بالتأكيد الاساءة الي الشعوب ولا حتي للافراد عمل لا يمكن ان يقره الانسان السوي وهذا معلوم بالضرورة لكن العجب في السلطة القضائية تترك للذين ارتكبوا جرايم الابادة الجماعية وتدمير الاقاليم بحالها ،وقادة المؤتمر الوطني الذين لم يتركوا فعلا قبيحا الا فعلوها ولا قولا فاحشا في حق القبائل والاقليم وبل حتي الشعوب السودانية قاطبة الا وقالوها .ومع ذلك لم يصدر مذكرات الاعتقال بحقهم ولا حتي الذين قتلوا من امم السودان علي مرمي الحجر من رئاسة القضاء وهم يشاهدون عمليات القتل والاغتصاب من نوافذ مكاتبهم .لم يصدر بحق القتلة مذكرة الاعتقال ولا لشخص واحد . وتصدر نشرات لاعتقال لهذه المسكينة علي الكلمة حتي بعد اعتزازها. واحسب ان هذا الجهاز لو كان فيه بشرا و لديهم شئ من الحس بالعدالة كان يلزمهم ترتيب الاولويات .وبل كيف يكون لهم وقتا كافيا يتوقفون للسب والشتائم .اذا كان في كلوب هاوس والفيس بوك علي مدار الساعة لم تتوقف من الشتائم اقل ما يقال كلمة الاغبياء.وبعض القبائل تفتح في حقها رومات يقال فيها ما لا يقله مالك في الخمر بصوت عالي ليلا ونهارا لا يترك ما يسئ الي الانسان وبل يأتون من الدول الاخري كل ما يسئ الي القبيلة ويلصق بها. ما هو الجديد في الدناقلة ؟ حتي يتوقفون في كلمة غير لائقة في حقهم لانهم واصلين والقضاء والحكم في يدهم ؟ اليس هم انفسهم يشتمون الناس الم يوجد من بينهم اغبياء مثل القبائل الاخري ؟ هل هناك سودانيا اغبي من عبدالرحيم حسين الذي تحمل مسؤولية الدفاع عن السودان ويتحدث الدفاع بالنظر ؟ ويضع فاكهه المانجو لضيوفه الاجانب من دون حتي سكين ؟ اليس مصطفي اسماعيل من قال اهل دارفور مقملين واضاف بان السودانين شحاذين ؟ اليس هولاء اغبياء؟ لماذا لم يتم نشرة الاعتقال بحقهم .اذا كان كذلك ما هو الجديد في الامر . اذا اطلق الكاتب الكل واراد به الجزء مجازا وهو تعبير مباح في اللغة ،ولو كان قصد شخصا واحدا . وقبل ذلك هل يعقل القضاء السوداني تتفرغ لمطاردة الاساءات وتصدر نشرات الاعتقال لفلتة اللسان وتترك صلاح قوش وعطا وجرائم القتل علي مدار اليوم في اية بقعة في السودان نعم لو قصدنا العدالة لم يكن هناك وكيل نيابة في السودان لديه متسعا من الوقت لملاحقة حتي جرائم الاذي الجسيم ،ناهيك ما دونها من الجرائم. والعجب اين الاحكام التي صدرت بحق جرائم العنصرية عندما تطلقون لاطفال الشوارع نيقرزس هل اعلامي السودان بينهم الدناقلة يعلمون ما معني هذه الكلمة؟ في الدول المحترمة يعاقب بمائة وخمسون الف دولار غرامة او خمس سنوات سجن .في اي سجن الان المهرج مدعو موسي الذي ينتج الاساءات لكل الشعوب السودانية في شكل فكاهه وايهاب عدنان يصف الزغاوة بدون استثناء بانهم عبيد واوصاف اخري. بصراحة القضاء في السودان مقلوب يبدأ من الاصغر الجرائم وينتهي باصغر منها. بصراحة هذا حكم القرقوش نفسه.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة