فاجئت القوي السياسية السودانية الشارع السوداني بتحالفات و إئتلافات بين قوي الحرية و التغيير و الأحزاب السودانية من أجل كسر الفترة الزمنية التي حددها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان للقوي السياسية السودانية بتشكيل حكومة وطنية فما كان من الساسة السودانيين الا العمل من أجل التحالف بين المكونات المدنية السودانية لتعين رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوعين!؟ و يبقي السؤال المطروح اذا ما تم التوافق علي رئيس مجلس الوزراء بين الكتل السياسية كيف سيكون حال المنظومات العسكرية في السودان بما فيهم الحركات المسلحة الموقعة علي إتفاق سلام جوبا و الغير موقعة ؟ بالإضافة الي الجيش السوداني فمن خلال اللقاء الذي جري بين القيادي في قوي الحرية و التغيير محمد الفكي سليمان مع سودان تربيون نفهم أن السودانيين المدنيين وصلوا الي اليقين بأن لا يصح في بلد مثل السودان الا التحالفات و الإئتلافات بعد تحالفات القوي العسكرية التي أستطاعت حتي اليوم في الحفاظ علي السلم فيما بينهم بل شاهدنا إئتلافات و العمل المشترك بينهم و جاء الدور للقوي المدنية بعد وصولهم الي اليقين و القبول بالأخرين و السودان مقبل لدولة الوكالات و التحالفات بموجب دستور يحمي الجميع و الأفضل و الأقوي تنظيما سيكون خيار الشعب السوداني فهل سيتعرف الشعب السوداني علي رئيس حكومته خلال الايام المقبلة و قبل الطوفان؟ ثم تقدم له القوائم لتشكيل حكومته بصلاحيات كاملة يرضي كل الأطراف الاحزاب السياسية السودانية و قوي الثورة و الحرية و التغيير و لجان المقاومة و الإدارات الأهلية و المستقلين! السودان أمام حدث تاريخي خلال أسبوعين من تاريخ اليوم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة