الزيلعي و تاريخية الصراع بين عبد الخالق و المكي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2022, 04:53 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 921

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزيلعي و تاريخية الصراع بين عبد الخالق و المكي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    03:53 AM July, 31 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يعتقد القيادي اليساري صديق الزيلعي؛ أن حديثه حول مفهوم " التغيير الجذري" يعتبرها أفكارا مغايرة عن أفكار الحزب الشيوعي حول التغيير" باعتبار أن الجذرية التي يجب الحديث عنها في هذه الفترة أن ترتبط فقط بمهام الفترة الانتقالية، لذلك يجب أن تكون على مرونة تستطيع أن تفتح منافذ عديدة للحوار بين المجموعات السياسية و الاجتماعية المؤمنة بعملية التغيير الديمقراطي، خاصة أن الفترة لا تحتاج لشعارات ذات حملات أيديولوجية، بل هي تحتاج إلي توافق بين التيارات الفكرية المختلفة و المتنوعة، فأي تطرف في القول و وضع شروط للأخرين سوف تنتج صراعا حادا بين التيارات المختلفة. و إذا كان الحزب الشيوعي يريد من القوى السياسية أن تفكر في الأشياء التي يطرحها الحزب و يناصروها، كان يجب أن يتخير الأفكار و يقف موقف الندية و ليس الاستاذية على الآخرين. و الحزب الشيوعي سوف يشعر أنه يقف لوحده في الساحة بعد الأغلبية التي بدأت تنسحب من " تحالف التغيير الجذري" لكن هل القيادة التاريخية الاستالينية سوف تدرك ذلك؟
    في عام 1965م قبل حل الحزب الشيوعي و إبعاد عضويته من البرلمان، كان سكرتيره السياسي عبد الخالق محجوب قد كتب عددا من المقالات بعنوان " الثورة السودانية و أزمة الوسط" و جاءت مقالات عبد الخالق انعكاس لما حصل بعد ثورة أكتوبر و حل حكومة جبهة الهيئات إلي جانب الصراع مع الحزب الوطني الديمقراطي حيث كان يعتقد عبد الخالق يشكل له مضايقة لرغبته أن يتمدد الحزب في الطبقة الوسطى، التي كانت ملتفه حول الوطني الاتحادي، إلي جانب صوت الحركة الإسلامية الذي بدأ يعلو، و دعوتها المناهضة للشيوعية، لذلك جاء في كتابات عبد الخالق محجوب ( أن قوى الدفع الشاملة للصراع السياسي في السودان، و الآتي من سياق عالمي، قد أدت عمليا إلي الغاء دور قوى " الوسط" في الساحة السياسية السودانية لصالح صراع بين اليمين و اليسار، و بالتالي أن المرحلة لم تعد ذات طابع " وطني ديمقراطي" بل هي مرحلة اشتراكية ديمقراطية) و وفقا لتلك المرحلة ذات السياق التاريخي الماضوي، أين كان يقف المجتمع منها؟ و هل أن الصراع على الموارد و الاهتمام العالمي بالسودان بسبب ضعف قوى الوسط؟ أم أن القوى السياسي هي التي لم تستطيع أن تبني قدراتها الفكرية و قاعدتها الثقافية الديمقراطية لكي تواكب عملية الوعي وسط الأجيال الجديدة، و عجزت أيضا أن تقوم بدور الموجه و المنتج للثقافة الديمقراطية. أن مشكلة الحزب الشيوعي هي غياب العناصر المفكرة، و أغلبية القيادات الاستالينية التي تقبض على مفاصل الحزب يغلب عليها العمل التنفيذي، أي أنها جاءت من قطاعات العمل التنفيذي، و ليس لها علاقة بالنشاط الفكري، هؤلاء لن يكونوا صناع أفكار يستطيعون أن يخرجوا الحزب من أزمته، و لا يستطيعون أن يخرجوا الوطن من أزماته، لأن رؤيتهم لا تبعد عن مواطيء أقدامهم، و طوال تاريخ الحزب هؤلاء لم يكونوا جزءا في أي مناظرات فكرية. و دلالة على ذلك تجدهم يعتمدون على الشعارات، كي يملأوا بها فراغا وقتيا، حتى لا تدخلهم في حرج الحوارات الفكرية.
    أن صراع الأفكار الذي دار بين القيادات التي كانت تشتغل بالفكر داخل الحزب الشيوعي في عقد الستينات، خاصة بعد طرد نوابه من البرلمان و حل الحزب الشيوعي في عقد الستينات، و قبل انقلاب مايو، أخذ حوارهم منعطفا أخر حول الخيارات لعودة الحزب أو أفكاره للساحة السياسية. كان أبطال السجال الفكري عبد الخالق محجوب و عمر مصطفي المكي الذي كان مسؤولا عن مجلة الشيوعي التي تهتم بالأفكار و أحمد سليمان. و كان الجدل الفكري قد أخذ منحنيات عديدة، لكنها كانت تبين أن الزملاء يفكرون في أقصر الطرق للوصول للسلطة، يقول عبد الخالق محجوب في كتاب "الماركسية و قضايا الثورة السودانية" في رؤيته لقضية الديمقراطية ( أن القوى الثورية تمتلك إمكانية واسعة لتطوير نشاطها في ظل النظام الديمقراطي البرلماني الليبرالي، و هذا النظام تتقطع أوصاله يوما بعد يوم على على يد قوى اليمين، فتصبح الحقوق الديمقراطية نفسها أداة في يد الحركة الثورية لتطوير نضالها، و دعم مواقعها في البلاد" و فكرة عبد الخالق عن الديمقراطية غير واضحة، و الواضح تماما رفضه لفكرة الديمقراطية الليبرالية. لكن عبد الخالق كان مؤيدا لحل الحزب الشيوعي المصري نفسه و دخوله في الاتحاد الاشتراكي المصري. و خلال ندوة له في عطبرة قد أيد الحل. و في ذات الاتجاه كان أحمد سليمان يؤيد تحرك القوات المسلحة من أجل الوصول للسلطة. و في ذات الاتجاه كتب عمر مصطفي المكي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي في ذلك الوقت مقالا يحاور فيه عبد الخالق محجوب بعنوان " الديمقراطية في أفريقيا" يقول في المقال ( أن الديمقراطية لا تأتي في تعدد الأحزاب بل في وجود قيادة ثورية تحرك الجماهير و تدفعها. و لا يمكن توفر الحرية و النظام الديمقراطي في ظل الاستعمار و أن قضية الديمقراطية ترتبط ارتباطا عضويا دقيقا بقضية التحولات الاجتماعية بدون هذه الصلة تكون الديمقراطية جوفاء) و حوار الأفكار لم يظل داخل منشورات الحزب الداخلية، بل أنتقل إلي خارج الحزب، حيث كان عمر مصطفي المكي يكتب مقالاته في جريدة " الأيام" و عبد الخالق محجوب يكتب في جريدة " أخبار الأسبوع" مما يؤكد أنهم يريدون تشكيل رأي عام حول فكرتهم عن الديمقراطية التي يؤسسها الديمقراطيون الثوريون، و هي فكرة الحزب الواحد التي طبقتها مجموعة عمر مصطفي المكي و أحمد سليمان و معاوية أحمد إبراهيم بعد انقلاب 1969م، هي قيام "الاتحاد الاشتراكي السوداني" على خطى مصر.
    بعد انقلاب مايو الذي قام به "الشيوعيين و القوميين" نقد عبد الخالق حل الأحزاب، لكنه لم يسقط فكرة أن الديمقراطية تؤسس على الثورية، و يمكن أن تتمثل في حزب واحد. حيث كتب ( أن مستقبل الثورة السودانية؛ و هي تعيش مرحلتها الوطنية الديمقراطية، و تنتقل من فترة إلي أخرى جديدة يعتمد على مواصلة النشاط الثوري للحزب الشيوعي، و كافة القوى الثورية لبناء الجبهة الوطنية الديمقراطية) عبد الخالق يعتقد أن الانقلابات يمكن أن تحدث واقعا ثوريا ديمقراطيا يسيطر عليه الحزب الشيوعي. هذه الرؤية الفكرية لقضية الديمقراطية في البلاد، هي السائد في العقلية الشيوعية. و إذا كان المؤتمر الخامس و السادس للحزب الشيوعي أدان الانقلابات العسكرية للوصول للسلطة. لكنهم لم ينقدوا أفكار عبد الخالق و عمر مصطفي المكي بأن الديمقراطية ليست شرطا أن تكون ليبرالية، بل يصنعها الديمقراطيون الثوريون. و النموذج الذي كانوا قد اتفقوا عليه هو " الاتحاد الاشتراكي في مصر و نظام الحكم في غينيا الشبيه به" إذا فكرة الحزب الواحد مع ديمقراطية صورية، هي الفكرة التي تدعو لها القيادات الاستالينية اليوم، عندما تتحدث عن تحالف القوى الثورية. و تأسيسها ل" تحالف قوى التغيير الثوري" أن رفض الحزب الشيوعي الدخول في حوار مع أي قوى سياسية، أو تحالف سياسي نابع من هذه القناعة. بأن الحزب الشيوعي يجب أن يختار القوى التي يجب أن تتحالف معه لإنتاج نظام الاتحاد الاشتراكي الذي أسسه عبد الناصر. باعتباره الرؤية الفكرية المثبته في أدبيات الحزب الفكرية، و حتى الأن لم تجد أي نقد لها من قبل العضوية حتى يتم تخطيها و اعتبار أن التاريخ قد تخطاها.
    هناك من يقول أن أفكار عبد الخالق و عمر مصطفي المكي فرضتها ظروف تاريخية "سياسية و اجتماعية" و السياق الذي أنتجت فيه يختلف عن سياق اليوم. لكن الفكرة رغم بعدها التاريخي ماتزال تسيطر على عقلية القيادات الاستالينية القابضة على مفاصل الحزب اليوم، و التي ترفض أي حوارات فكرية يمكن أن تنقد تلك الأفكار، و تأتي بأفكار جديدة. أو يكونوا متمسكين بمقولة التجاني الطيب " أهدم عبد الخالق تهدم الحزب الشيوعي" في رده على مقال البرفيسور فاروق محمد إبراهيم الذي تناول فيه نقد عبد الخالق كل قرارات المؤتمر الاستثنائي الذي كان عقد في 1970 في الجريف و المنشور في مجلة قضايا سودانية التي كان أسسها الحزب من أجل الحوار حول مراجعة المرجعية الفكرية للحزب و تغيير أسمه.
    أن صديق الزيلعي عندما يقدم تصوره حول " التغييرات الجذرية" و يربطها بعملية التحول الديمقراطي، هو يريد أن يفتح منافذ للحوار الفكري، و في الندوة التي أقامها رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة و أيرلندا بعنوان " الوضع السياسي الراهن" حاول الدكتور صدقي كبلو أن يسير بعض الخطى على طريق الزيلعي لكنه لم يحدث موقفا جديدا. لأ، القضية موضع الحوار هي تحتاج لنقد يطال البنية الفكرية التي تقف عليها القيادة الاستالينية، و مثل هذا النقد إذا حدث في المنابر خارج الحزب سوف ينتقل بحكم الاقبال الذي يجده داخل الحزب الأمر الذي يرفضه مناصري " المركزية الديمقراطية" لذلك عندما كتب القيادي في الحزب الشيوعي تاج السر عثمان أبو مقالا بعنوان " ما الهدف من الهجوم على الحزب الشيوعي" لم يرجع للبنية الفكرية التي أنتجت هذا الهجوم مقارنة بأفكار قضية الديمقراطية المدونة في أدب الحزب و يحاول أن يوضح أن الحزب لم يستطيع أن يغيير ثقافته طوال هذه السنين رغم التغييرات التي تحدث في المجتمعات و المعارف. لكن لآن بابو لم يستطيع أن يخرج من الكتابات الكلاسيكية للماركسية التي أنتج أواخر القرن التاسع عشر، لم يستوعب أن النقد أحد الأعمدة الأساسية للديمقراطية، و أن الديمقراطية ترسخ في الثقافات و الواقع من خلال الممارسة. فإذا خرج الأستاذ من دائرته التاريخية و قرأ الكتابات الجديدة لماركسيين نقدوا الماركسية الكلاسيكية. سوف يوجه قلمه فقط للبنية الفكرية التي تعتمد عليها القيادات الاستالينية داخل الحزب. فالثورية لا تنتج ديمقراطية مطلقا. و اعطينا تجربة واحدة في العالم أن هناك ثورين أقاموا نظاما ديمقراطيا. أن الزيلعي قد فتح بابا للحوار يحاول أن يقارب به بين المجموعات في الساحة السياسية، رغم الاختلاف معه أن الديمقراطية لا تؤسس باختيار القوى و رفض البعض الها، من اراد الديمقراطية عليه أن يفتح كل منافذ الحوار في المجتمع لكي يضم أكبر قطاع في المجتمع مساند لها. مع التقدير و الإحترام لنضالات الزملاء التاريخية. و نسأل الله حسن البصيرة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 30 2022

  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 29 2022
  • بريطانيا تحذر من مخاطر تأخر الاتفاق سياسي في السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 30 2022
  • سؤال للاخوة في التجمع الاتحادي!
  • مجلس نظارت البجا بقيادة الناظر ترك .. يتختتم مؤتمره الأستثنائي .. (حشود غفيرة تستقبل الناظر ترك)!
  • لماذا لم تنضم الحركة الشعبية (الحلو)للتحالف الشيوعي الشيوعي!
  • هاجر سليمان :تجاوزات وزير المالية
  • CNN في تحقيق شامل عن نهب الذهب في السودان .. فيديوهات
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 30 يوليو 2022م
  • درويش صوفي .. ينقّز! .. يتسلم إدراة جامعة أم درمان الأسلامية .. (فيديو)
  • حزب الأمة القومي .. في الطريق لتأسيس قحت 4 .. (المافي شنو)!!
  • هيا ادعو معا دعاء مستجاب لحفظ السودان من الفتن والأعداء
  • تفريغ ولاية الخرطوم طوعا و تحسبا لفرض هيبة الدولة من المواطنين و الساسة و العسكر
  • ماذا كان دور القوى المدنية في الحكومة في محاولة وقف تهريب ونهب ذهب السودان
  • قصيده حميدتي قال مصدوم !!!السر عثمان الطيب
  • Country Queenدراما كينية تصور ما يحصل و سوف يحصل عن تنقيب الذهب و اضراره علي مجتمعتنا
  • بيان من لجان مقاومة ولاية الخرطوم يدعو لمواكب في 31 يوليو: بيان مشترك تنسيقيات لجان مقاومة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 30 2022
  • ألعب غيرها ! كتبه زهير السراج
  • أردولية التايوان.. في إنتظار المجهول كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • محمود يريد أن يعرف ..!! كتبه عمر الحويج
  • الألعاب الإلكترونية كتبه هانم داود
  • هيبة الدولة التي يبحث عنها الجنجويدي الذي اسقطها كتبه خليل محمد سليمان
  • لا يشبه ثورة ديسمبر الشعبية السلمية كتبه نورالدين مدني
  • مراجعات في دفتر دقلو كتبه ياسر الفادني
  • ذكريات الزمن الجميل وايام عاشوراء كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • ابن سلمان يَفْلِتُ من قبضة الأمريكان كتبه مصطفى منيغ
  • كورة ما سياسة كتبه كمال الهِدَي
  • الأساتذة الأجلاء الذين قد اشتهروا ولم يغادروا الأذهان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • تـــلك الحقيــقة التي يجهلها الناس !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • على كيفهم !!.. كتبه عادل هلال
  • الزيلعي و الصراع الفكري داخل الشيوعي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اين الخبراء بمشاركتهم الوطنية الفاعلة؟ كتبه بخيت النقر
  • محاكمات الشجرة (يوليو 1971): مهرجان الكلاب الجائعة كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الصراع المسلح وكارثية الوضع( ١) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • إمبراطورية الذهب السوداني ... في قبضة (سي إن إن) الأمريكية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • حرق المبادرات والخصام سياسي كتبه سلام محمد العبودي
  • حماية الحرية الدينية والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: من الجنينة سيتعافى السودان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de