أوقفوا الإعتقالات وأطلقوا سراح الصحفي (محمد أحمد الحسن الحامدابي)
لا يزال محمد أحمد الحسن الحامدابي الصحفي والمصمم بصحيفة (الجريدة) معتقلاً بسجن سوبا الذي تم إعتقاله بمعية أكثر من عشرين شاباً من قبل القوات الأمنية التابعة للإنقلابيين خلال مشاركتهم في فعالية جداريات شهداء الثورة السودانية بمنطقة استاد التحرير الرياضي بالخرطوم بحري.
ترفض السلطات الإنقلابية إطلاق سراح الزميل الصحفي/ محمد أحمد الحسن الحامدابي وبقية المعتقلين أو تفديمهم للمحاكمات، وتكتفي بإعتقالهم بموجب قانون الطوارئ في خرق واضح لحقوق التجمع والتعبير السلمي الممارس بشكل منهجي منذ إنقلاب 25 أكتوبر 2021م بجانب ممارسات وإنتهاكات مروعة مرتكبة تجاه المتظاهرين السلميين بالقتل والإصابات المباشرة بالرصاص الحي ومقذوفات الغاز المسيل للدموع ودهس المتظاهرين بالسيارات والمدرعات.
إن اللجنة المشتركة للأجسام الصحفية تعتبر إعتقال الزميل الصحفي/ محمد أحمد الحسن الحامدابي هو بمثابة إستمرار الإنقلاب في مسلكه العدواني تجاه الصحافة والصحفيين، وتطالب في هذا السياق بإطلاق سراح الزميل الصحفي/ محمد أحمد الحسن الحامدابي وجميع المعتقلين السياسيين وإنهاء حالة الطوارئ والصلاحيات الإستثنائية الممنوحة للإجهزة العسكرية بموجب أحكام الطوارئ والكشف عن الجناة مرتكبي التجاوزات تجاه المتظاهرين السلميين في كل أنحاء البلاد وتقديمهم للمحاكمات العادلة.
تؤكد اللجنة المشتركة للأجسام الصحفية بأن الصحفيين والصحفيات سيواصلون ممارسة مهمتهم المقدسة في تمليك الرأي العام للحقائق، بما في ذلك رصد وتوثيق كل الإنتهاكات، موقنين أن لحظة تقديم الجناة للعدالة والقصاص منهم ستأتي في يوم من ذات الأيام، ولنا في وقائع محاكمة المجرم أشرف عبدالمطلب (أبو جيقه) قاتل الشهيد/ حسن محمد عمر عظة وعبره للجناة ليتعظوا ويعتبروا من ذلك المصير، وسيعلموا أن الحق أبلج والباطل لجلج حين يقفون أمام القضاء ليحاسبوا على ما أرتكبوا من جرائم فينالوا جزاءهم العادل ويومها سيفر منهم قاداتهم الذين أمروهم وستتلاشي حصاناتهم التي كانت تحميهم، وسيأتي هذا اليوم في القريب العاجل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة