|
احذروا جماعة (اذهب للقصر رئيسا و أنا للسجن حبيساً) كتب عبدالعزيز وداعة الله
|
01:18 PM April, 17 2022 سودانيز اون لاين عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-Sudan مكتبتى رابط مختصر
(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ , وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ , كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ , يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ , هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ , قَاتَلَهُمُ اللَّهُ , أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ) الآية4من سورة المنافقون. و في الحديث الشريف: ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) رواه البخاري و مسلم, أليسوا هُم جماعة( اذهب للقصر رئيسا و انا للسجن حبيسا) ثم انطلقوا ظلما بالصالح العام و بالاعتقالات و التعذيب و القتل في بيوت الاشباح , و نهبوا و دمروا موارد البلاد فما ابقوا على قاطرة او باخرة او طائرة او مشروعا إلاَّ باعوه, كما نهبوا كل ايرادات البترول, و ما اقاموا مشروعاً إلاَّ كان بقروض عسيرة . و حتي سفكهم للدماء كان لا يراعي حُرمة شهر رمضان و لا غيره بأبشع الصور, كما الحال مع شهداء 28 رمضان و مجزرة فض الاعتصام أمَام القيادة العامة, و غير ذلك مما لا تتسع له أكبر الاسفار. و عن ابي هريرة أنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا ) رواه الترمذي. و قوله صلى الله عليه و سلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعيَّةً يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) و قد برعت هذه الجماعة في الكذب و المتاجرة بالدِين و- مِن الغريب سَبّه- و الاساءة له بأفعالهم المشينة , و لا يزال المرء يتحرى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذابا,, و قد بدأوا حُكْمهم بنقض العهد بالأحزاب السياسية و الغدر بها و استولوا على السلطة في 1989م, و انقضّوا على موارد البلاد و أُصولها نهبا و تخريبا و تمكينا لمحدودي المعارف من الموالين لهم, و استغلوا الدين ا لكسب البسطاء و رفعوا شعارات( لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء- خيبر, خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود- و امريكا روسيا قد دنا عذابها) و ضُبِط بالفاحشة بعض قادتهم مِن الصف الاول كرئيس مجلس تشريعي بأحد الولايات و غير ذلك مِن انواع الفساد كخيانة الامانة. و كان حري بالبرهان انْ يحدَّثنا عن دماء شهدائنا بدءاً مِمن في مجزرة فض الاعتصام و انتهاءَ بآخِر شهيد, و مِنْ ثم يعلن تنحيه و إحالة نفسه و مجموعته اللا(أمنية) للعدالة في انتظار القِصَاص منه , عِلْمَاً أنَّ جريمة مجزرة فض الاعتصام لوحدها كفيلة بِجَزّ رقابهم. و ها هو الآن يكلّمنا عن وجوب التسامح و الصفح في رمضان كما لو أنْ لا قيمة لكل الانفس التى سفكها , و هو القائد الآمِر لجنوده بالقتل و قد منَحهم حصانة و قد سَلَكَ ذات خط زعيمه على عثمان بالتهديد بإخراج كتائب الظل التى وصَفَها بأنها يمكن انْ تموت لأجل بقاء نظامهم و هو القائل(صَوِّب بندقيتك لِتقتل shoot to kill), و رئيسه المعزول المطلوب جنائيا في احد ليالي رمضان اعترف أَمَام جماعته بقتل الالاف في دارفور على خطأ لا يستحق انْ يُقتَل خروف عليه, و تساءل أنْ كيف يغفر الله لهم. و ذاك(نافع) صاحب بيوت الاشباح, بل و احمد هرون (امسح, اكسح, ما تجيبه حي) و غيرهم. و الثورة –يا البرهان- تدفع ثمن خطأها منذ بدايتها بتوليكم إدارة دفّتها, حيث لا يستقيم عقلاً أنْ تثور كل بقاع السودان لاقتلاع نظامٍ و تفلح في ذلك ثم تأتِ بلجنته الامنية لتتولي زمام امرها, و في بواكيرها تغدرون بالمعتصمين الصائمين المستجيرين بقيادتكم العامة و ليس بعيدا عن اعينكم في حلايب, و عملتَ بكل ما في وسعك برفقة نائبك لإعاقة الثورة, و نَصَّبتَ نفسك رئيسا مفوَّضا تسعى بكل جرأة بمفردك قاضياً في امورٍ لا تصل فيها المجالس التشريعية لقرارٍ إلاّ بعد مداولات و نقاش مثل قضية التطبيع مع اسرائيل, او منح روسيا او غيرها قواعد عسكرية على ارض السودان. وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا ضُيعتْ الأمانة فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أُسْند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) و بعدما خان و غدر بشركائه المدنيين ممثلي الثورة و سُدَّتْ كل الافاق في وجهه جاء يحدّثنا عن فضل التسامي في رمضان, و لا نملك إلاَّ ان نقول له ابيات الشاعر اسماعيل حسن التى تغني بها الفنان وردي( اعتذارك ما بيفيدك, و دموعك ما بتعيدك, العملته كان بإيدك), فالتهريب ازدادتْ وتيرته بشكل فظيع بذات مستوى الانفلات الامني الذي وصل حدَّا ان يقتحم احد عناصر 9طويلة كابينة صراف آلي على فتاة و بعد انْ ينتزع منها نقودها يخرج من حقيبته ساطوراً و يقتلها به, و قد فشلتَ –يا البرهان- في أوْلى واجباتك التى تتقاضَى عليها اجرا سخيّا, و من أخذ الاجر حاسبه الله بالعمل, و أَمَامَك كثيرٌ أَمَام الله. و الخليفة عمر بن الخطاب-الذى حَكَمَ فعَدَل فأَمِن فنام قرير العين في ظل شجرة قال: لو ان بغلة بالعراق تعثرت لَخفتُ انْ يسألني الله عنها, لِمَ لَمْ تسوّى لها الطريق. و نختم بالآيتيْن8 من سورة الجمعة :(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ..) و الآية39 من سورة الزخرف( و لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أَنَّكم في العذاب مُشْتَرِكون)
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/16/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/16/2022
ul>المنبر العام- العملات المُشفرة: الجانب المظلم من الطفرة
- اتوا اهل الانقاذ مختلفين فى شنو؟
- تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم
- حأطرح رقبتي كاتب ..
- مقاومة الخرطوم تجيز ميثاق سلطة الشعب في شكله النهائي
- هل تم اطلاق سراح المجرم البشير!؟
- الحرية والتغيير والجبهة الثورية ومبادرة تحصين الجريمة.. بقلم الأستاذة رشا عوض
- الفلقنة؛ (فلقنزم Pholganizm).. بقلم: عبدالمنعم سليمان عطرون
- عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 16 أبريل 2022م
- سنراقب ونرى هل يتحقق الخبر بالفعل!
- من هذا يسمي الثورة السودانية ثورة الندامة!! المهم المقال يحوي خبارات!
- رشا عوض : مبادرة تحصين الجريمة
- يا مصعب الشريف - وحلمو بى عالم مثالي
- قيل اليوم ان هبه محمد مكي الصوفي مرشحة رئاسة مجلس الوزاء
- سيناريو قادم.. تشكيل حكومة بمن حضر!
- البرهان يبدي استعداده للتنحي إذا توافقت القوى السياسية
- سرد بعنوان: ليتنا نتلقي في غير هذا المكان
- تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم
- قائد الإنقلاب البرهان يعلن عن ترتيبات لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين خلال أيام
- اعتداءات 13 نوفمبر في باريس: صلاح عبد السلام يقدم “تعازيه واعتذاره لجميع الضحايا” أمام المحكمة
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/16/2022
|
|
|
|
|
|