس ع الكريم ميرغني ليه ما بيتداخوا
    معانا بصفة رسمية. يا ريت. ارجو ان تطلب فورا ان يشحنوا لك 50
    نسخة و بنعرف نوزعها. واخيرا ماا عن الترجمه للغة اخرى لان ذلك يزيد
    من تداولها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de