الجيش المؤدلج اخونجيأ اجهز على الثورة والتغير في بلاد السودان والشاهد فض اعتصام القيادة في بدايات الحراك المدني السلمي في2019 مر هذا العمل الجنوسايدي دون تحقيق ولامطالبات بالقصاص العادل للشهداء والجرحى من اباطرة قحت بعد أن غازلهم العسكر بإقتسام السلطة في الوثيقة الدستورية التي كرست لمحاصصة مقيتة لم يكن التغير جذريا لأن نظام الكوز جويد تغلغل عميقا في مفاصل الدولة وهياكلها الإدارية والخدمية عبرسياسة التمكين التي استولدت تماسيح النهب وحيتان الأرزاق والقطط السمان كالقيادات الحزبية الوسيطة وآخرين من دونهم الله يعلمهم ولاتعلمونهم طوال ثلاثينية الانقاذ لم يكن متاحا لغير الاخونجية دخول الكلية الحربيةالتي كانت حصرا على الكيزان أبناء الكيزان وما سواهم يعد طابور أو مارق خرجت هذه الكلية أجيال من الضباط ( الرساليين) الذي يقدمون فروض الولاء الحزبي على الوطني وهذه حقيقة كالشمس مصلوبة في وضح النهار في غمرة السكر السلطوي لنظام الإنقاذ جاء أحدهم ببدعة حجاب الساقين ولم ينبس رجال الدين ببنت شفا حيال هذا الهوس الشوفيني من جاء بهذا (الفتح الفقهي) لم يكن عالم مشهود له ولايرقى لمستوى فكي في خلوة ومع ذلك تنزلت هذه الهرطقات إلى الواقع ولايمكن لأحد ان يقول بغم يقول قائل انى حدث هذا بالطبع في بلاد العجائب بلاد السودان جاء التغيير وداعبت الأماني الوردية احلام السودانيين أبى الكوز جويد إلا أن تتحطم أماني الجميع بالعيش الكريم والرخاء ابى الكوز جويد إلا أن يرجعونا القهقري لمحطات الرجعية وجمهوريات الخوف حيث القبضة الأمنية ومصادرت الحريات وتكميم الأفواه وخنق الإبداع أبى الكوز جويد الحرية والسلام والعدالة الشعار الأثير لشباب ثورة ديسمبر المجيدة واحد مفاعيلها الباذخة ورافعاتها لن يرسف السودانيين في اغلال الديكتاتورية مجددا شاء من شاء وأبى من أبى يكفي ماذاقوه من صنوف الويلات والمأسي
والله غالب على امره
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/21/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة