يتامى المسلمين؟ بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2016, 01:28 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يتامى المسلمين؟ بقلم الطيب مصطفى

    01:28 PM November, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ويواصل العلامة الشيخ محمد الغزالي تعرية التقاليد الراكدة والوافدة من خلال المقارنة بينها وبين الإسلام، وأرجو أن تتابعوا الأسطر التالية من كتابه (قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة):
    لم يخل قطر على ظهر الأرض من يتامى، فإن الموت يطرق البيوت في كل طرفة عين من ليل أو نهار.
    ومن الناس من يتوفى دون أن يرى ولده، ومنهم من يخلفهم ذرية ضعفاء أفقر ما يكونون إلى الكافل الرحيم.
    وقد كنت أحسب المسلمين أكثر الناس يتامى لأن مغارمهم في حرب العقائد فادحة والطامعون في فتنتهم عن الدين لا ينتهون، قال تعالى: "وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا..."
    ثم بدأ لي أن حروب العدوان في الأرض لا تجف بركتها، وقد قتل في الحرب العالمية الأخيرة خمسون مليوناً، وسيل القتلى في الحروب المحلية لا يتوقف، والأيتام يكثرون ولا يقلون.
    ثم جاءت كوارث الزلازل والفيضانات فحصدت الأخضر واليابس، وخلفت أعداداً من الأرامل واليتامى! فلا عجب إذا حث الدين على رعاية المستضعفين، وإيواء الأيتام، وترقيق القلوب لهم، وإرصاد الأموال لمساعدتهم.
    وفي الحديث: "كافل اليتيم له أو لغيره ـ أي قريباً أو غريباً ـ أنا وهو كهاتين في الجنة، وأشار إلى إصبعيه السبابة والوسطى".
    وفي رواية أخرى "من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغنى عنه وجبت له الجنة البتة".
    وعن أبي أمامة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من مسح على رأس يتيم ـ لم يمسحه إلا الله ـ كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات".
    وجاء أن رجلاً شكا إلى رسول الله قسوة قلبه! فقال له: "امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين"، إن مشاركة ذوي الآلام متاعبهم والاقتراب منهم يعيد التوازن إلى من أسكرتهم لذات الدنيا، وأذهلهم نعيمها.
    على أن المسلك الفردي إن أغنى حيناً فهو فاشل في أغلب الأحيان، لا سيما عندما يعم البلاء، وتترادف الآلام..
    في البلاد التي نكبت بالجفاف تشردت الألوف المؤلفة، وأجهز الموت على جماهير من الضحايا، وفي الحرب بين العراق وإيران مثلاً زهقت أرواح لا حصر لها.. وفي القتال الدائر من بضعة عشر عاماً في لبنان وبين الحبشة وأرتريا، وبين أقطار شتى في وسط أفريقية.. الخ هنا وهناك يتامى كثيرون، يبلغون مئات الألوف، أو يتجاوزون المليون ماذا حدث لهم؟ وماذا يحدث؟.
    أعرف أن البعثات التنصيرية تلقفتهم على عجل، وفتحت لهم المدارس والملاجئ وقامت في صمت بأداء واجبها الذي تكونت من أجله!.
    بل إن ثريا ايطاليا تبنى أكثر من ألف طفل منحهم اسمه وماله!! .
    ماذا صنع المسلمون؟ هل تلاوتهم لآيات البر وأحاديث الرحمة تغني فتيلاً، أو تطعم من جوع أو تؤمن من خوف؟ إنه لا بد من جهاد جماعي مكثف متصل حتى يمكن إغاثة الملهوفين وتأمين حياتهم وحماية عقائدهم.
    إن الفكر البليد والقلب القاسي أخصر طريق إلى الضياع والعار والنار، "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم، فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً".
    الجار له عليك حق
    لولا أن الخبر نشرته الصحف، وأعقبته تحقيقات دقيقة ما صدقته! امرأة تموت وتبقى جثتها على سريرها بضع سنين ولا يشعر بغيابها أحد من سكان العمارة الكبيرة إلا مصادفة عندما شبت النار في البيت الواسع وريئ إخراج السكان بسلالم المطافي..!
    لقد وجدت رفات المتوفاة هيكلاً عظمياً بالياً هو نهاية المطاف بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال أو صغائرها..!
    ما سأل عن المرأة أحد بضع سنين! ما شعر بغيابها جار قريب ولا بعيد! هذا ما صنعته بنا الحضارة الحديثة، لا يعرف أحد أحداً ولا يهتم بشؤونه، يخرج كل أمرئ من بيته إلى عمله ثم يعود أو لا يعود، وجاره غير مكترث ولا ملتفت.
    لا العروبة تعرف هذه التقاليد إن كنا عرباً، ولا الإسلام يقبلها إن كنا مسلمين! إن عاهة عفنة أصابت هذه الأمة فأزرت بها وجعلتها أدنى إلى الوحوش منها إلى البشر.
    في الجاهلية القديمة كان الجار مسؤولاً عن كرامة جاره وعن حمايته، بل كان ذلك مبعث فخره عندما يقول :
    وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز، وجار الأكثرين ذليل!
    وفي مواريثنا الإسلامية، إن الجار بقية الأهل من ولد ووالد ونسب وصهر، كما جاء في الحديث الشريف "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" أي سيجعل له نصيباً في تركة الميت!!
    فماذا حدث حتى وجدنا في أحد البيوت فرحاً وعند جاره ترحاً هذا يبكي وهذا يضحك! لا علاقة بين البيتين ولا صلة بين الفريقين..!
    في مجتمع المدينة المنورة قديماً كان هناك جفاء بين المسلمين واليهود، ولكن حق الجوار غلب الفرقة الدينية. روى مجاهد أن عبد الله بن عمرو ذبحت له شاة في أهله، فلما جاء قال: أهديتم لجارنا اليهودي أهديتم لجارنا اليهودي! سمعت رسول الله يقول: ـ "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" وعن أنس قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: ـ "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره، أو قال لأخيه ما يحب لنفسه".
    والواقع أن أقرب طريق إلى تماسك المجتمع كله هو أن يتشبث كل إنسان بجاره، فإن العقد لا ينفرط إذا ارتبطت كل حبة باختها، وهل الأمة إلا مجموعات من الجيران؟ فإذا لزم كل أمرئ جاره وغالى به لم يضع أحد في طول البلاد وعرضها، وفي توثيق هذه العرى جاء في الحديث: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم"! وفي رواية "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع!"
    ترى ما يكون الوصف عندما يموت الجار، فلا يشعر بموته أحد عدة سنين حتى تكتشف جثته مصادفة؟، أي مصيبة تلك؟ إن المصائب الاجتماعية كثيرة في دنيا الناس، وينبغي أن تتكاثف الجهود لمحوها، ومن أصدق ما أحصى هذه المحن حديث يقول: "ثلاثة من الفواقر، إمام ـ حاكم ـ إن أحسنت لم يشكر، وإن أسأت لم يغفر، وجار سوء إن رأى خيراً دفنه وإن رأي شراً أذاعه، وإمرأة إن حضرت آذتك وإن غبت عنها خانتك"!!
    نسال الله السلامة من هذه البلايا

    assayha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من حزب الأمة القومي حول إعتصام الجريف واستخدام النظام القوة المفرطة في مواجهة العزل
  • الحزب الإتحادي الموحد – مساندة أطباء شعبنا واجب وطني
  • تصريح صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • تصريح صحفي من تحالف قوى المستقبل للتغيير وحزب الأمة القومي
  • تصريح صحفي من الناطقة الرسمية بإسم حزب الأمة القومي حول عودة الإمام الصادق المهدي الي السودان
  • بيان الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وإعلان نيروبي لقضايا التغيير في شرق السودان
  • الحزب الحاكم فى السودان: لن يستمر أي قيادي في منصبه لأكثر من دورتين
  • بنك السودان يُوجِّه إنذاراً نهائياً بسحب الترخيص عن 4 صرافات
  • البرلمان : مدارس بالسودان لا تمتلك حق لمبة الجاز
  • سعاد الفاتح: حلايب سودانية وستظل سودانية إلى أن يرث الله الأرض
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعين وزراء شيوعيين فى الحكومة السودان
  • جهاز المغربين يعقد الاجتماع التشاوري الاول حول تطوير الرؤية المسقبلية للجهاز


اراء و مقالات

  • إعادة تصنيف التنظيمات السياسية السودانية وِفقَ جدليَّة الظلام والنُور (2) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطعن بعدم مشروعية التوصية بمفوضية قومية لمحاربة الفساد بقلم محمد علي طه الملك
  • ندوة قضايا المرأة السودانيه بباريس قلة إمكانية ومصداقية قضية! بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • ملَامَح مُؤتمَر أهْل السُوْدَان تُغّطي حِواَر الوثْبَة بقلم مني اركو مناوي
  • البطوطيون ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • النفس والشيطان أخطر ظواهر العصر: محاولات تبرئة الشيطان والتقليل من خطره بقلم الريح عبد القادر محمد
  • في ذكري عميد الفن نظل نردد: - حاولت انساك وقلبي زاد في جروحو .. وريني كيف الحي بودع روحو
  • أين ايلا من احتلال المدرسة الإنجيلية بمدني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الوجع القادم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قراءة أولى في التعديلات الدستورية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فرشولو وقعد3 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كل الناس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انقذوا مصر لتستعيد دورها بقلم الطيب مصطفى
  • هـل هـو ذلك الانفجار السكاني الموعود ؟؟

    المنبر العام

  • نرجو من جميع الشرفاء التسجيل هنا
  • اليوم الذي فقدت فيه الديمقراطية الامريكية روحها الرياضية
  • ثورة الغلابة تندلع في مصر مع شعارات قوية ....القوات النظامية:حضرنا و لم نجدكم
  • الغنماية. وود الخواجية
  • الفرحة بترامب زي فرحة ام سعدان بي تورها الدبران..!!
  • ترمب الجزيرة قناة الكيزان خارج الشبكة سجمكم يا كيزان
  • هل البشير مستعد الجنائية الدولية
  • تظاهر الآلاف في العديد من المدن الأمريكية، احتجاجا على فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات
  • دونالد ترامب سيعمل على تقليم أظافر السعودية في الشرق الأوسط
  • السعودية سداد مستحقات -سعودي اوجيه
  • لابد من العمل على انهيار منظومة النظام نفسها
  • غلق مترو "التحرير" و"الأوقاف" المصرية تتخذ إجراءات استثنائية بالمساجد تزامناً مع دعوات التظاهر اليو
  • لماذا نهتم بالانتخابات الامريكية ؟
  • قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة الساحقة للديمقراطيين
  • Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
  • الامن يعتدى بالضرب على امل هبانى .. ويعتقل ثلاثة صحفيين وناشطين
  • المفكر اليساري نعوم تشومسكي يقدَم أفضل تحليل لأسباب فوز ترامب
  • عميا وقايداها مجنونة
  • كاليان كونواى ...لى مثلك ترفع القبعات
  • حقيقة اغلاق مصرف الموت كيتشنر
  • هوس ديني من طراز فريد
  • مستشار (ترمب) : سنعمل على ضمان تقديم البشير للمحاكمة
  • الرد على الكذاب إمعة الكاذبين المدعو مزمل فقيري
  • على أمريكا احترام حرية الإحتجاجات والتظاهرات واطلاق سراح المعتقلين فوراً























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de