|
ساعدوا الشيخ ود بدر بالجكة كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
|
12:21 PM August, 01 2022 سودانيز اون لاين صلاح الدين حمزة-السودان مكتبتى رابط مختصر
قيل ان احد مجموعة من الأشخاص كانوا يسيرون بالليل فشعروا أن هناك شيئا مخيفا يتبعهم فنصحهم كبيرهم بقراءة سورة يس فقرأوها عدة مرات لكن مازال الأمر كما هو و الشبح يقترب منهم فقالوا لكبيرهم لقد قرأنا السورة و لم يحدث شيء , فقال (لهم اقرؤوا يس و ساعدوها بي جكة) ,, الان الشيخ ود بدر يقوم بعمل جليل إلا أنه في نفس الوقت يحتاج الى المساعدة لان الامر خطير و يحتاج الي تضافر الجهود و يجب ان يقوم كل شخص بتقديم ما يستطيع .. لا بد من استذكار اشياء مهمة لانجاح هذه المبادرة ,, فقد تعدد و تنوعت و كثرت المبادرات و مقترحات الحلول منذ الاستقلال و لم يكتب للكثير منها النجاح ,, لذلك لا بد من البحث في العلل الاساسية التي تقف حاجزا أمام نجاح هذه المبادرات. مرات عديدة قمنا بتغييرات سياسية في بلادنا و نفخر دائما و نقول اننا فجرنا كذا ثورات و غيرنا كذا انظمة , لكن تظل مشكلتنا و معضلتنا باقية حتى اليوم , الأمر الذي يؤكد ان الحلول ليست في تغيير الانظمة و الوجوه و قيام الثورات , فاذا اتينا بانظمة و وجوه من كوكب غير الأرض ولم نغير اسلوبنا وطريقة تعاملنا وسلوكنا وعاداتنا فلن يكون هناك تغيير ابداً "ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" , في الأنظمة المختلفة سواء كانت عسكرية او مدنية فإن قادتها وأعضائها و منتسبيها و مؤيديها هم جزء من منظومة كبيرة هى المجتمع الذى يوجد بين جنباته خلل قديم لا بد من البحث عنه والوصول إليه واستئصاله والا فلن تقوم لنا قائمة الى يوم الدين , فالأمر ليس انظمة او ساسة وقادة , فكل من يصل الى سدة الحكم فهو "سودانى" و مشبع و ممتلئ "بحمد الله" بعادات وسلوك هي و النهضة و التطور و الرقي في خطوط متوازية , لذلك لابد من البحث فى هذه العلل والبحث فى طرق علاجها . إذا اطلعنا علي برامج احزابنا و تنظيماتها المختلفة من أقصى اليسار الى اقصى اليمين فستجدها "نعِم البرامج" , فجميعها تدعو الى الوحدة الوطنية وتدعو الى السلام والمحبة والعدالة وتدعو إلى التنمية البشرية وتدعو الى التنمية المتوازنة بين الولايات وتدعو الى البناء والاعمار وتدعو الى علاقات دولية ممتازة مع كل الدول وتدعو الى محاربة الفساد والمحسوبية وتدعو الى رعاية الشباب والأطفال والمرأة وتدعو الى الاحتكام الى الى ديانات الناس وأعرافهم ومعتقداتهم , نعم انها برامج ولا يستطيع شخص ان ينتقد حزب او تنظيم واحد فى برنامجه الموضوع , الا ان السؤال من الذى سيطبق وينفذ هذه البرامج ويجعلها واقعا فى العمل لبناء الوطن؟ , اهم نحن ام غيرنا؟ , نحن الذين تربينا على سلوك وعادات غير حميدة ! . كيف بنا الاطمئنان أن هناك قائدا يستطيع الارتقاء بالوطن و النهوض به و نقل شعبه من البؤس و الشقاء والجهل و قد غذي منذ صغره بامثال شعبية تقول : (كان دار ابوك خربت شيل منها عود) , و كأنه يدعو إلى تدمير الوطن ، و كيف نطمئن ان هناك قائدا يستطيع شحذ الهمم نحو البناء و العمل و قد غذي منذ صغره بامثال شعبية تقول : (ضل الضحي بطول العمر) و فترة الضحى هي فترة الانتاج الا ان المثل يدعو إلى الراحة و الاستجمام و ربما النوم في ذلك الوقت ، و كيف بِنَا الاطمئنان ان هناك قائدا يجعل الناس مبتكرين ومبدعين و قد غذي منذ صغره بأمثال شعبية تقول (الباب البجيب الريح سدو و استريح) ،و كانه يحذر من المغامرات و المبادرات و الابتكارات و يدعو الي "الاستكانة", وكيف بِنَا الوثوق في قائد يسير بالأمة نحو العدالة و المساواة و قد غذي منذ صغره بأمثال تقول : (انا و اخوي علي ابن عمي و انا و ابن عمي علي الغريب) ، و امثال اخري كثيرة لها معاني و دلالات في أغلبها يدعو الي سلوك مناهج غير حميدة. هناك قول مأثور للسيد "لي كوان يو " صاحب نهضة سنغافورة فقد قال : (اصنعوا الإنسان قبل أي شيء، أمِنُوا المرافق والخدمات ثم اجعلوه يستخدمها بطريقة حضارية ونظيفة، واعيروا التفاصيل الحياتية اليومية كل الاهتمام) ، كما قال : (لا أعتقد أن طريق الديموقراطية يؤدي إلى التنمية، بل أرى أن الناس يحتاجون إلى النظام أكثر من حاجتهم إلى الديموقراطية). و في جانب اخر و من مقتطفات من اقوال و اَراء د. محاضرمحمد صاحب نهضة ماليزيا قال :(لا بد من توجيه الجهود والطاقات إلى الملفات الحقيقية في المجتمعات , اما فرض أجندات ثقافية وفكرية عليه لن يقود المجتمعات الا إلى مزيد من الاحتقان والتنازع). و جاء في كتاب المؤمن المعاصر للشيخ القرضاوي : ((يجب توعية الجماهير و تربية النخبة علي معان مهمة و قيم أصيلة و احكام شرعية بينة طالما اخفيت او اهمل بيانها و دعوة الناس إليها .و يجب ان تقوم التربية والتوعية علي مقاومة روح السلبية و الجبرية السياسية التي تؤمن بأن ما تريده الحكومة نافذ كانه قدر الله الذي لا يرد و قضائه الذي لا يغلب , فان الحكومات من افراد الشعوب فقد ورد في الاثر : "كما تكونوا يول عليكم" , إذا غيرنا ما بأنفسنا من الافكار و المخاوف تغيرت حكوماتنا .يجب ان نقاوم روح اليأس والانهزامية المميتة التي تشيع بين الناس : "أن لا فائدة ولا أمل في تغيير او اصلاح و ان ما يأتي أسوأ من الذي ذهب" , فهذه الروح الانهزامية منافية لمنطق الحياة التي يعقب الله فيها النهار بالليل و الخصب بعد الجدب , و منافية لمنطق الكفاح الذي نهضت به الأمم و سادت به الشعوب وهي قبل ذلك كله منافية لمنطق الايمان الذي يرفض اليأس و يعتبره من دلائل الكفر "فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون")) . ما اعظم هذه الرسائل وما أحوجنا لمثلها في بلدنا الذي أضاعه سادتنا و كبراءنا منذ بدء "الاستغلال" و الذين كان كل همهم التنازع علي "السلطة" و قسمة "كيكتها" و عدم الالتفات إلى هموم الوطن والمواطنين حتى تسابقت الأمة و تهافتت نحو أمور و سلوك و عادات بعيدة كل البعد عن النهضة و التطور و الرقي والحضارة بل حتى العيش الكريم. إدوين أولدفاذر رايشاوير كان سفير للولايات المتحدة في اليابان بين 1961 - 1966 وأحد أعلام دراسة الثقافة اليابانية والتاريخ الياباني في الغرب. ولد في 15 أكتوبر 1910، توفي في 1 سبتمبر 1990، لاهويا، كاليفورنيا , الف هذا المفكر والديبلوماسي الأمريكي كتابا تحت عنوان «اليابانيون »، طرح فيه سؤالًا جوهريًا، ما سر اليابان؟ وما سر نهوضها ؟ وأجاب: بأن سر نهوضها شيئان اثنان، هما: إرادة الانتقام من التاريخ، وبناء الإنسان، هذا هو الذي نهض باليابان إرادة الانتقام من تاريخ تحدى أمة هزمت واهينت فردت على الهزيمة بهذا النهوض العظيم، وبناء الإنسان الذي كرسه نظام التعليم والثقافة. فكيف يمكننا الانتقام من التعاسة و البؤس و الشقاء و الفشل الذي توارثناه من قادتنا و سلاطيننا؟. ان الانحطاط السياسي والانحطاط الادارى الذى حدث فى ظل الانظمة المتعاقبة على الحكم في بلادنا منذ الاستقلال حتى الآن و الذي ادى الى الخسران المبين للوطن وللمواطنين سببه الاساسى عدم النضج الثقافى و السياسي للمجتمع او هشاشة البنية التحتية لهما, و عدم النضج السياسى والثقافى ربما يعني التمسك طوال السنين الماضية و ربما الي الان بسلوك وعادات غير حميدة , كسل , خمول , اتكالية , مجاملات ضد القانون والمصلحة العامة و احيانا حتي العقيدة , عدم اهتمام بالزمن , انانية , عدم اهتمام بالنظام و النظافة "الخ" من العادات المنتشرة بيننا , فاذا نظرنا الى اى حضارة قامت لوجدنا ان اهم شيئ يتميز به اصحابها انهم نبذوا العادات والسلوكيات غير الحميدة واستبدلوها باخرى قويمة. يجب على قادة الامة ان يبدأوا بانفسهم فى تغيير السلوك والعادات التى تحارب العمل واهدار الوقت للاحتفالات واللقاءات والجلوس للانس والتى لا نستفيد منها شيئاً , كما يجب على مستشارى قائد الامة ابعاده عن الامور الروتينية والعادات التقليدية التى ظللنا نداوم عليها منذ الاستقلال ولم تغير احوالنا بل جعلتنا قابعين فى مكاننا حتى الان . إضافة إلي ما ذكرت و حتي نستطيع تقديم قائد مثالي للامة يستطيع انتشال بلدنا و مجتمعنا مما نحن فيه لا بد من الاهتمام بالبطانة التي تلتف حول القادة من المستشارين و المراسميين و الأمنيين و السائقين و الاصدقاء و حتي أسرته و زوجه ، كل هؤلاء يجب أن يكون اختيارهم بعناية و يجب ان ينالوا حظا وافرا من التدريب و التربية . نتمني ان تتضافر الجهود لدعم مبادرة الشيخ ود بدر و اهم شيئ ينبغي ان يتم التفاكر حوله لانجاح المبادرة و عدم الرجوع الي الوراء هو ثقافة الامة و كيفية ترقيتها للنهوض بالامة. صلاح الدين حمزة الحسن / باحث [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
- رئيس الغرفة القومية للمصدرين:مصدرون داخل سجون الخرطوم
- محافظ مشروع الجزيرة :قلناها للحكومة انتو ورطتونا
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022 Cry the beloved countryنعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل النذير بيرو فى رحمه اللهالرئيس بايدن .. مصاب بكورونا .. للمرة الثانية في خلال أسابيع ..آخر العفويين!.. بقلم: حمور زيادةالحزب الشيوعي والتغيير الجذرى. مقال نشر أخير فى الصحافةســواء التسجيل صاح أم لا فإن تآمر المخابرات المصرية والمراغنــة على السودان ليس مخفىيا جماعة وين بِنيَّتّنا الظريفةوزير المعادن بشير ابو نمو:يتوعد بملاحقة مجموعات احتجاجية ضد شركات تعمل في مجال التعدين بنهرالنيليا بورداب هل من عودة هل؟ أُمَّتي يا أمَّةَ الأمْجادِ والماضي العَريقِ!" الانسان السوداني مفخرة فى كل الدول"الوجبات السريعة.. “حداثة” تعصف بالنمط الغذائي في السودانحميدتي: أجهزة أمنية متورطة في الصراع الموجود في السودانمن الطبيعي أن نختلف .. ونعتذر .. ونعاتب .. ونجتمع .. ونفترق ..أردول: تحقيق CNN عن نهب الذهب السوداني فقير وضعيف وخياليوفاة النزير بيرومن عادات بعض القبائل الأفريقية الوافدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد احمد إئتلاف الأحزاب السودانية و قوي الثورة و الحرية و التغيير لتعين رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوعينالشعب السودانى كائن عجيب ( منقول ) حمد بن جاسم بن جبــــر آل ثاني - الرجل الحكيــم
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022 بمناسبة العام الهجري الجديد هجرة الصحابة كانت للسودان كتبه سليمان صالح ضرارالحلقه الثانيه من برضه شكراً حمدوك وعائد حمدوك !! كتبه محمد الحسن محمد عثماناللت والعجن في قضية المخدرات بتاعة الحركات كتبه د.أمل الكردفانيكيف طلع من المدفع خازوق حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم حكومة (قحت) اعلان للتسوية، و بداية لشراكة دم فاشلة جديدة!! كتبه د.أحمد عثمان عمرالثورات والأنظمة المستبدة (١) كتبته أمل أحمد تبيدي رسالة الحزب الشيوعي لأسر شهداء بيت الضيافة في نوفمبر 1971 يتبرأ من دم أبنائهم كتبه عبد الله علي إبالسوق العربية المشتركة بين الواقع وآفاق المستقبل كتبه سري القدوةوفد (السفارة) بين الاخلاق والسياسة! كتبه بثينة تروسوصلنا إلى الهاوية كتبه الطيب جاده اعتداءات باشدارايادي الانقلاب وفلول النظام البائد كتبه شريف يسالقضاء السوداني يطارد بنتا أساءت للدناقلة كتبه محمد ادم فاشر قبضتوا كم..!! كتبه كمال الهِديمؤتمر البجا .. ملاحظات نقدية علي اداء الرعيل الاول .. كتبه عبدالقادر هيكلإذهب لشركاتك رئيساً !!.. كتبه عادل هلالإنتخابات البرهان كتبه الفاتح جبراسيول بشرية هادرة صوب اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمانالحلف الكليبتوقراطي الحاكم في السودان! كتبه الفاضل عباس محمد عليأطنان من الذهب السوداني المفقود كتبه عثمان قسم السيدمشروع الثورة بين سطوة العسكر وتهافت الساسة..!! كتبه اسماعيل عبداللهمملكة البجا الكبرى القادمة كتبه د.أمل الكردفانيجبَّانة وهايصة ! كتبه زهير السراجعادل الباز .. أحد حماة قلعة الإستبداد.! كتبه الطيب الزينتشكيل حكومة الثورة، و الإعلان الدستوري اهم محطات الثورة علي الإطلاق كتبه خليل محمد سليمانالحجامة في قفا اليتامي ! كتبه ياسر الفادنيما وراء الجدار!! كتبه د.شكري الهزَّيلالله وحـــده يعـــــــــلم !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد يقال : تكثر السكاكين عندما يقع الثور على الأرض !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد الزيلعي و تاريخية الصراع بين عبد الخالق و المكي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمننحن مسلمين فقط امة واحدة والبقية هوس ضالين – كتبه عبد الله ماهرهل كُنت فعلا تنعم في فردوس الإسلاميين ويحنو عليك قوش حنو المرضعات يا ياسر عرمان.. كتبه عبدالغني بريصدمة اهل الغرب كتبه محمد ادم فاشر
|
|

|
|
|
|