الشاهد ان التنظيم الاسلامي بات شماعة لكل من يرتكب الجريمة لخدمة الدولة العرقية وكلنا نعلم ان جرائم تنظيم الاسلامي كلها محصورةفي الفترة مابين ١٩٨٩ الي ١٩٩٩ ولم يعد بعدها تنظيما اسلاميا يمكن ان يتحمل جرائم التي تمت بعد اقصائه من السلطة والتي قامتعلي انقاضها سلطة بفهم عرقي عنصري بغيض .كما اعترف به رواده ان المشكلة التي خلقت المتاعب لسلطتهم بانهم عملوا بالعنصرية اكثرمما ينبغي. ومع ذلك تتسابق الاقلام التي كانت تصفق للعنصرية لست عقود لتغبيش الموقف وترمي بالتنظيم الاسلامي مسؤولية كل الفشل والجرم . يريدون تبرئة جرائم حجار الشر وما والاها فقط لانهم ينتمون اليها. ولو علي حساب الاسلام . نعم تنظيم الاسلام اجرم ولكن بحق قدرهمن الظلم لا يصح ان يرمي كل الجرائم عليه. وهذا ليس دفاعا عن التنظيم الاسلامي بل احقاق الحق فان كل الجرائم التي تمت بعدالمفاصلة كانت بدوافع العرقية. وهذا الربيع عبدالعاطي الناطق باسمهم يذكر في كلوب هاوس ان مؤتمر الوطني لم يكن تنظيما اسلاميا وهي الحقيقة التي يعلمها الجميع وان حاول اعطاء الصبغة القومية بغرض توزيع الجرم والدم وهو اجتهاد خاسر فالاخوة الجلابة وضعوا عدد من قيادات الانقاذ من الاسلامين منهم في المقدمة و البسوهم جلباب الاسلام بمهمات عرقية ليوهموا العالمالخارجي بان السودان محكوم بالتنظيم الاسلامي لجلب الدعم والمساندة من الاسلامين حول العالم .وهذا ما قاله كرتي وعبدالرحيم محمدحسين للمصريين ( ما توجعوا دماغكم بالاصوات التي تكبر والحناجر المفتوحة هذا فقط لزوم ما يلزم العمل من خلال البيئة الاسلامية .والانحن الاقلية لا نستطيع ان نحكم السودان ،ولكن لا شأن لنا بالاخوان والاخوات ) هو معني ان المصريين يعلنون الحرب علي اخوانهم فيمصر ويصادقون من يدعون بانهم اخوان السودان ويعيشون بينهم ويعرضون بضائعهم بينما اخوان مصر مطاردين حتي في شوراع التركية . وهناك خطاب اخر موجه للداخل هو محاولة ابراز الصبغة الاسلامية للنظام ،فقط لانهم لا يريدون تحمل نتائج افعالهم لوحدهم فان وجودعدد من الاسلامين من مختلف انحاء السودان يرون يكفي ذلك مبررا لتوزيع الدماء والجرائم الاخري .مع ان هذه جرائم المؤسسات التيمصممة بشكلها الحالي من يوم ان خرج كتشنر لفئة عرقية محددة يمكن رؤيتها بالعين المجردة وبشهادة اقوالهم وافعالهم . ولكن من ينكرلونه من الصعب اقناعه باي منطق اخر . المدهش ان كل تلك الاقلام التي تعمل علي تموية الساحة السياسية وايهام الامة بان التنظيم الاسلامي وراء كل الفشل والجرم الذينعيشه.هي ومحاوله التنصل من نصيبه من الجريمة. مع انني لا اعلم لماذا يتحمل التنظيم الاسلامي طوعا جرائم لا دخل لها .ومهما يكن لا يوجد شخصا واحدا يمكن اقناعه ،بان اخفاقات فيسبعة عقود مسوؤل منه التنظيم الاسلامي وبل الجلابة بمختلف اتجاهاتهم وان شذ البعض ذلك لا يغير في الواقع شيئا . وقد اعتدت ان اقول بهذه الصراحة لا تتعبوا من المحال ان تقنعوا حتي الاطفال في شوراع الهامش بان الاسلامين هم وراء الجرائم التياستمرت ست عقود وبالطبع ان تعميم عمل مضر جدا بالعدالة لا يفترض الفهم بان الجلابة كلهم مجرمين ومسؤولين من كل هذه الجرائم ولكنهناك جلابة مسؤولين من كل هذه الجرائم بما في ذلك جرائم الدعم السريع لان ابن عوف وعلي عثمان طه مصطفي اسماعيل وعبدالرحيمحسين من انتجوا الجنجويد وبالتالي لا يصلح توجيه اللوم وتغبيش الساحة السياسية بالقاء اللوم علي الادوات التي استخدمت فيالجريمة. ومن مننا لا يعلم ان صلاح قوش من جملة السفاحين ظاهرا وباطنا ماذا يكون الموقف منه لو انه غرباوي ليس هو الاحق بمحاكمته ولوغيابيا بدلا من قتلة الشهيد محمد خير بامره؟ مالكم كيف تحكمون .ما لم تعدلوا لم تخرجوا من حالة لا دولة .والعدالة تبدأ من قول الحقوالاعتراف به ثم تحقيقها والجلابة لا يريدون ايا من هذه المعطيات.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/16/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة