حركة جيش تحرير السودان تُدين، بأغلظ العبارات، محاولة الإعتداء على الصحفية شمائل النور وترويعها وإرهابها من قبل بعض الغلاة المتطرفين الذين ما انفكوا يوزعون صكوك الغفران ويصمون الآخرين بأبشع الأوصاف ويُصادرون حقهم في التعبير والجهر بالرأي. إن إستهداف الصحفية المذكورة صاحبة القلم الشجاع يُعد إستهدافاً لحرية الفكر وحرية الرأي والتعبير وهو ما يتنافى مع كل المواثيق والأعراف خاصة ميثاق الأمم المتحدةوتحديداً المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948. إن المؤتمر الوطني رغم إدعائه بأنه يتيح الحريات وأن مخرجات حواره البائد تتضمن تعديلات في الدستور والقوانيين تدعم موقف الحريات، إلا أنه وكما عهدناه ناقضاً للعهود والمواثيق والقوانين، يتخفى وراء المتشددين ويحضهم ليقوموا نيابةً عنه بتهديد الأحرار وقمع الحريات وإضطهاد حملة الأقلام ورواد الفكر وقمع حرية التعبيروالقيام بالأدوار القذرة التي يتوارى خجلاً من القيام بهاوالإعلان عنها في وسائط الإعلام وأمام مبعوثي منظمات حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص أمام الخبير المستقل. مثل هذه المسرحية العبثية لا تختلف كثيراً عن مسرحية قمع الفكر الحر التي قام بها الرئيس نميري ضد المفكر محمود محمد طه ليعدمه لاحقاً بسبب أفكاره وآرائه، نناشد المنظمات الحقوقية والعدلية الدولية حماية هذه الفتاة العزلاء في مواجهة هؤلاء الوحوش الذين يتربصون بها بسبب رأيٍ نشرته ويستقوون عليها بنظامهم الفاسد وقوانيين التفتيش سيئة السمعة التي سنوها. نحن في حركة جيش تحرير السودان نُعلن تضامننا الكامل مع الأستاذة شمائل النور ضد هذه الهجمة الشرسة التي ظلت تتعرض لها من قبل حداة الظلام ومسدودي الأفق ونحمل النظام وظلامييه وموتورييه أي مكروهٍ تتعرض له. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاجل الشفاء لجرحانا الأبطال الحرية لأبطالنا في زنازين وسجون وبيوت أشباح النظام الفاشي. محمد حسن هرون الناطق الرسمي بإسم الحركة – 19 فبراير 2017م أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 فبراير 2017
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة