الفلقنة؛ (فلقنزم Pholganizm).. بقلم: عبدالمنعم سليمان عطرون

Quote: الفلقنة؛ (فلقنزم Pholganizm) طبيعة المشاعر المنتجة للسلوك الفلقني عند الفلقناي؛ بدراسة الفلنزمة الخارجية والداخلية. منعم سليمان عطرون الى حد ادق في تحليل المصطلح والفعل المرافق له فان الفلقنزمة سلوك وأداء وتصرفات فردية او جماعية؛ أي هي الفعل السلوكي اكثر من كونه مشاعر أو إعتقاد. في هذه الحالة فإن السلوك الفلقني الناتج نتتج عن مشاعر واحاسيس (متناقصة) مختلفة النوع يمكن ان نخلصها في مستويين من السلوك الفلقني. يترجم الفلقنزمة كسلوك الحالة السياسية في السودان في ظل دولة الجلابي؛ وهنا يمكن تلخيص الفلقنزمة في مستويين اساسيين؛ خارجي وداخلي ولكل مستوى مجتمعه المختلف. المستوى الاول؛ خارجي يمثله علاقة الجلابي والعربي وخاصة عرب عربستان. يؤدي المجتمع الجلابي ورجل الدولة الجلابي في السودان سلوكا فلقنيا تجاه العرب في غرب اسيا ومستوطنات شمال افريقيا. بالشكل الذي يمكن وصف مجتمع الجلابي بانه مجتمع فلقناي؛ ودولة الجلابي دولة فلقناي. والهيئات غير الرسمية السودانية تؤدي دورا فلقني؛ كما ان سلوكا بعض العمال العاديين من المجتمع الجلابي العاملين في عربستان؛ أو العائلات التي تهاجر وتعيش في دول العرب تؤدي سلوكا فلقنزم بشكل ارادي او لا اردي؛ فيما يؤديها رجل الدولة؛ رئيس؛ وزير؛ سفير؛ سلوك الفلقناي بشكل ارادي. والمشاعر التي تنتج الفعل الفلقني لدى الجلابي بالمستويين المجتمعي والرسمي؛ يمكننا وصفه بانها المشاعر الناتجة عن الشعور بالدونية الثقافية والعرقية المهيمن على العقل والوجدان الجلابي تجاه المجتمع العربي؛ Hegemony في وصف انتونيو قراميشي. Antonio Gramsci (1891–1937). فالمجتمع الجلابي في السودان؛ داخليا وبإتجاه مجتمعات الأمم الزنجية؛ يعرف نفسه على انه مجتمع عربي عرقيا وثقافيا. والمجتمع الجلابي في حقيقته مجتمع زنجي برغم الدماء البيضاء من نتاج المماليك وانكشارية الغزو الخديوي. ويغالي المجتمع الجلابي في العربوبة بتأليف أشجار أنساب لها تربطها بالعروق العربية (القبلية) القديمة؛ وتحفظ أنساب العرب وتاريخ العرب ويظهر النخبة المتعلمة إهتماما بالشعر العربي والسياسية والأحوال العربية. ويمكن القول أن المجتمع الجلابي سعى من جهته؛ إلى تحقيق قدر من الإندماج العربي عبر التاريخ المعاصر عبر الهجرة الوجدانية والعقلية الى المجتمعات عربستان والعيش فيها وفي ماضيها(عبدالله الطيب). وعبر أسلمة تعليمها ووعيها الإنساني. وتبنت عبر المتعلمون القيمة الانسانية والحضارية المضافة للعروبة. وبالمقابل إستعارت منظارا عربيا في النظر الى مجتمعات الامم الزنجية؛ سكان السودان الأصليين بتجريدها من القيمة الإنسانية والحضارية . لكن المجتمع الجلابي لم يشغل حيزا بالنفس القيمة والاعتبار في مجتمعات عربستان؛ فينطبق عليه وصف مجتمع ملحق بالمجتمع العربي ثقافيا Subordinate Culture مع عدم اعتراف العرب بان الجلابة عرب عرقيا؛ أو مجتمعات هامش العروبة (جزر القمر؛ جيبوتي؛ موريتانية). وهي حالة تنطبق على المجتمع الزنجية في عربستان التي تنحدر من خلفيات الارقاء المحررين. وفيما يجد المجتمعات الجلابية في الدائرة الأولى (ب) النوبة الاعلى عزاء في اللجؤ الوجداني الى لغاتها فان مجتمعات الجلابي في الدائرة الأولى (أ) تبحث عن ذاتها عبر الإجتهاد في تغيير تاريخ العرب نفسه وإلحاق ذاتها بالماضي العربي. أو مضاعفة السلوك والممارسة العنصرية بحق الامم الزنجية؛ وتجد مجتمعات الجلابي راحة في السلطة المستوذة في السودان وتحقق ذلك لها ميزة إعتبارية. المستوى الثاني؛ المستوى الداخلي يمثله علاقتين: أ. ذوي السلطة المعنوية من المجتمعات الزنجية مع الجلابي؛ مع رجال دولة ابرتهايد الجلابي وسلوكها العنصري من جهة.(افراد ويمكن مجموعات لكن هذا لا يشمل مجتمعات الريف القروية والبدوية حيث اسس التكوين الانساني قائم على مورثات واعراف اقرب الى الكمال الانساني والانضباط الاخلاقي والقوة النفسية والذهنية). ب. بعض أفراد ومجتمعات زنوج المدن مع المجتمع الجلابي. ويمثل ذوي السلطة المعنوية في مجتمعات الزنوج أربعة كتل؛ المتعلمون غير المثقفون؛ رجال الإدارة الأهلية؛ رجال الدين؛ والثوار غير المستنيرون. أما مجتمعات زنوج المدن؛ فيمثلها مجموعتين. المجموعة الأولى الزنوج من بقايا الأرقاء وذوي الأصول المنبتة (الزنوج المنبتون قبليا)؛ أو الزنوج الهاربون من أصولهم وهم يسكنون الأحياء المتلاصقة لأحياء الجلابة والمستوطنون الحلب في المدن. و المجموعة الثانية زنوج الريف المهاجرون في السنوات الأخيرة (أنظر جذور ترييف الريف). أصول الأحاسيس والمشاعر التي تنتج السلوك الفلقني الداخلي؛ فينبع من الوعي المزدوج Double consciousness الصراع الداخلي بين الهوية الذاتية والهوية المفروضة من نتاج استعمار متراكم وعنصرية دولة الجلابي؛ راعي الدول العربية المزروعة في بلاد الامم الزنجية؛ والوعي المزدوج بوصف W. E. B. Du Bois عرف وليام إدوارد بورغاردت دو بويز؛ الوعي المزدوج بانه الصراع الداخلي الذي تعاني منه الجماعات المرؤوسة أو المستعمرة في مجتمع قمعي؛ وذلك من خلال تحليله لتجربة الأمريكيين الأفارقة تجاه التفوق العرقي الأبيض. ينظر السود الأمريكيين الى أنفسهم من خلال معيار الرجل الأبيض لهم فيما يحملون منظارا داخليا عن ذاتهم. وهذه النظرة تعيشها المجموعات الاربعة التي الحقت نفسها للخدمة دولة الجلابي واختار الجلابي لها مقعد الفلقناي؛ أي التابع.

Quote: بعدين خلاص الأيام دي قالوا دايرين ينفصلوا بالأقليم الشمالي ونهر النيل، وينضموا لمصر قلت ليهم ناس دارفور ما بخلوكم تنفصلوا وبقانلوا من أجل ذلك، قالوا لي؛ ناس دارفور ديل نسوا كرري ولّ شنو؟ المصريين بس منتظرين مننا اشارة، والله حميدتي دا ما ياخد مننا ربع ساعة

Quote: وناس دارفور "أبان نخرين مفرجخات" ديل ما عندهم مكان يستوعب أعدادهم الكبيرة ويحل مشكلة حروب الموارد دي غير شمال السودان،

Quote: دارفور قبل التفكير في الانفصال براهم مليون كيان .. كل كيان يقتل في الاخر لاتفه الاسباب كيف يكون هناك تعايش لو انفصلوا (تجربة الحنوب لازالت حاضرة) بعدين لن يكون لهم ملجأ إلا هذا الشمال الذي يناصبونه العداء

Quote: هذه هي الاستنارة الحقيقية دراسة الجدوى لأي فعل سياسي نعم نحن في الشمالية نعاني من نقص السكان والمصريين حتماً سوف

Quote: أنسانا من قالوا لينا عبيد وأبنخرين والكلام الفارغ دا

Quote: بدل الإصرار على التواجد في دولة فاشلة احسن التسريح بإحسان.

Quote: كان كده قشة ما تعتر ليهم .. دربهم اخضر تب .. مع كل المحبات الجنوب لسه ما استعدل الدليل مواطنيه الذين نزحوا للشمال بعد تفجر الصراعات القبلية

Quote: لا يوجد بترول ولا يورانيوم بدارفور دي ونسة ساكت، المعادن الثانية والصمغ لا تبني دولة والمياه الجوفية البعيدة من أحواض الأنهار مرهقة جداً ومكلفة للزراعة،

Quote: ودا كله بسبب غياب هويتنا ووحدتنا الممكن تتعمل بسهولة شوية انفراج عقلي ونفسي ووجداني وثقافي بس، وممكن نعمل كل شي سمح نحن دايرنو

Quote: يمين بالله تنفصلوا؛ حرابتكم ما تقيف يوم واحد تصبحوا أفشل دولة في التاريخ

Quote: خلال مؤتمر صحفي وزير الخارجية الروسي لافروف لخص أسوأ ما يمكن تخيله من أفعال الحكومة، وكيف تم ترتيب إنفصال جنوب السودان بموافقة الإنقاذ و بمقابل يعادل فصل الجنوب، قال لافروف(أما فيما يتعلق بالأمثلة القريبة إلينا، السودان مثلاً فالرئيس السوداني الرئيس البشير أعلن بأنه مطالب من جانب المحكمة الجنائية الدولية وبعد عدة سنوات قررت إدارة أوباما انه لكي تتم معالجة مشكلة السودان لا بد من تقسيم السودان الى جزءين، انشيء جنوب السودان، دولة جنوب السودان وشمال السودان، بل وطالبونا بشكل ملح للحصول على موافقة الرئيس البشير على هذه العملية على الرغم من أنهم كانوا يرغبون في رؤيته محاكماً أمام المحكمة الجنائية الدولية، بل طلبوا منا أن ندفع الرئيس البشير للموافقة على عملية التقسيم وألا يعيق هذه العملية ووافق الرئيس البشير على هذه العملية وفقاً لمشروع أمريكي مشروع إدارة الرئيس أوباما). إذاً إنفصال الجنوب كان صفقة، ولا علاقة له بتقرير المصير أو تنفيذ اتفاقية السلام، وما من أحد لفت نظره أن بند تقرير المصير هو البند الوحيد في اتفاقية السلام الشامل الذي تم تنفيذه بسلاسة، وجاء قرار الانفصال بمباركة من الحكومة ودون أي عراقيل أو شروط، تساءلنا مراراً عما جنته الحكومة من تمرير الانفصال، ولم تصر على إعفاء الديون أو الحصول على إعانات وبدائل لفقدان النفط، على أقل تقدير. وفي النهاية لم يحل موضوع المحكمة الجنائية وظل سيفاً مسلطاً علي رقبتها، وشربت الحكومة مقلب تاريخي، وارتكبت أكبر أخطائها طمعاً في مقايضة الجنوب بحل مشكلة المحكمة الدولية، مع الأسف الشديد لن ينفع الإنكار الآن فما قاله لافروف لا يقبل الطعن، وجاءت تصريحات وزير الخارجية إبراهيم غندور لتؤكد الواقعة ومحاولة تبرير الموقف، لأنه كان طلباً بعدم إعاقة قيام الانفصال، وهذا يعني الموافقة على الإنفصال. إن أسوأ ما في الأمر هو مقايضة إنفصال الجنوب بحل مشكلة المحكمة الجنائية، فهذا تلاعب بمقدرات البلاد و بمصير الشعب السوداني في الجنوب والشمال، انفصل الجنوب ولا تزال المحكمة تطارد كبار المسؤولين في الدولة. ما حدث غير أخلاقي ولا يصدر من جهة تدرك مصالح البلاد.. ولعلها لم تدرك ذلك حتى الآن، لا شك أن ما حدث يمثل جريمة كبرى تستحق المساءلة والمحاسبة. من حقنا كمواطنين مغلوبين على أمرهم في الشمال والجنوب أن نرفض ما حدث، فإن انفصال الجنوب لم يكن بإرادة المواطنين الجنوبين. ما حدث مؤامرة حاكتها أمريكا ومررتها عبر روسيا، تحت غطاء تقرير المصير؛ وتواطأت معها الحكومة بوعد أمريكي بحل مشكلة المحكمة الجنائية في أكبر عملية احتيال سياسي لا يصدقه إلا البعض من السياسين.. وهو ما لم يتم، والحكومة لن تستطع الاحتجاج بالطبع. هذه جريمة لا يجب السكوت عليها.. هذه فضيحة إنفصال الجنوب، يتحمل مسؤوليتها من قايض ولم يقبض الثمن، طبعاً لافروف لم يقصد.. كل ما في الأمر أنه ذكر القصة للاستدلال على بشاعة الإدارة الأمريكية. كم من الجرائم أرتكبت في حق الوطن ولا ندري عنها شيئاً، الآن وقد أنكشف المستور تستطيع الحكومة للمطالبة علناً بالمقابل. "الجريدة"

Quote: نحنا برضو في جنوب دارفور دايرين الحكم الذاتي.

Quote: الحرب في دارفور هي حرب حتمية حول الموارد، الكيزان والجلابة مجرد شماعة. تقدم النظام الصحي والاستقرار بعد دخول الانجليز زاد من سكان دارفور فوق طاقة مواردها

Quote: كان كده قشة ما تعتر ليهم .. دربهم اخضر تب

Quote: لا احد يكره احد و لا احد يريدك ان تستضيفه في منزلك. فقط اردة تأسيس دولة تسع الجميع

Quote: ناس سمعة في دارفور عايزين يفصلو عيشتهم من ابنخرات مفطسات و يجوكم انتو الجلابة يقولو ليكم اقبلو بينا شبهننا بعض

Quote: ناس سمعة دايرين يحكموا دارفور براهم ودايرين برضو يحكموا الشمال ! زي الجنوبيين بالضبط ما دايرين زول يشاركهم في حكم الجنوب ودايرين رئيس السودان يكون منهم ..

Quote: دا آخر جزانا الوقفنا فيهو مع ولدكم الوصفوه بأسوأ الأوصاف

Quote: يا هو براك جبتها "وقفنا مع ولدكم", يعنى عندكم كومكم و غير مشمول مع ابنخرات فطوس

Quote: وعاطر التحايا لحبيبنا اسماعيل .. طرحه شجاع وواضح

Quote: يا هو براك جبتها "وقفنا مع ولدكم", يعنى عندكم كومكم و غير مشمول مع ابنخرات فطوس

Quote: خد بالك انت البديت الاصطفاف

Quote: منو القال "نحن في جنوب دارفور ..."؟