البروفسير إبراهيم غندور الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني رجل دوله بحق وحقيقه وقائد فذ يمتاز باالصفات القياديه الفاضله
باالرغم من الظلم الذي وقع عليه وعلى أعوانه من خصومهم السياسين إلا أنه اي غندور لم ينتقم وينتصر لذاته ويفش غبينتو في مواجهتهم
روح التسامح وخطاب التصالح والترفع عن الصغائر وسفاسف الأمور هي من مقومات القائد الشجاع الذي لاينظر إلى تحت أقدامه ويسعى دوما إلى جمع الصف والوفاق
قضى غندور ورفاقه قرابة العامين داخل السجن من دون تقديمهم إلى محاكمه وذلك بغرض الإنتقام والتشفي ولكن عدالة السماء كانت تخفي براءتهم
كثير من الناس كان يتوقع من غندور خطاب تصادمي عدائي عقب خروجه من السجن إلاأنهم تفاجأوا بخطاب مختلف وذلك لخصوصية المرحله وتعقيداتها السياسيه
غندور خرج من السجن أكثر قوة وصلابة ومنعه وستظهر تجلياته وإبداعاته الجديده في قيادة الحزب في المرحله القادمه وذلك من خلال رؤيه جديده من حيث الشكل والمضمون وذلك من خلال قياده شبابيه ودماء حاره لااول مره ستدخل المعترك السياسي
كعادته دوما اللواء أمن معاش أنس عمر يميل في خطابه إلى لغة أركان النقاش في الجامعات في التعامل مع خصومه السياسين ممايفقده ذلك جانب الحكمه والرزانه والتروي في إختيار مفرداته في الحديث
خطاب العنتريات والصبينه السياسيه لايتناسب من رجل بقامة اللواء أمن معاش أنس عمر علما باأن المرحله الحاليه من عمر البلاد لاتحتمل في صب الزيت على النار
السودان في مفترق طرق يكون أولايكون لابد من القيادات السياسية الإسلاميه أن تعي خطورة الموقف وتسعى وبقدر الإمكان أن تجمع ولاتفرق وتتحد ولاتتمزق
أعبنا على قيادات قحت روح التشفي والإنتقام وإستئصال الأخر وتشويه صورة خصومهم التي أوردتهم موارد الهلاك وأخرجتهم من المشهد السياسي
الفرصه مازالت مواتيه لقيادات التيار الإسلامي العريض في إعادة ترتيب البيت من الداخل وتقييم وتقويم تجربة الحكم السابقه والعمل على تلافي السلبيات وتقديم نموذج جديد يتماشى ويواكب متطلبات المرحله القادمه
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/16/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة