من يقتل ابنائنا في ولاية جنوب كردفان / جبال النوية ومن يحاصرهم بالخوف والارهاب نعتقد هي الحكومة التي تقتل الانسان السوداني في أي مكان على أرضه لأنها تعيش على ذلك يعتبر والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر هو الشخص المسئول عن فقد هولاء لأنه المسئول عن أمن وحماية كل المواطنين في الاقليم ولكننا نعاني من دولة قوامها الظلم وليس العدل وتحكمها عصابة لها مصالح تجنيها على جثث الضحايا والمشردين والثكلى ولا تهتم بمعاناة الشعب ولا بأمنه عملية السطو المسلح على الحوازمة والرواوقة وسرقة ابقارهم اي كانت الجهة الفاعلة لا يمكن ان تتم في دولة يحكمها القانون ويسهر على أمنها الولاة ولكننا في دولة سرت في عروقها دماء الفساد على جسد شياطين على هيئة بشر تجمعهم الجريمة اينما وجدت فهم لها فاعلون ولقد قادتهم المصالح إلى التزاوج فيما بينهم ليصبحوا أسرة واحدة اسرة الشر للحفاظ على امبراطورياتهم المادية في جمهورية الخراب فليمت الشعب كله مقتولا بيده أو يقتله النظام ولتنهب الارض وثرواتها من تحت ارجل الشعب وتبقى فقط ايادي هذه الاشباح الملطخة بالدماء لتعبث في ظلمة الليل تنكأ الجراح لتستخرج الذهب والفضة والماس بتلك الاصابع الشيطانية هولاء لا يشبهوا السودانيين كيف لنا نسمح لهم أن يجعلونا جميعا عبيدا لهم وشعب بأكمله يطيعهم خامد يتباكي ولا يحرك ساكنا . على ابناء اقليم جنوب كردفان ان يتحدوا وكفى خضوع للشيطان اتقوا الله في ارضكم وبلدكم هولاء الابالسة لن يتركوكم بأمان حتى تفقدوا كل عزيز لديكم وارضكم واموالكم وكلنا جهلة متخلفين في نظرهم لأن كبراءنا الذين تعلموا من الحوازمة والرواوقة والمسيرية والنوبة سلموا رقابهم لأجندة الشيطان في الخرطوم واحتوتهم صدمة الرفاهية ونعومة الحياة في الغرف المكندشة والسيارات الفارهة ونحن رعاة ومزارعين قل شأننا في نظرهم واصبحنا لديهم اداة يستخدموها كيفما يشاؤون لتنفيذ رغبات شيطانهم الاكبر ( حزب المؤتمر الوطني ) في ضربنا ببعضنا على غرار سياسة فرق تسد وبعضنا يشبه الانعام اينما وجدت المراعي الخصبة نعرى ونملاء جوابنا بالعشب ونتشدق بافواهنا القول السيئ فيما بيننا دون أن نلتفت إلى عدونا الحقيقي الذي يستخدمنا عدونا الذي ظل يحكم السودان لأكثر من ستين سنة ولم يسمح لأحد من عشيرتنا مجتمعة ان يعلو في قباب القصر الجمهوري . المشاركة في الموطن تفرض علينا تشارك المحن ونتحامى ببعضنا والحرص على تماسكنا التي قام على طل العشرة والتصاهر ، سمعنا شكاوي البعض عن ان النوبة حملوا السلاح لمحاربة المواطنين من القبائل الاخرى لذلك ذهبوا إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي لحمل السلاح بمفردهم ولم يشركوا معهم الاخرين نريد ان نفند ذلك الادعاء على حسب معرفتنا وفهمنا المتواضع ولكي لا يتم تضليل الجيل الحالي والاجيال القادمة عليهم أن يعرفوا أن ابناء شعب جبال النوبة حملوا السلاح للدفاع عن ارواحهم وبدون سرد تاريخ الأحداث لأن الاحداث كلها موثقة بالكامل بدقة وبجميع اللغات وجلنا يعلم أن الانظمة المركزية في الخرطوم ظلت تستهدف النوبة وتحاول منعهم من النهوض بذاتياتهم ومنعهم حتى عن المطالبة بحقوقهم المشروعة ثم اصبح الاستهداف ممنهج في تصفيات جسدية خارج نطاق القانون ومجازر بالجملة ووصل إلى عبارات سمعها كل الذين يتابعون الشان السوداني داخليا وخارجيا بعد نشوب الحرب الثانية 6/6/2011م لقد رددها والي ولاية جنوب كدرفان آنذاك أحمد هارون امسح اكسح ما تجيبه حي وهي إشارة إلى الإبادة وحتى رئيس الدولة المفترض عقله ولسانه يصوب نحو امن الانسان وكرامته بل صرح بانه سيقاتل النوبة ويطاردهم جبل جبل كور كور استهانة بالانسان وعداوة بغضاء نكراء ضد شعب مظلوم يطالب بحقوقه المشورعة من رئيس قل ما يقال فيه جاهل اعمى البصر والبصيرة . في هذه النواحي التي ذكرناها اعلاءه لم يكن الحوازمة والرواوقة والمسيرية والرزيقات او اي عنصرا اخر من ابناء الولاية معنيا بما جرى ويجري لشعب جبال النوبة من حرق وتصفيات وتنكيل واغتصاب فكان لزاما على النوبة ان يحملوا السلاح بفردهم للدفاع عن انفسهم من الاستهداف الممنهج الذي تقوم به الحكومات المتعاقبة في المركز منذ استقلال السودان حتى حكومة المؤتمر الوطني بقياد البشير فأن ذهاب النوبة لحمل السلاح ليس خيار أنما اجبارا بعد ان تكالبت عليه كل القوى السلطوية وعملت على القضاء عليه تماما ومازالت علي نهجها . وفي الوقت الذي يتعالى فيه اصوات بعض القيادات من أبناء المنطقة منددين ومستنكرين الحادث الغادر وكلنا بالطبع نستنكره ولا نقبل ان يقتل احد من ابنائنا لحوازمة او غيرهم من ابنا المنطقة في ذات الوقت يعيش اطفال النوبة في الكهوف والملاجيء في الدول المجاورة في وضع مذري للغاية ويعاني شعب جبال النوبة من ظروف الحرب اكثر من غيره لم نرى هولاء التعاطفين مع حادثة القتل وسرقة ابقار الحوازمة ابدوا استنكارا لما يجري للنوبة جراء سياسات الحكومة فيما نشهدهم يسارعوا في صب الزيت في النار لأحداث المزيد من الحروب والنزاعات القبلية علينا جميعا التصدي لهم وعدم الاستماع إلى ابواق الفتنة واصطناع الحروب من اجل قتل المزيد من ابنائنا بايدي بعض . على ابناء اقليم جبال النوبة ان يبصروا إلى المستقبل ويعملوا له حتى تجنيب الاجيال القادمة مساوي الماضي والحاضر وانفاد ديون فاتورة ستثقل كاهل الاجيال القادمة وعلينا جميع ان نجنح إلى ثقافة الحوار البناء فيما بيننا كشعب متواجد على ارض واحدة ونعتبر اخواننا الذين باعونا للشيطان هم في خندق واحد مع عدونا الذي يتربص بنا الدوائر وحدتنا ستجعلنا اقوى ونوقف جميع المؤامرات والمشاريع الهدامة التي تقيمها حكومة الخرطوم عبرنا ودعونا نطالب بتغيير الوالي عيسى آدم ابكر لأنه ينفذ مشاريع المركز ضد المواطنين بالسماح بانتشار العصابات المسلحة في الاقليم وانتشار عصابات نهب ثروة الاقليم في انشاء مصانع الموت التي تعمل بمادة السيانيد السامة لأستخلاص الذهب والتي سوف تؤثر سلبا في الرعي والزارعة وتسمم كامل الاقليم دعونا نطالب نحن كمواطنين اقليم جبال النوبة بالوالي المناسب المواطن الصالح لا نترك الحكومة تعيين لنا واليا من اركانها النتنة أما أذا رأت تلك المجموعات الأخرى أنهم ميالون للشمال ويؤمنون بسياسات النظام حيال شعب جبال النوبة في النظرة العنصرية والتعالي العرقي عمليات الابادة الجارية كما يروج له نظام الخرطوم فذلك شأن اخر ومفهوم خطيء للوطنية . محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة