بلا دغمسة، او تأويل نؤيد تشكيل حكومة ثورة، و إعلان دستوري يضع كل شبر في ارض السودان تحت ولاية رئيس الحكومة، و ان يكون الجيش تحت هذه السلطة، و كل إستثماراته، و امواله، التي لا علاقة لها بحال افراده في الخدمة او بالمعاش.
بعيداً عن العاطفة الممجوجة، الجيش الذي لا يحمي مقدرات الشعب من التهريب، و السرقة لا يمكن ان يكون مصدراً للثقة، و ما تقرير ال CNN إلا مثالاً، و دليل.
الجيش الذي يعجز في ان يحاسب احد قادة وحداته ببيع 32 مكنة طيارة بالامر المباشر، بسعر مكنة واحدة، و تزوير خطاب بمبلغ 25 الف دولار، غير جدير بالثقة إطلاقاً.
الجيش الذي يمتلك إستثمارات بعشرات المليارات، و افراده فقراء حد العدم، لا يستحق الإحترام.
الجيش الذي ينتظر قادته، و افراده دورهم في حرب اليمن حيث الإرتزاق بمعناه الحقيقي لا يستحق ان يُحترم، حيث تُدفع الرشاوي، و الاموال لأجل الظفر بمقعد في هذه الحرب اللعينة.
الجيش الذي تتم فيه عمليات تزوير لصالح جماعة الكيزان، و يصادق عليها قائده العام وهو يعلم بذلك لا يستحق الإحترام، لجان الفصل التعسفي الكيزانية الدليل، و المثال الذي وثقناه امام القضاء.
الجيش الذي يتم ربط ضباطه بالحبال كالخراف بواسطة الجنجويد، و المليشيات، و لا يحرك ساكناً بالطبع لا يستحق الإحترام.
الجيش الذي نريد منه دوراً وطنياً ان يعمل وفق أرادة الشعب، و ان يقف في مسافة واحدة من الجميع.
الجيش الذي يريدونه وصياً علي مستقبل التغيير، و الإنتقال هو يمثل فئة، و طائفة، و الكل يعلم ذلك بلا محسنات، او رتوش، ابى من ابى، و رضي من رضى.
الجيش تحت قيادة البرهان، و اللجنة الامنية للمخلوع هو حامي للفساد، و تهريب مقدرات الوطن.
جيش قبل لنفسه ان يتعايش مع هذا الوضع الشاذ حيث نفوذ الجنجويد في السلطة، و المال بطول البلاد، و عرضها بلا ضابط، او رابط، و اصبحت المليشيات تسرح، و تمرح كما تشاء في احسن الاحوال يمكن ان يوضع في وصف المليشيا، حيث رئيس اركانه يؤدي التحية العسكرية بكل خشوع، و إنكسار الي جنجويدي جاهل مهنته القتل، و الإغتصاب، و الحرق، و السحل.
الحكومة التي نريد لا يمكن ان نقبل بما قاله البرهان، و الجنجويدي بذهابهم الي الثكنات، و كأن هذا الجيش لا علاقة له بالدولة.
شاء من شاء و ابى من ابى لابد ان يخضع هذا الجيش الي سلطة تعمل وفق إرادة الشعب، و لا بد ان يتحرر من قبضة الكيزان، و لابد ان تتم هيكلته ليكون جيشاً وطنياً قومياً بالمعنى الحقيقي بعقيدة محترمة.
نريد ان نرى جيشاً قوياً يمثل سيادة الشعب، و عزته وهو في ثكناته في ابهى صورة.
دور الجيش في حكومة الثورة يجب ان يرسمه الشعب السوداني، لا ان تضع خطوطه اجهزة المخابرات، و المحاور.
كسرة..
البرهان.. ننتظر لجان التحقيق، و الدغمسة، و التزوير في بيع ال 32 مكنة طيارة..
الباعوهن بسعر مكنة، واحدة..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022