|
Re: لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السودان� (Re: طه جعفر)
|
Quote: كما ذكرت الآلية المشتركة ليس من حق أي تنظيم أو حزب سياسي الاعتراض على مشاركة كل القوى والتنظيمات السياسية. الحزب الشيوعي يرفض بكل وضوح مشاركة جهات واحزاب رفضها الشعب السوداني وثار عليها من بينها المؤتمر الوطني والذين شاركوا معه حتى قيام الثورة، كما يرفض عدم وجود معايير واضحة وصريحة تحدد طبيعة وبرامج هذه القوى المعادية لأهداف الثورة وللمواثيق الدولية، اضافة إلى أن القضايا الواردة في برنامج الآلية المشتركة هي قضايا من صميم مهام المؤتمر الدستوري. فضلاً عن خلو برنامج التسوية من أي إشارة إلى ضرورة تطبيق العدالة ووقف الانتهاكات وتقديم المتورطين في الإبادة الجماعية في دارفور والجرائم ضد الإنسانية كما في مجزرة فض الاعتصام، ومجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر وتفكيك التمكين واستعادة الاموال المنهوبة وحل المليشيات والجنجويد وجيوش الحركات وقيام جيش قومي موحد، وضم شركات الجيش والجنجويد والأمن والشرطة لولاية وزارة المالية وغير ذلك من مهام الفترة الإنتقالية التي تجرى في نهايتها انتخابات حرة نزيهة. |
اذن ستولد ميتة, هذه ليست مبادرة حل بل اكمال لخطة الانقلاب التي فشل في اكمالها بالباب و يريد ان يكملها بشباك آلية ولد لباد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا للتسوية! بيان من الحزب الشيوعي السودان� (Re: طه جعفر)
|
تكوين المركز الموحد واجب اللحظة تتصاعــد وتيــرة الصــراع الدائــر بيــن قــوى الثــورة والقوى المعاديــة لهــا، وهو يأخــذ اشــكا ًلا مختلفة، حيث تســعى القــوى المعادية عبر تحالفاتها بــدءاً بالجلوس والتفاوض مــع اللجنــة الأمنيــة للنظــام البائــد، وصــو ًلا إلــى الوثيقــة الدســتورية المعيبة، وحتى فشــل حكومتي حمدوك وهي تتنكــب طريــق الثــورة، مــروراً باتفــاق جوبــا ســيئ الصيت ومجلــس شــركاء الــدم، إلى انقــلاب 25 اكتوبــر الذي عمل ويعمــل علــى تأكيــد هويتــه وكشــف كذبــه فــي انحيــازه للثــورة والثــوار، وتأكيــداً علــى طبيعتــه، عمــل اســتعادة حــزب المؤتمــر الوطني المحلول لنشــاطه العلني سياســياً واقتصاديــاً وتمكينــه مــن مفاصــل جهــاز الدولــة، وطيلــة هــذه الفتــرة وفي مراحلها المختلفة أكدت على فشــلها في التصــدي لقضايــا الوطــن والشــعب ، بل عملت علــى إنتاج الأزمــة بــل فاقمتها أكثــر حين صــارت حيــاة المواطنين لاتطاق. ظلــت الحركــة الجماهيريــة الصاعــدة فــي مجــالات العمل والسكن والدراســة، تتصدى لنظام الردة بشقيه العسكري والمدنــي وهــي تواجــه القمع والاستشــهاد والاصــرار على مقاومة مشروعهم المعادي لمصالح شعبنا. تطــل علينــا فــي هــذه الأيام ســعيها مــن جديد مــن اجل تسوية سياســية تخرج النظام الانقابي والقوى المساندة لــه مــن عزلتهــا تحــت اشــراف ورعايــة الآليــة الاقليميــة والدولية المشــتركة ، وهي تســعى لإحداث استقرار شكلي يمكــن قــوى الإمبريالية مــن الســيطرة على مــوارد الوطن والتعــدي علــى ســيادته الوطنيــة، إن العامــل الموضوعي الــذي عكســه فشــل النظــام فــي ادارة دفــة الوطــن لصالح شــعبه واعتمــاده سياســة القمــع والتشــريد الاغتيــال والاعتقــال وعــدم تصديــه للحلــول الجذريــة التــي تعالج قضايــا الوطــن والشــعب ليصبــح توجهنا لانضــاج العامل الموضوعي والعامل الذاتي ، والذي يتلخص فيرفع قدرات الحركة الجماهيرية وتصعيد وتنظيم نضالها وبناء المركز الموحــد لإســقاط النظام بشــقيه المدني والعســكري وبناء سلطة الشعب.
حتما سوف ننتصر.
كلمة الميدان العدد 3914
| |
|
|
|
|
|
|
|