التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !

التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !


10-07-2021, 12:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633606639&rn=0


Post: #1
Title: التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !
Author: علي الناير
Date: 10-07-2021, 12:37 PM

11:37 AM October, 07 2021

سودانيز اون لاين
علي الناير-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الأزمة السياسية السودانية متعددة الخلافات و الإختلافات و شديدة التعقيد لطالما يديرها غريبو الأطوار و لكن هذه الأيام تمر بتطورات متسارعة نسبة لطموحات المكونات السياسية الطامعة و المتضورة للسلطة هذا بالإضافة للمكون العسكري الذي يقود هذه المكونات لا يرغب في الإبتعاد عن السلطة بأية حال من الأحوال بل ظهر جلياُ بأنه متشبث و لا يهمه تكاليف بقائه بها حيث بدأ يخترع و يستخدم وسائل عديدة كلفت البلاد العديد من الأزمات التي هي أصلاُ موجودة و موروثة و إمتدادها يرجع له و خاصة الأمنية و الإقتصادية التي أصبحت تشكل هاجساُ و مصدر قلق و توتر دائم في حياة المواطنين .
هشاشة الأوضاع الإقتصادية التي يمكن أن يكون جزءاُ كبيراُ منها مفتعل و من صناعة الفلول و بمعاونة أذبالهم في السلظة الإنتقالية الآن ، أما هشاشة الوضع السياسي نعزيه لإنعدام الإرادة السياسية للقوى السياسية من أحزاب مهترة رهنت إرادتها للمكون العسكري و كذلك رفاقنا في حركات الكفاح المسلح الذين جاءوا للبلاد عبر بوابة المكون العسكري و ليس عبر بوابة ثورة ديسمبر العظيمة التي لولاها لما كانوا في الخرطوم الآن ومن ثم إنقلبوا عليها بعد أن تسلقوا على جماجم و دماء شهداءها و شهداء الكفاح المسلح نفسه ، و بموجب التنازل عن الإرادة السياسية للأحزاب و رفاق الكفاح المسلح هذا التنازل عمل على تحفيز و دفع المكون العسكري للتفكير للبحث عن وسائل و خطط خرقاء ومحاولات لبقاءه في السلطة و قسمة الكيكة مع شركاءه و معاونيه المتآمرين على الشعب و الوطن و ذلك بحجة أن السلظة المدنية فشلت في إدارة الفترة الإنتقالية بالبلاد ووو إلخ ...
الأوضاع الأمنية الهشة المتردية لا يمكن لأي عاقل أن يتخيلها في ظل وجود قوات عسكرية مهولة و متعددة المهام و أن يكون هناك إنعدام للأمن في البلاد ، هل سأل المكون العسكري نفسه عن مسئولية الأمن ؟ و إذا لم يكن الأمن مسئوليته إذاُ ما هي الجهة المسئولة عن الأمن في البلاد ؟ و ماذا يعني مجلس الأمن و الدفاع الذي يجتمع برئاسة البرهان كل مرة و لماذا يجتمع ؟ و لا يمكن تحميل مسئولية التردي و الإخفاق الأمني للسلطة المدنية ! و ماذا يعني وجود الجيش و الشرطة و الأجهزة الأمنية في البلاد و لماذا لم تخضع لرئاسة مجلس الوزراء ، و لماذا رئيس الوزراء لم يكن حضور في إجتماع مجلس الأمن و الدفاع الذي يخص أمن و تأمين البلد ؟ ، هذه تعتبر من الخطط المكشوفة للشعب من إدعاءات بمحاولة إنقلابية فاشلة و إستغلال قضية الشرق العادلة و التلاعب بها ضمن مخططات المكون العسكري للإنقلاب على سلطة الشعب و ثورته العظيمة و عملية إكتشاف داعش و ما أدراك ما دواعش ( الخلية الإرهابية ) كما يحلو لهم تسميتها من أين جاءوا هؤلاء الدواعشية و كيف دخلوا البلاد و أستأجروا بيوت و بأسلحتهم و يمارسون حياتهم عادية وسط المواطنين و الأمن لا يعلم حتي بتواجدهم ؟ و لماذا إختيار جبرة الحي الخرطومي الذي يكاد أن يكون ملكاُ لحميدتي و أعوانه و عشيرته ؟ و ماهي طبيعة العلاقة بين المكون العسكري بتركيا و قطر؟ العلاقات الخارجية التي يقوم بها و لم يطلع عليها الشعب السوداني و لكن الشعب يفهم مغزاها ! و سفر و زيارات خارجية لأعضاء المكون العسكري بمعزل عن بقية مكونات السلطة بالدولة و دون علم رئيس الوزراء و حتى وزارة الخارجية و يقومون بمهام وزير الخارجية و الوزراء بالتغول على السلطات و صلاحيات ومهام الغير تخطياُ للوثيقة الدستورية دون رقيب أو حسيب ، هل هذه هي عملية الإنتقال و التحول الديبمقراطي الذي يتحدث عنها المكون العسكري و يدعي دعمه لها كلاماُ و ليس فعلاُ ؟ ، الأمن مسئولية الجميع حتي المواطن مهمته الأمنية قاصرة على التبليغ للجهات المختصة لأنها هي المسئولة مسئولية مباشرة عن أمن و تأمين هذا البلد و هذه الجهات المعنية هي على رأسها المكون العسكري فهو المسئول الأول و الأخير و أرجو أن لا ترموا بلاكم على غيركم و السعي لتحقيق طموحاتكم و تطلعاتكم على حساب الوطن و المواطن و المتخاذلين من الأحزاب السياسية و رفقاء الكفاح المسلح متواطئين و مشاركين في هذه اللعبة القذرة بنفس نهج النظام البائد ( التوالي ) ، و بالنسبة للشعب السوداني قادر على الإنتفاض عليكم و إقتلاعكم مثل من سبقوكم إذا تماديتم أكثر في التفكير الأخرق و تمثيل مسلسل محاولاتكم الفاشلة للإنقلاب على ثورته العظيمة .
م / علي الناير




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/06/2021
  • تصريح صحفي من تجمع الزراعيين السودانيين
  • الاجتماع الثالث للمجلس المركزي القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير لا تنازل عن مطالب شعبنا ومدنية ال
  • المكون العسكري يضغط على حمدوك لتشكيل حكومة جديدة تستبعد بعض الوزراء على رأسهم خالد عمر لحل مشكلة ال
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ترجيحات بتأجيل تسليم رئاسة السيادي للمدنيين بسبب «تحديات أمنية»

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/06/2021
  • تعليقاً على نكتة طرد الفكي من السيادي !! .. بقلم عزالدين صغيرون
  • تراجي: الكيزان أكثر تعليماً وإلتزاماً مقارنة بالآخرين (فقط أنظروا لجالية واشنطن)
  • من الأصلح لرئاسة المجلس السيادي من المدنيين؟
  • عسكر السيادي وسياسة الأرض المحروقة !
  • ذكرياتي عن 11 سبتمبر مع مجدي خليل
  • د. حيدر ابراهيم يكتب عن دق التاريخ لباب د. حمدوك للمرة الثانية والأخيرة
  • هووي .. أنبشكت: مدير مكتب د. نافع يعود لعمله!
  • المكون العسكري يضغط على حمدوك لتشكيل حكومة جديدة تستبعد بعض الوزراء
  • بيان مهم (م م سودان)
  • الأمل... على جناح أغنية..! عثمان شبونة
  • عناوين الصحف اليوم الاربعاء 6 اكتوبر 2021
  • الى اللقاء يا شابات وشباب المنبر
  • لماذا لا يثور ثوار واشنطن دي سي .. من أجل الشرق؟
  • شعب الشعب وشعب العسكر د. حمدوك.. التاريخ يدق بابك للمرة الثانية والأخيرة.. فلا تخذله مجدداً
  • دي كفك ولا غيمة ؟
  • مشكلة ترك ومشكلة قحت
  • السودان بين الاستكانة والمطامع.. بقلم السفير جمال محمد إبراهيم
  • ارتفاع أسعار الخبز
  • دريبات وجدي
  • الإمارات.. الحكم على خمسة اجانب بالإعدام
  • الحاضنة السياسية .. مصطلح مبتدع وفخ ملغوم/ د. لؤي عبدالنور
  • السودانية الاصل زينب بدوي رئيسا لمدرسة الدارسات الشرقية والافريقية بجامعة لندن
  • بيان للسفارة الأمريكية بالخرطوم حول زيارة فيلتمان إلى السودان
  • نصيحة للبرهان من بابكر المفضل المحامى- كندا 25/9/2021
  • تصعيد جديد”.. المكون العسكري يرفض الجلوس مع الوزراء لحل أزمة السلع بسبب إغلاق الشرق
  • خيارات حمدوك !! مقال لعمر القراي
  • سِفر الأفول
  • القطيعة بين الأخوة(منقول)
  • لن تترد الحكومة في إبادتنا
  • أين اختفت 9 طويلة ؟
  • لا تشتري سيارة الآن.. لهذه الأسباب
  • حاكم دارفور رئيس حركة تحرير السودان: لاتوجد عدالة تدار بلجان حزبية
  • ذكاء الكيزان بين تجهيز سوار الدهب والبرهان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/06/2021
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك (٢)
  • عادل هلال:كدا غلط !!..
  • هيثم الفضل:لن يمُر مرور الكرام ..!
  • التطرف والفوضى صناعة اخوانیة!! بثینة تروس
  • قريبا سيعلن العسكر تعطيل العمل بالوثيقة الدستورية..
  • بتعزيزها وليس بالإنقلاب عليها
  • إذا استجاب حمدوك لضغوط المكون العسكري لاستبعاد بعض الوزراء من حكومته -فليذهب هو أولا..
  • التحدي الجديد للإعلام الرقمي على المستوي العربي بقلم:سري القدوة
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (19) الأخيرة خلاصة التجربة ودروسها
  • أمل أحمد تبيدي:وتفجع المترف فلا تغرنكم
  • حرية والتغيير حق للجميع دون حصرها علي أربعة طويلة
  • ورقة عن نموذج الحكم الفدرالي في السودان
  • مداهمة موسى هلال ومساندة ترك - الكيل بمكيال المرحلة
  • ملاحظات حول حكم المحكمة العليا بإبطال قرار لجنة إزالة التمكين بفصل بعض القضاة
  • الحردانان حميدتي والبرهان:كنان محمد الحسين
  • هنا تم ذبح نصف الباقي من الثورة والفاتحة علي روحها
  • صدق او لا تصدق هل تعلن الولايات المتحدة افلاسها يوم الاثنين 18 اكتوبر 2021 ؟
  • تنسيقيات الثورة السودانية ،عدم خرق الوثيقة الدستورية،عدم المساس بقرارات لجنة إزالة التمكين!!!
  • شرق السودان والتهميش المستمر بقلم:عثمان قسم السيد
  • إليكم لكي نعبر بقلم بروفيسور مهدي أمين التوم
  • من شعب كريم أَجْوَادٌ الي شعب متسول شحاد
  • على الشعب ان يختار..الخضوع للابتزاز ...او الصبر المر والانتصار
  • الطيب الزين:أرع بقيدك يا ظالم
  • يا حمدوك كاد الهم والغم أن يقتلا الشعب
  • حَذَارَيك يا البرهان.. لجنة ازالة التمكين آخر ورقة في يد الثوار..!
  • هل نحن أمام سرقة القرن:بدر موسى
  • لا يوجد مدنيون ليُنقل إليهم الحكم
  • حقيقة تكوين عصابة الجنجويد هل استطاعت.. رواية "ظل الفوضى" التأصيل للمسألة بعيداً عن الحمولات الزائ
  • السودان لم، و لن يكون حاضنة للإرهاب.. لكنه مختطف الإرادة بالإكراه.
  • ياسر الفادني:ومشيناها دريبات !
  • داعش في الميدان بقلم:عمر الحويج
  • على مفصولى الجيش والشرطة التوجه لدائرة عدم الاختصاص و قرارات القفز بالزانة!!
  • إسرائيلُ تقتل شعباً وتتباكى على رفاة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأمية الفكرية أشد خطورة من أمية القراءة والكتابة !!بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • التعيس على خايب الرجا في مهزلة سبت قاعة الصداقة
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك
  • فيتو امريكي اشبه بصاروخ عابر للحدود في عمق الاعماق السودانية
  • قطار الثورة العطبراوى الثانى وبسبوسة من يد السفيرة اميره عقارب
  • على المدنيين في مجلسي الحكم مواصلة اجتماعاتهم دون العسكر والجنجويد...
  • المحكمة العليا تفكك التفكيك وتقول ما قلناه
  • مقابر الارقام والحلقة المفقودة بقلم : سري القدوة