ما ملكت أيمانكم تعني الزوجة فى القرآن العظيم- كتبه عبد الله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 07:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2022, 12:51 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما ملكت أيمانكم تعني الزوجة فى القرآن العظيم- كتبه عبد الله ماهر

    11:51 AM July, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وقال النبي ﷺ: "إن من العلم كهيئة المكنون لا يعرفه إلا العلماء بالله فإذا تنطقوا به لم ينكره إلا أهل الغرة بالله". وهم الشقاشق الجهلة والمناعير المعنعرة والرعاع والإمعات المتعصبين لآرائهم العقائدية مما يعرفونه فقط من تفاسير التراث القديم الضلالي وينكرون كل من يخالفهم فى الرأى ويأتى بجديد حتى ولو كان على حق مبين، فهم المتنطعون بضحالتهم في العلم والحساد المنكرون الضالون مع سبل البدع الشيطانية بالتدليس وتحريف الوضع الواهي الفاسق بالأحاديث الكاذبة الخبيثه المخالفة للقرآن العظيم سنة الله رب العالمين وصدق رسول الله ﷺ حيث قال: "هلك المتنطعون"، وهم الرعاع الجهلة الضالون الذين يتتبعون كل وضع المؤامرات الشيطونية التي ليست لها معنى في اللغة العربية ولا سند ولا تبيان في القرآن محكم التنزيل ويتنطعون بها بالهوس الديني الفاضى {و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير – الملك 10}، فليس كل من يسمعُ يعقل القول {صم بكم عمي فهم لا يعقلون – االبقرة 171}.

    وقال الحق: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون - الأنعام 125}، فيجب ان تشرح وتفتح صدرك لتلقى علوم دين الإسلام من الطرف والرأى الآخر؟ فليس كل ما تعرفونه من علم التراث القديم هو علم صحيح! فمعظم علم التراث الإسلامي القديم والتفاسير هو علم مدلس وليس صحيحا ، وكل من تسمونهم بعلمائكم من بعد تابع التابعين إلى اليوم، كلهم أئمة مضللين وضالين وقد خالفوا تأويل معاني القرآن الصحيحة وأشركوا بالله أحكاما شيطانية موضوعة ليست لها وجود من محجة سلطان في القرآن الحكيم.

    فنحن علماء آل بيت النبوة الغرباء أولى النعمة المهدية وليس هنالك أعلم منى في تبيان ديننا الإسلام الصحيح، فتقول العلماء المخالفين للقرآن الحكيم لا يقدس ولا يتبع بالبتة، فيجب عليك أن تقدس وتتبع قول الله تعالى في هذا القرآن صراط الله المستقيم {أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب اقفالها – محمد 24} فإن تدبرت القرآن المبين فستجد كل معاني الآيات والكلمات البينات منه وفيه موضحة ومبينة ،لأن الرسول ﷺ يرفع شكوى إلى الله تعالى بأن القرآن مهجور، أي لا يعرف قومه تبيانه ومخالفون له بالبينة: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا – 30 الفرقان}.وقال الحق: {ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون * فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين *هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون - يونس 28-30} فحقا لقد ضل عنهم ما كان يفتريه الفاسقون الفجرة أرباب منابر الكفر ومن شارك أمهاتهم الشيطان الرجيم والمفترون بدعة سنة للنبي ﷺ لم ينزل الله بها في سلطانه القرآن المبين، {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون - الأنبياء 18}.

    فادمغوا معنى ما ملكت أيمانكم يا أئمة وأحداث لسان جهلة وضالين! قال الله تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بأيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم - النساء 52} - ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات - أي الفتيات العذارى لأن مهرهن غالي. أما قوله: فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات، يعني تزوجوا من امرأة مطلقة أو أرملة أو كبيرة عانس لآن مهرهم خفيف وليس غاليا مثل البنات العذارى. ألم يأمرنا الله تعالى هنا بأن نتزوج من ما ملكت أيمانكم وهى المطلقة وكانت متزوجة وامرنا الله تعالى بان ندفع لهن المهر ويجب التزوج بهن بموافقة ولى امرهن؟ وهل العبدة لها أهل لتأخذ منهم الموافقة للتزوج بنتهم وتدفع لهم اجرها للمهر؟

    وقال الله عز وجل :{ قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين – المؤمنون 1-6 }- قد أفلح المؤمنون - فالمخاطب فى سياق الأية الكريمة المؤمنون عامة من رجال ونساء لذلك ذكر الله تعالى للرجال سياق أزواجهم وذكر للنساء سياق ما ملكت أيمانهم اى النسوة المتزوجات، فالأيات تحتاج الى التبيان والتفصيل والحمد لله رب العالمين لقد فصلت وبينت معظم القرآن العظيم وربي ذدنى علما.

    وهنا نبين معنى مفردة ( ملكت) أي ما ملكت من عقدة النكاح وهو عقد الزواج، وما زال عند بعض العرب اليوم، أن تقول البنت منهم عندما يعقدوا عليها بعقد القِران: (اليوم ملكتي) يعنى هذا اليوم هو يوم عقد زواجى، أليس كذلك؟ وكذلك وضح معنى القرآن يعني الجامع لكل شئ.

    فنأتي لتبيان معنى (أيمانهم) وهي من فعيل ومفردة يمن، وتعنى في اللغة العربية الفصحى (جمع – واجماع- ووحدة) لقول رسول الله ﷺ وهو في نجد ومعه أفواج الذين بايعوه على الإسلام فقال: "اللهم بارك لنا في يـمـنـنـا" و(يمننا) ليست من (يمن - البلد المعروف)، فقال المصطفى ﷺ لأهل نجد عندما بايعوه على الإسلام وفرح بهم وسألوه الدعاء لهم، قال: "اللهم بارك لنا في يمننا" فمعناه بالبديهي أن النبي ﷺ قال اللهم بارك لنا في جمعنا.فاليُمن تعني الجمع في تبيان اللغة العربية الصحيحة، ومنذلك يصير معنى الأيمان هو الإجماع، وللزوجة تعني ما ملكت أيمانك - ماملكت من المجامعة، فتكون هي الزوجة، أليس كذلك لمن يستبصر؟فهل فهمت هذا التبيان باللغة العربية الفصحى البسيطة ؟ وقال الحق: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم * صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور -الشورى 52- 53} فهذا القول نزل في حق المهدي المنتظر معلم الإيمان وتبيان القرآن العظيم والهادي إلى الصراط المستقيم.

    وتبيان وتصحيح قوله تعالى هاؤم فو سورة الأحزاب : {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن كـلـهــن ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا – الأحزاب 52}- وهنا لقد قمنا بتصحيح الأية الكريمة فى سورة الأحزاب وصححت سياق (الإ) الى (كلهن) كما تتفق مع السياق العربى القرآنى فى التبيان للقرآن الكريم ، وهى كانت غلطة إملائية ومطبعية قديمة جدا جدا منذ ان نقط وشكلت كلمات القرآن المجيد وبسببها نسب المنافقين والدجالين وأعداء الدين الإسلامى ومن شارك امهاتهم واتى بهم الشيطان الخبيث اهل الوضع والتحريف كذبا للنبي ﷺ بانه ملك العبيد وتسرى بالعبيد والإماء والسرارى بدون عقد زواج إسلامى شرعى .

    ومعروف لدى الكل بان الله تعالى قد حرم البغى فى الكتاب المبين وهو إغتصاب حرية الآخرين، وبسبب هذا الكذب الخبيث الدسيس على النبي ﷺ لقد عبد وتسرى بالكثير من النساء المسلمين الضعفاء منذ عهد بني أمية والعباسين والى القرن العشرين وحسبنا الله ونعم النصير. {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما * ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كـلهـن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما – الأحزاب 50-51}- ونرى فى تبيان وتدبر هذه الأية الكريمة لقد ذكر الله تعالى مفردة (كلهن) وهى نص الأية التى اتت من قبل الأية 50-51 .

    فانظروا لهذا الهراء الذي لم ينزل الله به من سلطان القرآن منهاج الله والمسلمين ، فهو موجود في سبل عقيدة أهل السنة والجماعة. (فقالوا: يا أبا عمرو، إن رسول الله ﷺ قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم. فقال سعد بن معاذ: عليكم بذلك عهد الله وميثاقه، أن الحكم فيهم لما حكمت؟ قالوا: نعم وعلى من هاهنا، في الناحية التي فيها رسول الله ﷺ وهو معرض عن رسول الله ﷺ اجلالا له، فقال رسول الله ﷺ: نعم. قال سعد: فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبي الذراري والنساء)، فهذا هو حكم الشرع السني في الجواري والسبايا وما يسمونه ملك اليمين. فقد شرع دين الإسلام القرآني السامي الحنيف العتق للعبيد وتسريحهم ولم يشرع ربنا ﷻ فعل فرية الرق والاسترقاق والتعبيد والبغي على حرية العالمين. فتعبيد البشر وسبيهم للرجال والحريم والأطفال، فإنه حرام ولم يفعله رسول الله ﷺ ولا الصحابة وهو فعل الغل والبغي وهو تعبيد البشر وسلب حريتهم وسبيهم لقوله تعالى هاؤم: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثـم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33}

    قال ابن العباس: "لم تكن عند رسول الله ﷺ امرأة إلا بعقد نكاح أو ملك يمين، أما (الهبة) فلم يكن عنده منهن أحد"، فما ذكره ابن العباس يؤكد بأن الزوجة والزواج بالنسبة للعرب القدماء كان يسمى ملك اليمين. وقال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم - النور 33}، ففي هذه الأية الكريمة، أمرَ ربنا ﷻالمسلمين الذين يريدون التزوج مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم، أي زوجوهم بعقد نكاح إسلامي شرعي، ولم يقل الله ﷻأسبوهم أو تسروا بهم كما قالت أهل الهوس الجهلة بأن معنى (ماملكت أيمانكم) هو السبي وتعبيد النساء السريات وممارسة الجنس معهن بدون عقد زواج شرعي.

    وقال الحق ﷻ { يا أيها الذين آمـنـوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم – النور 58} – ونرى مليا فى هذه الأية الكريمة بأن ربنا ﷻ قال : يا أيها الذين آمـنـوا – ولم يقل يا ايها البعلوات اى الأزواج الرجال . فسياق نص الأية الكريمة هو المخاطبة مع المؤمنين عامة ويقصد فى قوله تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمـنـوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم --- يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم – أقربائكم او اهلكم النساء المتزوجات وهم ملكات اليمين، فالأية تحتاج الى التأويل والتبيان من معلم وخبير بفنون تبيان القرآن العظيم وهو انا فى انا وليس هنالك عالم بشر أعلم منى فى تبيان وتفصيل معانى القرآن العظيم وتبيان الدين الإسلامى الصحيح والحمد لله رب العالمين فانا الإنسان الذى علمه الله تعالى بنفسه العزيزة بالإلهام تبيان كل الدين الإسلام الصحيح لكل العالمين وربي ذدنى علما.

    وقال الحق تبارك وتعالى: {لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا- الأحزاب 55} –فالمخاطب هنا هم النساء عموما كماهو واضح فى نص التبيان العربى للأية الكريمة فمن اجل ذلك اتت سياق ( ما ملكت أيمانهن) مؤنسة اى بيان الى النساء فقط كما بدأت الأية الكريمة بسياق لا جناح عليهن وهى مؤنث فالمخاطب هنا هم النساء عموما. فيبقى هنا (ما ملكت أيمانهن ) فهى تشير الى الأزواج الرجال اى الرجال المذكر ازواج النساء. وهو شبيه بتبيان قوله تعالى هاؤم : {إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون * والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم * والذين يصدقون بيوم الدين * والذين هم من عذاب ربهم مشفقون * إن عذاب ربهم غير مأمون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين – المعارج 22- 30}--- إلا المصلين - فاتت السيااق اللغوى بالإجماع للرجال والنساء المصلين لذلك قال الحق ازواجهم او ما ملكت أيمانهن وهى إشارت تبيان اللغة العربية الفصحى لمفردة النص ليشمل الرجال وللنساء مطلقا بالجمع .

    وتقولوا بأحاديثهم الشيطانية الموضوعة بأن النبي ﷺ سبى واغتصب اليهودية صفية بعد أن قتل كل قبيلتها ومن بينهم زوجها وتسرى وتسبى بها! وتقولوا بأنه ﷺ قد تسرى بزوجته السيدة مارية القبطية ورفض أن يتزوجها وكان يطؤها بدون عقد نكاح شرعي وولد منها ابنه إبراهيم! و ذكر ربنا ﷻ في القرآن بأن النبي ﷺ قد دفع عقد النكاح لكل زوجاته الأربع، ومنعه بعدم التبديل لأي زوجه بواحدة أخرى! والتبديل لا يكون إلا في أربع زوجات يا مواهيم وأحداث لسان ضالين، لقوله تعالى هاؤم: {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا - الأحزاب 52} فهذا دليل رباني جازم، بأن ربنا ﷻ منع النبي ﷺ بأن لا يبدل بزوجاته الأربع (فقط) بزوجة أخرى، أي لا يطلق زوجة واحدة من الأربع المحللات للمسلمين بالقرآن ويتزوج واحدة بدلها! فتبٌ على من كذب على رسول الله ﷺ بأنه تجاوز حدود الأربع زوجات المحللات في كتاب الله، فذالكم إفك وضع وتحريف شيطانى مبين ! وعن عليّ بن أبي طالب أنّ رسول الله ﷺ قال: "سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله"، فأي حديث مهما بلغت شهرته وبه أحكام تخالف أحكام الله في القرآن، فهو حديث كذب وضعته الزنادقة فلا تصدقه البتة.

    والقرآن العظيم لم يفرط فيه الله من شئ ولقد ذكر الله تعالى في القرآن كل عدد النسوة اللاتي تزوج بهن سيدنا النبي ﷺ في سورة الأحزاب المدنية فقال الحق: {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما- الأحزاب 50} فأربع زوجات فقط تزوجهن النبي ﷺ عندما هاجر للمدينة. فقال الحق: {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي أتيت أجورهن - الأحزاب 50}. والأربع زوجات هن:

    1. السيدة عائشة وهي مذكورة أيضا في قصة الإفك بسورة النور. تزوجها النبي ﷺ بعد الهجرة للمدينة بعد سنتين، وكانت أكثر من عمر 23 سنة كما بيناه وكانت مخطوبة من قبل، أي في سن الرشد.

    2. {وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك} - وهي زوجته السيدة مارية القبطية التي أهداها له ملك مصر المسيحى الكريم ومعها ذهب، وهي مما أفاء الله عليه، يعنى هدية من عند الله تعالى. وسياق ملكت اليمين لاتعني السرية والأمة بل تعني الزوجة، وربنا ﷻ أمر المسلمين بتحرير رقاب العبيد السبي في أربع سور قرآنية. ومعروف في السيرة بأن النبي الكريم الرؤف الرحيم ﷺ قد أنفق معظم ماله الذي ورثه من زوجته الثرية الأولى السيدة خديجة، أنفقه في شراء وعتق العبيد في سبيل الله وإشترى زيد وتبناه وزوج له بنت عمته، زينب بنت جحش!

    3. {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} وهي السيدة ميمونة بنت الحارث.

    4. {زوجناكها} - فربنا ﷻ أمره بأن يتزوجها وهي السيدة زينب ابنة عمته أميمه طليقة زيد. فليست هناك سوى هؤلاء الأربع زوجات ذكرهن الله تعالى في الكتاب الذي لم يفرط فيه من شئ، فيبقى الأصح والمضمون هو التسليم والقبول بقول كتاب الله، فرسول الله ﷺ تزوج كل زوجاته الأربع فقط، في المدينة بعقد نكاح شرعى، فالويل لمن كذب ولغى بأن النبي ﷺ تجاوز حدود الأربع زوجات المحللات في القرآن منهاج ودستور رسول الله ﷺ وكل المسلمين .

    وروى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ خَيْبَرَا فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِنَفْسِهِ فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الرَّوْحَاءِ حَلَّتْ فَبَنَى بِهَا ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ". وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ غزا خيبرا فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب رسول الله ﷺ وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة، فأجري نبي الله ﷺ في زفاف خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله ﷺ ثم حسر الإزار عن فخذه حتي إني أنظر إلي بياض فخذ نبي الله ﷺ فلما دخل القرية قال "الله أكبر خربت خيبر. إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" - قالها ثلاثاً – قال: "وخرج القوم إلي أعمالهم فقالوا محمدا والخميس" - يعني الجيش – قال: "فاصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية فقال يا نبي الله: "أعطني جارية من السبي" فقال: "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية بنت حيي. فجاء رجل إلي النبي ﷺ فقال: "يا نبي الله، أعطيت دحية صفية بنت حيي سيده قريظة والنضر ولا تصلح إلا لك" قال: "ادعوه" فجاء بها فلما نظر إليها النبي ﷺ وقال: "خذ جارية من السبي غيرها" قال" "فاعتقها النبي ﷺ وتزوجها وجعل صداقها عتقها حتي إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي ﷺ عريسا" فقال: "من كان عنده شيء فليجي به" وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن وأحسبه ذكر السويق. قال: "فحاسوا حسيا فكانت وليمة رسول اللهﷺ". فهل يمكن للرسول ﷺأن يفعل مثل هذه الأفعال التافهة والمنكرة؟

    فتقولوا بأحاديث الوضع وزخرف الكذب الشيطانى الموضوع على أذية رسول الله ﷺ أنه تسبى وتسرى بصفية اليهودية بغير عدة! و البعض قال: "إن صفيه اعتدت في بيت أم سليم بحيضة واحدة" و هذا كله يتعارض ويتخالف مع أمر الله في تشاريع القرآن الكريم بألا تتزوج المرأه المتوفى عنها زوجها قبل مرور أربعه أشهر وعشرة يوما، و قد كانت صفيه عروسا حين قتل زوجها وتزوجها النبي ﷺ طبقا لهذه الروايات الكاذبة الموضوعة، بدون إذن ولي وأشهاد لها! مع أن الله يقول للنبي ﷺ ولنا أجمعين: {فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف - النساء 25} ورسول اللهﷺ في الحديث يقول: "أيما امرأه نكحت نفسها بدون إذن وليها فنكاحها باطل" وحديثه ﷺ: (لا نكاح إلا بولي). فهذه الأحاديث التافهة أعلاه المفترية هي من زخرف الكذب الموضوع الشيطاني المكبت. فهي أحاديث تدليس ووضع ومخالفة لآيات الله تعالى في التزوج من الحرمة التي فقدت زوجها في عدة الأربعة شهور وعشرة أيام. حتى يحق لها الزواج، فهذا تناقض من وضع تحريف الكفار العلوج الشقاشق الملاعين ومن شارك أمهاتهم الشيطان الفاسق الحقير.

    فسيدنا محمد ﷺ يستحيل عليه أن يخالف أمر الله في القرآن البتة، وهو قدوة الإقتداء بالتأسي والسير على ما أنزل الله لنا في كتابه العزيز، وهو من قيل عنه كان قرآنا يمشي بين الناس. وسيدنا رسول الله ﷺ قال في أحاديث الرد والعرض على كتاب الله: "ما تجدوه عني فردوه إلى كتاب الله فإن وافقه فأنا قلته وإن خالفه فلم أقله". فردينا كل الأحاديث الواهية الشيطونية الموضوعة التي قالت بأن رسول الله ﷺ تزوج وتسرى ب 9 -11 - نسوة! فوجدناها كلها أحاديث وضع مخالفة لأمر الله القرآني الذي أمر الله به عباده ورسوله ﷺوهو - أن انكحوا ما طاب لكم من النساء مثى وثلاث ورباع - ويريد منا هؤلاء العلوج المتنطعون الضالون والمشركون بالخبث الشيطانى السنى بأن نصدق تلك الأحاديث الموضوعة! وهي أحاديث إفك موضوعة مردوده لم ينزل الله بها من سلطان محجة، وليس فيها شيء من أمر الله القرآني.

    فتباً على كل من وضع تلك القصص الواهية الشيطانية وروجها منذ القدم بأن النبي الكريم المعصوم ﷺ لقد خالف أحكام الله القرآنية وتجاوز حدود الزواج القرآني بأربع نسوة، وسبى وتسرى بالحريم والإماء! وتبا على كل من يصدق بهذه الأحاديث الواهية الموضوعة المحرفة الشيطانية ويروجها، فهو تصديق وضع تحريف وزخرف القول الشيطاني العِرص المخالف المنادد لما أنزل الله ورسوله ﷺ معا بالمثل في الذكر الحكيم، وقال الحق لكل من يكذب ويؤذي سمعة رسولنا ﷺ الطاهر النزيه قدوة الإقتداء بالسير على منهاج القرآن الحكيم: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم - التوبة611} - {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا - الأحزاب 57} - فالنار مثوى الملاعين المكذبين على رسول الله ﷺ.

    قال ﷺ: "إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف". وأن ﷺ دعا اليهود فحدّثوه، فخطب الناس فقال: "إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي". وأن ﷺ قال: "إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه" وفي رواية: "لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله". وأن ﷺ قال: "ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله". فيجب أن تصدقوا قول الله القرآن ولا تصدقوا أي حديث تافه محرف ومخالف للقرآن بأنه قول رسول الله ﷺ من لا ينطق ولا يفعل أي شئ عن الهوى المخالف لأحكام وأوامر الله تعالى في القرآن الحكيم. فالرسول ﷺ يستحيل عليه أن يخالف أمر الله فى القرآن الكريم. وقال الحق بلسان حال رسول الله: {أفغير الله ابتغي حكما...} - قال لك سيدنا رسول الله ﷺ أنه من المستحيل أن يفرض علينا حكما بحديث أو يفعل فعلا لم ينزل الله به في سلطانة هذا القرآن – {... وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114} فلا تصدق أي حديث مهما بلغ شيوعه وشهرته وبه أحكام وزخرف القول من الوضع الشيطاني المخالف لأحكام القرآن المبين.

    فما ملكت أيمانكم، من سياق الأيمان، أي جمع يمين من فعيل اليمن وهي الجمع والإجماع بين الزوجين الذكر والأنثى، وسماها الله تعالى الأيمان واليمن لبركته بخلقه لنسل التكاثر بين العالمين، فقال تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات...} - فتاة عذراء - {فمن ما ملكت ايمانكم ...} يعني من واحدة ليست بكرا أو مطلقة أو أرملة أو عانسا كبيرة لصون عرضها - {... من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم ...} – {... بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وإن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم - النساء 25}.

    فإن ماملكت أيمانكم لغويا معناها ما ملكت من المجامعة وهو ميثاق الزواج، أي تتحدث الأية بأوامر سنن الله تعالى على من خلقهم من نساء المسلمين المؤمنين ممن كانت متزوجه من قبل، فإن الله لا يأمر بالظلم والبغي وفعل الفاحشة والتعبيد للنساء والرجال يا أئمة ضلالة أهل السِنة والجماعة والشيعة والحخم اليهود والنصارى الكفرة الفجرة الظلمة المتنطعين في الهوس الخيالي. انظر قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون- النحل 90} - {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف33} وسياق البغي هو التعدي على حرمة البشر الآخرين، وسياق البغي هو كناية عن التعبيد وإغتصاب حرية الناس الضعفاء وأيضا تعني الإغتصاب الجنسي، فربناﷻ نهانا وحرم علينا جريمة فعل التعبيد للبشر في القرآن العظيم وهو البغي. فمعنى أيمان هو أخذ العهد بالجمع معا: {وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون - التوبة 12}.

    فلنتدبر المعنى في القرآن المبين من الآتي: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم - النساء 36} - {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا - النساء 3} فزواج مثنى وثلاث ورباع فقط للنساء، فلا يجوز من الفتيات. فسياق النساء يعنى الحريم الكبار والثيبات، يفهم منه أن أي واحدة منهن كانت متزوجة من قبل وتم طلاقها أو أرملة أو عانس، وليست أن النساء هن الفتيات اليتامى البنات العذارى. فربنا ﷻ قال فانكحوا ما طاب لكم - من النساء - من النساء - من النساء - ولم يقل من الفتيات، أي العذارى، فهم اليتامى كما بيناه من قبل.

    فسياق (الأيمان) في لغة العرب يعني الاجماع ومن ثم فسياق(ما ملكت أيمانكم) يعنى التي تجامعها – أي - زوجتك حلالك وشرعك من عقدت عليها عقدة النكاح وهو الجماع، فهي الزوجة. فاليهود والنصارى قد ضللهم الشيطان في معنى (ما ملكت أيمانكم) وتقولوا بأن معناها التسبية للعبيد مما ملكتم في الحروب، مثل بدعة غلول وبغي أهل السنة والشيعة، فهم ضالون مثل اليهود والنصارى الضالين لذلك يجب على كل مؤمن بالله أن يجمع الحكم بما أنزل الله تعالى ويتبع سبيل الله رب العالمين ويهجر كل فرق الضالين، فالمعنى الصحيح للأيمان هو الإجماع من unite أيها المدعون بمسلمين اسما، وفعلا تتبعون سنن اليهود المغضوب عليهم والنصارى الضالين.

    فكفار أهل الكتاب اليهود والنصارى والأعراب الشقاشق القدماء هم من وضعوا فرية معنى ملكت اليمين لتعبيد وسبي البشر لأهل السنة والشيعة، ليكون دينهم متشابه بدين اليهود والنصارى الضالين، وإليك الدليل هاؤم - (ملكات اليمين والسبي في الكتاب المقدس - العهد القديم - العهد الجديد بعهديه وحسب التفاسير المسيحية) - النص الأول: سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10- [حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح (11) فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك (15)].

    وفي التفسير التطبيقي للكتاب المقدس المسيحي صفحات: 392/ 393 وضعت هذه النصوص تحت عنوان (شرائع حصار وفتح المدن البعيدة) وأيضاً (شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد) والتشريع بحسب الإيمان المسيحي لا يتغير أبداً فالرب وضع تشريعاً ألا وهو ملكات اليمين! فالشريعة التي وضعها الإله في الكتاب المقدس هي:[وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك] النص الثاني: الوصايا العشرة - تأمر بإحترام ملكات اليمين . خروج 20 عدد17 [لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك]. فهذه الوصايا مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه: (لا تشته امرأة قريبك) بل وليس هذا فقط بل و(لا تشته ملكة يمين قريبك)! - (التفاسير: القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لسفر الخروج صفحة 143).

    وكما هو معلوم تماما لقد حرم الله تعالى فعل البغي أي الجبر والبغي والتجبر والغصب والتعدي على حرمة وحرية الآخرين، ويدخل في نطاقها فعل جريمة الاغتصاب الجنسي وهو البغي أيضا والتعبيد والسبي والرق للبشر إطلاقا، فهو محرم بتحريم إلهى إسلامي قرآني لا يُغمز به، هاؤم: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون- النحل 90} - {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف33} فهذا البغي والاغتصاب والتعبيد والإسترقاق للبشرعامة، لهُو فعل المنكر الذي حرمه الإسلام تحريماً نهائيا كاملاً لقوله ﷺ في الحديث القدسى عن ربنا الله تعالىﷻ: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره".

    وقوله تعالى: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما - النساء 92} فربنا ﷻ أمر بتحرير رقاب العبيد ولم يقل اغتصبوهم وأسبوهم من الحروب كما لغت به علماء أهل السنة والجماعة والشيعة الضالين الجهلة بأن معنى ماملكت إيمانكم هو اغتصاب ووطء النساء السبي من الحروب كما ورد معناها في ضلالة أهل الكتاب اليهود والنصارى.

    وقوله تبارك وتعالى بأمر فك رقاب العبيد وتسريحهم أحرارا فكيف يعقل بأن معنى (ما ملكت أيمانكم) هو التعبيد والتسري بالعبيد؟ - {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون - المائدة 89} - {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير * فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم - المجادلة 3-4} - {وفك رقبة – البلد 13}.

    ومعروف في السيرة بأن النبي الكريم الرؤف الرحيم ﷺ قد أنفق معظم ماله الذي ورثه من زوجته الثرية السيدة خديجة، في شراء وعتق العبيد في سبيل الله واشترى زيدا وتبناه وزوج له ابنة عمته زينب بنت جحش! وهنا الدليل بأن بعض ساداتنا الصحابة الأولين كانوا عبيدا رقا مثل سيدنا بلال وسلمان الفارسي وعمار وياسر وأخته - {ولن نؤمن لرقـيـك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا- الإسراء 93} - {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون - يونس 30} فأهل السنة كذبوا على الله وتقولوا بأن الله لم يحرم في القرآن تعبيد البشر وهذا شرك مبين وافتراءٌ على الله وتقول في الدين بما لا يعلمون. قال رسول ﷺ: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".

    وقال الحق: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون - المائدة 89} وذلك لأن بعض العرب الأصليين يحلفون بالطلاق وباليمين وهم كاذبون. (نحن عرب السودان، نسمى الزواج باليمين حتى اليوم، وهناك من يحلف قائلا: (عليَ باليمين)، والحلف بحليفة (علي بالطلاق) و(علي بالحرام) و(علي باليمين): يعني أن ينكح زوجته ويجامعها بالحرام إن كان كاذبا! والسودانيون العرب ما زالوا يفعلون ذلك، ومنهم مكذبون بعقدة الأيمان، بمعنى أن يحلف على زوجته بالطلاق وهو كاذب في قوله! وأحيانا يستخدم الحلف بالطلاق في الأحكام القضائية للفصل بين مشاكل بعض الكيانات العربية، فقد يطلب الشيخ من الشاكي أن يحلف بالحرام أو باليمين بأن زوجته محرمة عليه إن هوكاذب في قوله! وربما يكون هناك من يحلف بالطلاق أمام المحكمة وهو باطنيا كاذب، والله أعلم به. وكفارة هذا اليمين الكاذب إن كان من مستطيع ماليا، فعليه أن يبدأ بالحكم الأول للكفارة - التغطية للذنب - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم، أو تحرير رقبة - عبدا أو سرية رقيقا - يشتريه المُكفر بماله ويعتقه في سبيل الله ليكون حرا، فانظروا وتدبروا كيف أن ربنا ﷻ حكم بتحليل حليفة اليمين بملكت اليمين، بأن نعتق عبدأ أو عبدة سرية.

    فكيف يعقل أن ربنا ﷻ أو نبيه ﷺ يأمرونا بأن نتسرى بالعبيد والسبي لفرية سوء فهم معنى ملكت اليمين، وهو هنا يأمرنا بكتابه العزيز بأن نكفر بحليفة اليمين بتحرير العبيد والسرارى؟ فيا قوم أهل السنة والشيعة، فما أنتم إلا تخرصون! فأنتم ظالمون ومبتدعون لأحكام شيطانية سنية شيعية ويهودية نصرانية لم ينزل الله بها من سلطان، بل تناددون وتشاققون حكم الله! فربنا ﷻ أمرنا بأن نعتق العبيد والسراري في كفارة حليفة عقدة الأيمان بما ملكت أيمانكم، ومن لم يتوفر عنده المال فعليه صيام ثلاثة أياما: { فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم - المائدة 89} - فقال لك احفظ زوجتك عليك ولا تطلقها - {واحفظوا أيمانكم} - ألم يبين الله هنا بأن معنى أيمانكم هي الزوجة؟ أي هو التكفير لحرمة أيمانكم ، فهو عرف مقدس من الله تعالى بمن تجامعها، فانظروا كيف قدس ربنا ﷻ الزوجة في هذا الدين العظيم ياعالمين! - {واحفظوا أيمانكم} - أي احفظوا زوجاتكم، فكل سياقات (أيمانكم) تعني زوجتك - {كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم المائدة 89} ونعم بالله تعالى لقد بين لنا الله بنفسه العزيزة هاؤم معنى أيمانكم هى الزوجة، وقال الحق: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم - البقرة 225} وأيضا هى اللغو بالمنابذة البذيئة، أي أجامع كذا ... وكثير من الناس يستعملونها عند الغضب من شخصا ما، ولكن ربنا ﷻ لا يؤاخذك به، فافهم!

    وللتبيان الأدق لمعنى {ماملكت أيمانكم} في القرآن العظيم، لتعلم باليقين من تفصيل تبيان القرآن بأن معنى (ما ملكت أيمانكم) هي (الزوجة) بسورة الروم حيث قال ربنا الحكيم الحذق العليمﷻ: {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28} ونرى مليا بأن الكثير قد ضل بالقرآن وما اهتدى في تفسير (ما ملكت أيمانكم)، فنسبوها جهلا للعبيد والتسري بالرق، وتقولوا الفرية الكبرى هى سنة للنبى ﷺ! فالتسرى بالعبيد لم ينزل الله به من سلطان، فهي غبن وبغي ومحرم في القرآن الحكيم، وتعبيد البشر جريمة و حقد وانحطاط للمجتمع الإنساني. ومعروف بأن معنى البغي هوالظلم والجبر وغصب الحرية والتعبيد للبشرية بما جاءت به أسفار العجم الفاسقين حخم وقساوسة أهل الكتب المحرفة بوضع الشياطين للضالين اليهود والنصارى وتبعهم في المعنى إمعات أهل السنة والجماعة والشيعة الضالين. فنحن الصافات الغرباء بني آل بيت النبوة نصحح الدين الإسلامي الحنيف من كل وضع ضلالة المغابين الشياطين والمعاتيه المجرمين.

    وهاك مزيدا من التبيان حيث قال لهم ربي الله العليم ﷻ في الصميم ليفهموا تبيان القرآن الصحيح أن (ما ملكت أيمانكم) تعني اسم (الزوجة) قديما، ولا تعني العبدة والسبي المنكر {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28} - {ضرب لكم} - أي كشف ربكم لكم - {من أنفسكم} - أيها الرجال الأزواج المسلمين (هل لكم في ما ملكت أيمانكم) - أي (زوجتك)، هل لكم مع ما ملكت أيمانكم بالجماع مع زوجتك التى تجامعها وتجامعك (فيما رزقناكم) من ممارسة المتعة الجنسية وتحليل الله لك؟ – {فأنتم فيه سواء} - أي - هل شرع ربنا ﷻ للنساء التعدد بالتزوج من الرجال ليكون معك رجل ثاني أو ثالث أو رابع يشاركونك بالسواء في مجامعة زوجتك؟ أم هو شرع وحلل للرجال المسلمين فقط بالتعدد من النساء مثنى وثلاث ورباع؟ فربنا ﷻ يسألك هنا ولا يستحيي الله من قول الحق، فهو ربنا ﷻ وخالقنا ومعلمنا ومربينا ومؤدبنا ومشرع لنا سننه وحده لا شريك معه، فقال لكل رجل مسلم فيما معناه: هل نحن حللنا لزوجتك - أي - (ما ملكت أيمانك)، حللنا أن يكون لها زوجاً آخرأ يمارس معها مشاركة الجنس كما تمارسه معها أنت مع زوجتك الأخرى المحللة لك وحدك، لتحليل زواج مثنى وثلاث ورباع؟ أي يجامعها معك ويشاركك فيها مثل ما تُجامعها أنت ولك زوجة ثانية تشارك معها نفسك؟

    ومعلوم أن كل النساء يعطين الرجل الذروة والشهوة والتمتع الجنسي، ولكن ليس كل رجل هو فحل قادر على أن يعطي الذروة والمتعة والنشوة الجنسية للنساء! فهل ربنا ﷻ حلل لزوجتك أن تشارك معك بعلا آخرا في حكم تحليل زواج مثنى وثلاث ورباع؟ (ما ملكت أيمانك) - (زوجتك)، هل لها شريك معك محلل لها مثلك أنت زوج الأربع نساء في المتعة الجنسية؟ فهل حلل ربنا ﷻ للنسوة أربعة رجالٍ آخرين؟ كلا ثم كلا. معروف بأن أي رجل مهما كانت رجولته، فهو يخاف أن يشاركه رجل آخر في مهبل زوجته، ويكون شريكا معه مساوٍ له في مجامعة زوجته جنسيا، كما حلل لك ربنا ﷻ مشاركة فروج زوجاتك الأخريات. وهل أنت فحل يستطيع رفث أربع زوجات أو زوجتين، وأنت مُعافى لا تعاني من مرض يضعف قوتك الجنسية، وتهجر بتعليق زوجتك ولا تستطيع مجامعتها ببركة نعمة يمن الله للمخلوقين؟ فمؤكد كلا ثم كلا.

    ليس هناك رجلا حميسا، يرضى برجل فحل آخر يشاركه في رفث زوجته (ماملكت أيمانه)، فهل فهمتم وأدمغتم معنى (ما ملكت أيمانكم) يا أهل السِنة الضالين عن استنباط وتدبر معاني آيات الله البينات؟ فقال الحق: {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28} فالحمد لله قد وضح هنا أيضا تفصيل المعنى لسياق (ما ملكت أيمناكم)، فتعني (الزوجة)، فربنا ﷻ رهيب يعرف تماما كيف يفهمنا بنفسه العزيزة كل دينه بتبيان معاني القرآن العربي الصريح، فالقرآن العظيم يبين معاني بعضه ببعض، فيجب تدبره واستنباط المعانى منه.

    فالنبي الهميم والحريص بهدي المؤمنين سيدنا الحبيب الأعظم محمد ﷺ، في آخر وصاياه وهو بفراش الموت، كان يقول: "أوصيكم ... ما ملكت أيمانكم ... والصلاة ... وما ملكت أيمانكم ..." فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه، فكان رسول الله الهميم الحريص علينا ﷺ، يوصينا بالمعاملة الحسنة بالود والحب واحترام الزوجات ما ملكت الأيمان، والمداومة على الصلاة عماد الدين. فالزوجة في عهد الجاهلية العربية القديمة كانت تسمى (ملكت اليمين)، فكل ما نسب من سوء مفاهيم بأن معنى (ما ملكت أيمانكم) هي فعل جريمة البغي بالتسري بالعبيد النساء، فهي من وضع إفك وتحريف واهي يهودي شيطاني مفتري بمناهج أهل البدع بضلالة أهل السنة والجماعة والشيعة الضالين والغفلة المكذبين بفرية سُنة للنبي ﷺ لم ينزل الله بها من سلطان، فأهل السنة جهلة ضالين ومتبعين لكل سنن الضالين الذين أوتوا الكتاب من قبلنا، وكان لزاما علينا توعيتهم وفضح بدعهم وضلالاتهم وتبيان معاني القرآن العربي الصحيحة، ومن يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.

    فاعلم هداك الله، أن كلمة (أملاك) عند العرب في الجاهلية كانت تعني (النكاح - الزواج) وقد ورد في كتب أخبار العرب، أن أبي طالب هو من ارتجل (خطبة الأملاك) أمام أهل السيدة خديجة عندما طلبها زوجة للنبي ﷺوقال فيها: "الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضىء معد (معدنه) وعنصر مضر (أصله) وجعلنا حضنة بيته وسوَّاس حرمه، وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل إلا رجح به شرفا ونبلا وفضلا وعقلا، فإن كان في المال قل فإن المال ظل زائل وأمر حائل، ومحمد من قد عرفتم قرابته وقد خطب خديجة بنت خويلد وبذل لها ما آجله وعاجله عندي اثني عشرة أوقية ذهبا ونشأ (أي 12 أوقية ذهبا ونصف)، وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل جسيم". فهذه كانت (خطبة الأملاك) تعني (خطبة النكاح أو خطبة الزواج).والمسيحيون العرب اليوم، يستخدمون سياق (عقد الأملاك) ويعنون به (عقد النكاح). ومن كل الشروح السابقة، فما ملكت أيمانكم ترتبط يقينا بمعنى الزوجات والحمد لله رب العالمين. كتبه العالم الرباني والباحث والداعية الإسلامى \ عبد الله ماهر .



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 28 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 28 2022
  • اصحاب المصانع : ننتظر كيفية قبول المواطنين للاسعار الجديدة
  • المحكمة تمنح إذنً لـعلى عثمان محمد طه لتجديد بطاقته القومية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 28 2022

  • الحسين ع سفينة النجاة ،
  • النيابة تلقي القبض على مدير تاركو مجددا وتقرر إيقاف الشركة
  • هل هذه تعتبر نهاية الحلم الأمريكي؟
  • أفارقة في تركيا من زمن الاسترقاق: يبحثون عن هويتهم اليوم
  • هل تحولت لجان المقاومة الى طاغوت؟!
  • على نفسها جنت "قحت"
  • صراع الأفيال: قحت1 .. يقلب ظهر المجن للتغيير الجذري (قحت 3) .. (بدأت حرب الباينات)!!
  • حزام الاسطورة محمد علي كلاي هو الأعلى في تاريخ المزادات
  • آمنت بالمخابرات المصرية ..
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢٨ يوليو ٢٠٢٢م
  • الشيوعي: حادثة الاعتداء على قيادات التغيير محاولة لشق الصف الثوري
  • جبناء و عملاء المنبر
  • الإعلان الدستوري في السودان بتقسم السودان الي حكومة غرب السودان و صعيد السودان و شرق السودان وشماله
  • المخابرات المصرية هى من انزلت طائرة بابكر النور وفاروق حمد الله.. عمليا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 28 2022

  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) (الأخيرة) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ما الهدف من الهجوم علي الحزب الشيوعي؟ كتبه تاج السر عثمان
  • مبادرة وطنية لقوى الثورة الطريق الى الحوار بين مكونات الثورة جميعها كتبه محمد حسن العمدة
  • معجزات الثورة السودانية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • دعوة لنبذ اللعب القذر الذي اسس له الاسلامويين بتنوع طوائفهم في السياسة السودانية منذ خمسينيات القر
  • قحت تعتذر، بعد ما الطير أكل العيش!).. كتبه عثمان محمد حسن
  • مشروع الجزيرة : الماضي الزاهر والحاضر البائس والمستقبل المجهول -3 كتبه صلاح الباشا
  • لم يك هناك حكم مدني ليحدث إنقلاب كتبه د.أمل الكردفاني
  • الهجرة النبوية والتعايش السلمي مع الآخرين كتبه نورالدين مدني
  • همساتي : الصحة الجسدية النفسية الروحية 13 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المشهد الكامل كتبه محمد ادم فاشر
  • أين الصندوق حتي نفكر خارجه؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • العدو واااحد!! كتبه الفاتح جبرا
  • هل تحولت لجان المقاومة الى طاغوت؟! كتبه زهير السراج
  • حـصــاد بـاشــدار كتبه مصعب المشرف
  • فات الأوان كتبه كمال الهِدَي
  • بعد علقة باشدار تاكد ان لا شعبية (لقحت) في الشارع كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • يا اهل العراق اذا كان عندكم سوداني فلدينا في السودان عراقي كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • زراعة كبد للوطن من يجريها ؟ كتبه ياسر الفادني
  • رسائل في بريد قوى الحرية والتغيير كتبه الطيب الزين
  • وللـعــاملين فى شمال دارفور قضيةٌ ؟ كتبه محمد آدم إسحق
  • اذا سمح للبشير بالترشح في الانتخابات القادمة لحقق فوز كاسحاً كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الطيب صالح يسكن أخيرا بقلب الخرطوم كتبه عواطف عبداللطيف
  • اتركوا الخبز السياسي لخبازيه كتبه نورالدين مدني
  • عرض كتاب: التركية في كردفان جبال النوبة وأهوال الاسترقاق للدكتور عمر مصطفى شركيان(3-3)
  • في ضرورة إحداث توازن منهجي للأمة كتبه د. الطيب النقر
  • منَ العَرب مَنْ لا زالَ يلعب كتبه مصطفى منيغ
  • تصاعد عمليات الاخلاء ومواصلة سياسة الاستيطان كتبه سري القدوة
  • ذلك الحمــدوك لم يقدم ما يستحق الشكر !! للكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • خَدَعُـوهـــــا قصيدة للشاعر أحمد شـــوقي الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الطلاسم لشاعر المهجر اليا أبو ماضـــي !! الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الواقع المؤلم وترف القوي السياسية وغباء العسكر .. كتبه نضال عبدالوهاب























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de