متى تتم محاسبة المدللين في العراق المدراء العامين؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2016, 07:34 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى تتم محاسبة المدللين في العراق المدراء العامين؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    06:34 PM December, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المدير العام كويظم , في احد الأيام توفت زوجته, وفي العزاء كان عمال الخدمات لدائرته كلهم مسخرين لعزائه, أما خطوط الدائرة فتحولت للعزاء لنقل المعزين, وموظفي مكتبه جلسوا في العزاء لاستقبال المعزين, أما مصاريف العزاء فتم تقييدها على حساب تخصيصات الدولة, ويعيش كل أشهر السنة سعادة كويظم عالة على مخصصات الضيافة, فكل وجباته ووجبات عائلته من أشهر المطاعم, بل حتى حاشيته المتملقة تقتاد فتات كويظم, ولا يتحرك الا بسيارة الدولة وبوقود الدولة, وبما وفرت له من صلاحيات تحولت الدائرة الى بستان بيد كويظم وزبانيته وحفنة المتملقين.
    الغريب انه لم تتم مسألته يوما ما عن كل ما فعل, ولم يكن هنالك تقييم حقيقي, كان الأهم تحقق رضا حزبه عنه, فالمدراء العامين معصومين ومحصنين من أي سؤال, الى أن يتقاعدوا ويأخذوا غنائمهم ويستمتعوا.

    ●نظام فاسد يدعم الخطيئة
    أنتج النظام الجديد طبقة مترفه حد التخمة, وهي طبقة نتنة جدا تدعى بطبقة المدراء العامين, جاءت بهم المحاصصة الحزبية لتضعهم على كرسي أدارة دوائر الدولة, مع صلاحيات واسعة, فعاثت فسادا كبيرا عبر قضم التخصيصات المالية بغطاء التعليمات, النظام الجديد جاء ليتقاسم جسد الدولة, وهذا لا يتم الا عبر تقاسم مراكز المسؤولية من منصب الوزير ثم الوكيل ثم المدير نزولا حتى مدراء الشعب والأقسام, وهكذا تصبح دوائر الدولة مشلولة تماما, كما هي أرادة الكتل التي تقاسمت الكعكة.
    المدير العام بيده التعاقدات الداخلية, وبيده الخطة الاستثمارية, وبيده مصادر الإيراد المرتبطة بالدائرة, وبيده تنفيذ صرف المخصصات المالية بكل أبوابها, وبيده حتى التعيينات والعقود, مما يجعله ذو صلاحيات واسعة, الأغرب كل هذا يجري من دون مراجعة أو مراقبة أو حتى تقييم للعمل, ولا يترك منصبه الا بسبب السن التقاعد أو الموت, أما قضية فشله أو فساده فهذا الموضوع لا يطرح, لان السيد المدير معصوم ومحصن من أي ملاحقة أو محاسبة.
    الأحزاب الحاكمة تدافع عن مدرائها, لأنهم جزء منها, فلا يكون خوف عليهم مهما فعلوا من فساد وهدر للمال العام.

    ●اغلب المدراء لهم تاريخ مع حزب البعث
    بعد سقوط الطاغية صدام كان التوجه العام الى إقصاء حزبه من الحياة العامة, نتيجة عقود من الفساد والتدمير الذي مارسه حزب البعث بحق الوطن والشعب, فكان القرار مهم لكل العراقيين لأنه يمثل العدل, وهو نفس ما حصل للنازية والفاشية, لان حزب البعث ذو فكر أجرامي, فكان الخطر الأكبر أن يستمر المدراء العامين المنتمين لحزب البعث في دوائرهم, أو صعود البعثيين السابقين الى مناصب المسؤولية, لأنهم يشكلون حجر عثرة أمام أي جهد أصلاحي.
    أما حزب البعث فكان قد أعطى أوامر لأعضائه, بتسهيل وصول أعضائه لكراسي المسؤولية, مع مهمة واحدة وهي نشر الفساد, فكل بعثي سابق يحمل معه مخطط الفساد والإفساد, أين ما حل في مراكز مؤسسات الدولة.
    وبعد هذا كان من العجيب أن يستمر مئات المدراء البعثيين في مناصبهم, بعد الحصول على استثناءات من الاجتثاث, والعجيب أن الساسة يتساءلون من أين يأتي الفساد! وهم الذين هيئوا الفرصة لرجال الفساد "المدراء البعثيون", فالعلة في النخبة الحاكمة التي لا تعرف أن تحكم الا وهي مطية للبعثيين.
    الأمر الأخر تسلم الادارات لرجال كانوا بعثيين ثم تغلغلوا في الأحزاب, أو حصلوا على صكوك الغفران لاعتبارات أنهم ذوي شهداء أو مسجونين في زمن ارتفاع وتيرة التزوير وغياب العقل.
    مما سمح بصعود زمرة من المدراء بعثيين سابقا ومنتمين للأحزاب حاليا, وفعلوا فعلتهم في تدمير الحياة, عبر فساد لا ينتهي خصوصا أنهم تحت حماية أحزاب السلطة, فجرى ما جرى على مدار 13 سنة, بوتيرة متصاعدة واختلط ألبعثي بالسلطة الجديدة, مع سنوات التزوير والكذب, وغياب الأعلام الحقيقي الذي يعري الفاسدين.
    وطبقة ثالثة من المدراء, وهم ليسوا بعثيين لكن وصوليين وانتهازيين, جاءت بهم الأحزاب الحاكمة للمنصب, كي يمثلوها في الدوائر الحكومية, فالمناصب مغانم في العراق وليس مسؤوليات.
    وهكذا فسدت مؤسسات الدولة بفعل فاعل " المدراء العامين".

    ●الحل
    سنوات طويلة ونسمع حديث لا ينتهي, ومن أعلى منصب في العراق الى أدناه, وهو حديث محاربة الفساد, وعقدت عشرات مؤتمرات والاجتماعات, وصرف المليارات على كورسات ودورات ولجان وايفادات على أساس حرب الفساد.
    لكن بقي الأمر على ما هو عليه, ببساطة لان الفاسدون هم من يرفعون شعار حرب الفساد, وحيث كانت النخبة الحاكمة تتجاهل علة الفساد عن قصد, لأنه أصبح جزء منها, فكل مدير فاسد بقي بمنصبه بمباركة حزب مؤثر, وهكذا تمدد جسد الفساد ليشل الحياة في العراق ويتوقف النمو والتطور, بفعل سرطان لا يرحم ولا يملك قيم أو أخلاق.
    اعتقد الحل ألان هو :
    أولا: القيام بعملية إقصاء واسعة لكل المدراء البعثيين السابقين, ولا يشفع لهم انتمائهم الحالي.
    ثانيا: إقصاء كل مدير مر عليه ثلاث سنوات.
    ثالثا:الصعود بالشباب لكن مع تشديد الرقابة عليهم, والتقليل من الصلاحيات.
    رابعا: المدراء الجدد يجب أن يكونوا مستقلين عن الأحزاب, والصعود حسب الكفاءة والنزاهة.
    خامسا: الأهم أن يكون هنالك تقييم حقيقي سنوي للمدراء, ويكون بعده إقصاء او استمرار.
    سادسا: ملاحقة قضائية لكل المدراء المتقاعدين, ومن سيتم إقصائهم, وفتح الملفات, مع مقارنة بما كانوا يملكوه وما هم عليه ألان.
    سابعا: كشف الذمم لكل مدير جديد, مع ملاحقة شديدة لكل ما يملك سنويا هو وأقاربه من الدرجة الأولى والثانية.

    لو تم هذا الحل سيكون موت وحش الفساد قريبا, والفعل على ارض الواقع بيد السلطة, فهل تتجه لمحاربة الفساد فعليا, أم تستمر بحمايته؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسعد عبدالله عبدعلي
    كاتب وأعلامي عراقي

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ
  • بيان حول العملية الارهابية بالكنيسة البطرسية والتى اسفرت عن وفاة (24) واصابة(49)
  • 13 ألفاً عجز المعلمين في الجزيرة ونقص في الإجلاس والكتاب
  • وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة يزور منطقة قولو بجبل مرة
  • الحكومة (بمناسبة المولد): السودان وطن يسع الجميع بالحوار
  • حسبو محمد عبد الرحمن : ( الكبت بيخلي الناس تكتب كلام فارغ في الواتساب)
  • سكانه يعيشون أوضاعاً مأساوية حي سكني بغابة الخرطوم لا تدري عنه الولاية شيئاً
  • حركة / جيش تحرير السودان تجدد دعوته إلى القوى الحية بوحدة صفها لأجل التغيير
  • حركة تحرير كوش السودانية بيان العصيان المدني العام يوم ١٩ ديسمبر لاسقاط التظام


اراء و مقالات

  • من دفتر الأحزان الوطنية ... !! بقلم هيثم الفضل
  • مطلوبات الإستقرار ليست مستحيلة بقلم سعيد أبو كمبال
  • خطة خطيرة لقتل رئيس الحركة ( عبد الواحد النور ) علي غرار داوؤد بولاد تكشفها حركة / جيش تحرير ال
  • الهلال .. شذر مذر بقلم عبد المنعم هلال
  • نداء حار الي الشرفاء في القوات المسلحة بقلم د. ابوممد ابوآمنة
  • الاقباط ومسخ مؤخرات النظام ومتحالفيه بقلم جاك عطالله
  • إلى النائب محمد دحلان، بادر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هلا هلا عليك يا شعبي هلا هلا حيا علي العصيان بقلم حسين الزبير
  • كسلا زيارة البشير والمسكيت الذي نتجرعه بقلم حيدر الشيخ هلال
  • حكومة الانقاذ والكيزان و تهميش شعب السودان بقلم بشير عبدالقادر
  • دارفور .. هل تستطيع الدبلوماسية التشادية وقف الحرب؟ بقلم حامد حجر
  • تراجع الحكومة عن زيادة أسعار الدواء بين الحقيقة والتضليل بقلم سليمان الدسيس
  • العصيان المدني ..من أرق المعاول لإسقاط الديكتاتوريات ! بقلم عواطف رحمة
  • بداية الطريق 19 ديسمبر 2016م بقلم عمرالشريف
  • حان وقت التخلص من حميدتي وجيشه بعد استهلاكه! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • العصيان ومتاهة ابراهيم محمود!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ألغاز الوطني بقلم فيصل محمد صالح
  • توثيق الانتصارات العراقية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • طالعني!! بقلم عثمان ميرغني
  • مناخ الإنتاج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قبل أن يقع المستحيل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ده وقت تهديد؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفى
  • ذاكرة النسيان؛ الدين هو حماية مصالحنا الاقتصادية والثقافية والسياسية القوم بقلم إبراهيم إسماعيل إبر
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور
  • أبناء دارفور يهددوني ويتوعدوني بمصير مماثل لمحمد طه بقلم عبير المجمر-سويكت
  • نظرة الى الحركة الطلابية في ايران الحالية بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • الحمار اللى له ودنين بقلم المخرج رفيق رسمى
  • دااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

    المنبر العام

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ-جمهورية التيشيك
  • من اشراقات استقبال البشير في كسلا
  • الصقر ان وقع كتر البتابت عيب..
  • البشير العبيط ما فاهم الفرق بين العصيان المدني والمظاهرات
  • افراغ المثانات....في مواقف العربات......
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لا للمترددين ..
  • البشير في كسلا يعترف بقتله لشهداء سبتمبر
  • البشير علي خطي القذافي في كسلا : منً أنتم لتسقطوا الإنقاذ بالواتساب "فديو"
  • العناية الإلهية تنقذ أهالى أم بلال من من كارثة حريق لشاحنة وقود
  • جماهير ولاية كسلا يدشنون ..............الاعتصام
  • عِصياننا المدني
  • يا كمال عمر المؤتمر الشعبي يا بتاع الحوار بالحسنى
  • يا عم محمد افتح انت للدكان
  • ردا علي إستهتار البشير بالشعب السوداني في كسلا هاشتاق #عصينا19ديسمبر 5000 تغريدة خلال ساعه واحده
  • الأخ المحترم بكرى.. هل يمكننى إزالة بوستر إعلان الحزب الشيوعى أم هو فرض على ؟؟
  • العصيان المدني: دولة الخوف والذّعر .... لو عندك سماية لازم تتحصل على تصديق!!!!
  • العصيان و الدائره المظلمه
  • كسلا.. تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قائد الامة ....
  • البياطرة في الساحة..
  • حكاية تضرب الشغل التاميني لحركة العصيان انتهت
  • لندن : مظاهرة السبت 17 ديسمبر دعما لعصيان 19 ديسمبر بمبادرة من المهنيين
  • البشير وخيارات صعبة للخروج من الازمة الاقتصادية
  • عصيان المولد
  • العصيان: حصان طروادة يتبخر
  • بين إبليس الملعُون وتلميذه المفتُون.. تحتفل الأُمة الإسلامية بمولد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم..
  • هل سيستجيب البشير لضغوطات الجيش الحكومى ويقوم بابعاد جنجويد حميدتى لليمن؟
  • ،،، عملوها الحناكيش ،،،
  • بوست تقسيم المرارة
  • لكي تشرق شمسنا من جديد
  • عزاء واجب لإخوتنا المسيحيين فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرة
  • ما في سوفت وير يغير لون الخط لو الزول بكتب وهو كضاب أو شارب ؟
  • ياهؤلاء ياأولئك:هل الآيات والأحاديث هراء..ءآيات القرآن وأحاديث نبي آخر الزمان هراء؟!
  • معاويةعبيدآل شيوع:(لماذا أُغلق البوست)!أثبت أني جاسوس كتيبةإلكترونية أمام محكمةشرعية؟
  • +++ قام بعضهم بتفجير كنيسة فى داخل الكاتدرائية بالقاهرة صباح اليوم الأحد أثناء الصلاة +++
  • نبارك للزميلة أميرة الجعلي والدبلوماسي خالد موسي -صورة
  • لكين ما توجيه فريد
  • انضم الى اكثر من 300 الف شابة وشاب من دعاة العصيان
  • المئات من أهالي الجريف ينفذون وقفة إحتجاجية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de