* لماذا التمسك بمسار فرض على أهل الإقليم بكل مكوناتهم فرضا؟ * لماذا الإصرار على مسار تم رفضه وتبيان أسباب رفضه منذ كان جنينا في رحم (الثورية)؟!! * ولماذا صمت الحكومة آذانها عن كل إحتجاجات الكيانات الرافضة لمسارات منبر جوبا والخاصة بالمناطق التي كانت لا تفتقر للسلام المزعوم ..حتى بعد تفجر أزمة مسارات السلام(الوهمية)؟! * ولماذا وافقت الحكومة( بشقيها ) على شرعية تمثيل ( أفراد ) فقط بتزكية من الجبهة الثورية، على تمثيل هؤلاء لشعوب أقاليم كاملة ..كأنهم نزلوا على شعوبها بالبراشوت، وكأن وثيقة سلامهم هذه كتاب منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟! * هل الأحزاب والحركات الحاكمة التي تدعم هذه المسارات المفروضة (فوقيا ودكتاتوريا) ..على شعوب أقاليم شاسعة وواسعة، هل هذه الأحزاب متأكدة بأنها تريد أن تشارك في إنتخابات قادمة ، وبالتالي عندها يقين بقدرتها على نيل ثقة ملايين الناخبين في هذه الأقاليم التي تستعدي شعوبها الآن وتصادر خيارهم في رفض هذه المسارات وشخوصها المجهولين؟ *أم أن هذه الأحزاب قد ( رمت طوبة ) الانتخابات القادمة ، واكتفت فقط بما نالته من سلطة ومحاصصة في مقاعد الحكم الإنتقالي؟!! * ولماذا تسببت الحكومة بشقيها العسكري والمدني في صناعة مشاكل جديدة وتفجير صراعات، وبإصرار وعناد عجيبين ؟! * ولماذا تسترضي الحكومة الجبهة الثورية ومساراتها المشبوهة (المصممة لتقسيم السودان)..رغم أنف مواطني الأقاليم الرافضة لمهزلة المسارات..وصناعة الأزمات؟! * لماذا تمارس(حكومة الثورة ) نهج دكتاتوري شمولي في فرض أجندة خطيرة جدا ، وتنزيلها (من فوق)، ومن ثم هضم حقوق المواطنين في الرفض، وتجاهل رأيهم في ما يخص أقاليمهم وكذلك أمن وطنهم وهويته وسيادته وحماية تاريخه من الإنتحال والتزوير الممنهج الذي طال حتى المناهج الدراسية؟! * لماذا مارست الحكومة التسويف والمماطلة لمدة سنتين ونيف، أثناء اللقاءات والحوارات مع أهل هذه الأقاليم الذين إعترفت بتظلماتهم، ثم تجاهلتها؟! * ألم يكن بهذه الحكومة شخص رشيد ليدرك أن الرفض الشعبي في الإقليم الشرقي لما يسمى مسار الشرق قد بلغ مداه ، وأن الأوضاع حتميا كانت في سبيلها للتفجر؟!
*هل التمسك بهذا المسار المشبوه، أهم من إغلاق إقليم بحاله يعتبر رئة الوطن..شماله وجنوبه؟! * هل هذا المسار أهم من أمن الدولة السودانية واقتصادها ومصالح الشعب السوداني في الشرق ؟! * ألم تكتب أقلام عديدة منبهة لعيوب هذا المسار وأجندته الخبيثة منذ بداياته؟!! * أليس شعوب السودان في الشرق شعوب سودانية لها حقوق على الدولة والحكومة في سماع رأيها فيما يخص إقليمها وتفاصيله وقضاياه ؟! * تضج الأخبار بالأعمال الداعشية الإرهابية في العاصمة التي حدثت في الأيام الماضية، فلماذا لم يتم تناول الأعمال الإرهابية التي قام بها كوادر الجهاد الإريتري في الإقليم الشرقي، من تفجير الآمنين بقنابل القرنيت في الأندية الرياضية والفنادق ، وحرق المزارع والسواقي، وقتل وحرق وطعن من ينفردون بهم ؟!! * لماذا تتستر الحكومة على الإرهابي الإريتري الذي قام بتفجير ( نادي الأمير بحي سلبونا ببورتسودان)، هذا رغم القبض عليه من قبل المواطنين وتسليمه للسلطات؟! * هل التستر على العمليات الإرهابية التي تمت في الشرق ، خدمة لأجندة كوادر الجهاد الإريتري التي صنع لها مسار بإسم الشرق في منبر جوبا ، ضمن لعبة المصالح بينهم وبين الثورية، وبالطبع تنسيقهم مع المحاور الإقليميةالتي تدعمهم..كي ينفذوا لها أجندتها في الشرق والوطن ؟! * وهل الحكومة لا تملك القرار فيما يخص مسار الشرق ،بل القرار تملكه جهات أجنبية ومحاور إقليمية ودولية، لذلك لا تستطيع الحكومة الاستجابة للرفض الشعبي الواسع ضد مسارات السلام المزعومة و( المطبوخة)؟!! * وهل أمن الوطن وسيادته، وأمن المواطن ومقدراته، تواصل الحكومة الحالية نهج (الإنقاذ) في بيعهم في سوق النخاسة والسمسرة العالمية؟! * ولماذا يواصل إعلام ما بعد الثورة، نفس نهج إعلام الإنقاذ في التضليل ورمي المعارضين للمسارات المشبوهة هذه بشتي التهم والتخوين..ويطالب بقمع معارضتهم هذه ( بالقوة ) ، ومن ثم الدفاع عن (أفراد) المسار المشبوه المشبوهين وذوي الماضي المخزي، ورغم إعتراف قيادات في ( الثورية) بأن هؤلاء قد قاموا ( بشراء ) مسار الشرق بالأموال والرشاوى السياسية؟! * لماذا تستعدى الحكومة( بالوكالة عن الأجنبي) شعوبها في أقاليم كاملة ؟! * لماذا التهديد والتلويح بقمع المخالف في عهد(حكومة الثورة )، خاصة أن هذا المخالف هو قطاع عريض من الشعب السوداني يؤمن بأنه يدافع عن أمن الوطن كله ويقف بصلابة ضد السمسرة في مؤسسات الدولة السيادية في الإقليم؟! * لماذا تجاهلت الحكومة الإعتراضات السلمية، حتى تطور الأمر إلى إعتراضات أكثر تصعيدا، ومن ثم ترمي باللائمة على المواطن الذي لم تتاح له خيارات أخرى في الدفاع عن مقدرات إقليمه وهويته وأرضه وتاريخه ووجوده؟!! * هل الجهات الإقليمية والدولية إرضاءها بالنسبة للحكومة، أهم من المواطن السوداني، ولماذا .. ؟!! * وهل تظن الحكومة، أننا عارضنا وثرنا وحاربنا وأسقطنا حكومة الإنقاذ، كي تطالبنا ( حكومة الثورة) بأن نصمت ونطع فقط ونؤتمر بأمرها وأمر محاور إقليمية ودولية وأطماع دول الجوار ؟! * هل دماء شهدائنا تقدم قربانا لإرضاء أجندة أجنبية، وعناصر مشبوهة لم تطلق طلقة واحدة ضد ( الإنقاذ)، وبل جاهرت بأنها جهاد إريتري مجنس، وطالبوا علنا( في ندوة في كسلا وأكثر من تسجيل) بحقهم في الهوية الإريترية والجواز السوداني؟! * لماذا يتجاهل جميع مؤيدي هذه الحكومة في كل مواقفها، موضوع رفض مسار الشرق ومبررات الرفض المنطقية، ومن ثم يسارعون بتخوين رافضي المسار ودمغهم بشتى التهم بل وتهديدهم؟! * لماذا إنقسمت عصابة ما يسمى بمسار الشرق، ورغم أن طفحت صراعاتهم على غنيمة المسار إلى السطح ..لماذا لا تزال حاضنتي الحكومة( قحت الأولى ثم الثانية) مصرة على تبني قادة المسار هؤلاء ؟!! * لماذا يصر البعض على تكرار نفس الإسئلة حول أسباب رفض مسار الشرق من قبل مواطني الشرق ، رغم أن هذه الأسئلة قد تمت الإجابة عليها مئات المرات منذ بداية مسار الشؤم هذا ؟! * ختاما، من هو العنصري والقبلي بين رافضي ومؤيدي المسار؟ أليس هم الذين منذ أن وضعوا قدمهم في مطار الخرطوم، ما فتئوا يحشدون حشودا قبلية تنتمي لمكون واحد ، حين أن المعارضين للمسار يشملهم طيف واسع من كل مكونات السودان في الشرق ، وتحت راية قومية..ألا وهي ( التنسيقية العليا لشرق السودان)، والتي تضم إضافة للبجا سكان الشرق من كل أقاليم وإثنيات الوطن .
*بعد الختام، ما السبب يا ترى في انتشار داء ( الإستعباط)..بين مكونات الحكومة المتصارعة..وكذلك أبواقها..
( الأسئلة بغرض التأمل). وأي تكرار لأسئلة تم الإجابة عليها خلال سنتين، سيتم تجاهلها، لأن المفترض أن أي مواطن سوداني ملزم بأن يكون ملم إلماما ولو طفيفا بأسباب ما يحدث في الشرق الآن . ..... آمنة أحمد مختار إيرا 5 Oct 2021
#مراجعة_أوراق_الهوية_قضية_أمن_قومي #الثورة_مستمرة مواضيع سابقة كتبها آمنة أحمد مختار أيرا فى سودانيز اون لاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
آمنة أحمد مختار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست