في مقالات سابقة تحدثت عن حمل السلاح، و حتميته إن إستمر القمع غير المبرر ضد المتظاهرين السلميين لأجل البقاء في السلطة، و المحافظة علي المكتسبات التي لا يستحقها احد دون إرادة الشعب.
إعتماد منطق إحترام القوة، و تقسيم المكاسب علي هذا الاساس سيكون دافع شرعي، و مبرر فاتح للشهية لدي الجميع، و بهذا ستختفي معالم الدولة، و ستصبح لغة الغابة هي الافضل ليجد كل إنسان مطمعه حسب قوته، و ما يقتطع من ارض.
نصحت النظام البائد نصيحة غالية بواسطة الملحق العسكري في القاهرة في العام ٢٠١٣ ع.أ في لقاء جمعني معه بطلب منه بأن تعمل الدولة علي دعم وحدة الحركات المسلحة لطالما اصبحت واقعاً فذلك لا يكلفها ربع ما تصرفه علي تفتيتها، و تقسيمها، ان تفاوض طرفاً واحداً قوياً خيراً للوطن، و امنه القومي من ان تفاوض العشرات، حيث سيفقد الجميع السيطرة علي هذه الإنشطارات، و التقسيم، حيث يصعب الوصول الي تفاهمات، او قواسم مشتركة لطالما المبأ هو الإغراء، و إستغلال المال، فشكرته علي اللقاء و ما قدمه من عروض.
كان اللقاء الذي كتبت عنه في السابق بواسطة دفعتي ج. أ فلمقتضيات الامانة، والشرف الذي نفقده في العمل العام كانت القيادة التي اعمل تحتها في ذلك الوقت علي علم بهذا اللقاء.
درع الشمال
ليست لديّ معلومات كافية عن الحركة التي اعلنت عن نفسها بإسم درع الشمال، من حيث الشكل لها أرتباط بالعمل الامني، و الإستخباري للنظام لأنها تحمل هذه البصمة إن لم اكن مخطئ.
تجربة..
ايضاً كتبت عنها سابقاً حيث عرض الملحق العسكري السابق الجنيد حسن الاحمر صاحب فضيحة التنزيل، و فقدان مال الملحقية، و الذي يقارب نصف المليون دولار، و عضو المحكمة التي اعدمت الضباط شهداء رمضان، حيث عرض علي احد ضباط دفعته كان معارضاً قيادة كتيبة تحت إسم وادي النيل ستقوم مصر بتسليحها، و كل الافراد، و الضباط من السودان حسب ما ذكر.
اقنعت سعادة الصديق حيث نصحته بعدم قبول هذا العرض، فعمل بنصيحتي، حيث قبل بقيادة كتيبة كاملة التسليح في المجلد، فذهب هذه المرة دون ان يقتنع بوجهة نظري بالبعد عن اللاعيب، و حيل النظام.
ليست لديّ معلومات كافية عن هذا العرض، فكان في طريقه الي المجلد، فورد إسمه ضمن الضباط في المحاولة الإنقلابية التي سميّت بمحاولة مبارك الفاضل، لم يتم القبض عليه فإنضم لإحدي الحركات المسلحة حيث وافته المنية هناك.
الذي اعرفه يقيناً ان جهاز الإستخبارات له القدح المعلى في سوء الاوضاع في البلاد، و هشاشة امنها القومي لما يتمتع به من رعونة، و غباء، و عدم مهنية، اغلبهم مؤدلج يتبع للحركة الإسلامية، و عقيدتهم قاصرة علي مصالح القيادة، و التنظيم، و الكل يتسابق ليُثبت الولاء، و الطاعة حتي يُرضى عنه، فكانت مأساة الوطن.
قد تبدو اللعب شيقة في بدايتها كما فعلوا مع الدعم السريع، و كيف جاءوا بالجنجويدي حميدتي الذي اصبح حسرة عليهم، و وبال علي الوطن.
القراءة من ذات كتاب النظام البائد تجربة غبية لأنها تندرج تحت العبارة " العاقل من يتعلم بتجارب الآخرين، و الاغبياء فقط من يتعلمون من تجاربهم التعيسة"
كسرة..
السلاح الذي حذرنا منه هو قناعة شباب ديسمر بضرورة مقابلة العنف بعنف مضاد فسيكون للحدث فعل مؤثر علي السودان، و المنطققة بشكل عام.
"قسماً بالله شباب الفرد منهم يساوي كتيبة مما تعدو"
كسرة و نص
عدوى التسليح، و الحركات المسلحة في الشمال، و الوسط لها ثمن باهظ ، حيث التأثير لأنها ستتسم بنوعية لم يألفها الجميع.
كسرة و تلاتة ارباع
تحضير جن السلاح يصعب علي الحاوي ان يصرفه، و ما ادراك ما شيطان الجنجويد الذي إبتلع ساحره غير مأسوفاً عليه.
التجربة القادمة بقوة رأي العين ستُثبت للجميع انهم كانوا في فسحة من امرهم، و نزهة، و اخص من إعتمدوا مبدأ القوة حيث الإرهاب، والإبتزاز السياسي في اقذر صوره "فكي جبرين" مثال.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/22/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة