*قبل اكثر من عام عندما دعانا الدكتور / احمد محمد احمدالشيخ ، لتكوين اللجنة الاعلامية لمستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان 7979، كنا وقتها نعلم علم اليقين بأن هذا الطريق الذى قررنا ان نكون جزءاً من مكوناته هو درب يحتاج ان يسبغ فيه الوضوء ، وتستشعر عنده التلبية ويكتمل فيه الحضورلأنه سيرٌ فى الوادي المقدس ، من أودية علاج سرطان الأطفال بالمجان ، وقد بدأت المسيرة بداية مؤمنة بالقضية ومدركة لتشابك منعرجاتها خاصة وأن السرطان خصم شرس ، ويحتاج قهره لتضافر الجهود ، ولم يكن الإعلام متخلفاً منذ الوهلة الأولى وحتى هذه اللحظة التى يستشرف فيها المستشفى بداية المرحلة الثالثة ، ويتكون مجلس الأمناء ، وتنطلق مسيرة المستشفى الى آفاق أرحب وأوسع وأجمل ، ويحق لجمعية بت البلد ان تهتف من اعماقها بعبارة (عاش الشعب السودانى).
*وأميز مايميز الجهود المتضافرة فى هذا الصرح انه صار قبلة اهل السودان
التى تنزوي عندها خلافات السياسة وتنصهر فى بوتقة واحدة اسمها مستشفى علاج سرطان الأطفال 7979بالمجان ، وهذا وحده كافٍ ليكون هم كل بيت سودانى بغض النظر عن الإنتماء السياسي ، لأنه ببساطة ان هذا المستشفى قد أثبت أن اهل السودان يملكون المقدرة الفائقة على التوحد ان توفر لهم مشروعاً للوحدة، مثلما هم اصحاب مقدرة فائقة على العطاء والتكافل اذا وجدوا خارطة الطريق التى تؤصل للقيم وتمضي نحو الأهداف بخطى ثابتة وواضحة ومحددة ، وهذا ماقامت به ادارة جمعية بت البلد الخيرية وهى تتحدى الصعاب وتجمع على رؤيتها الشباب وتحيل الحلم الى واقع والخيال الى حقيقة وتنزل بالسرطان أكبر الهزائم ..
*واليوم يضم نادى الشرطة ببري اجتماع دعوة الإنعقاد الأولى التى دعا لها المشير / عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس الأمناء والسيدة / ليلى محمدعلي ، حرم النائب الأول ورئيس مجلس الوزراء القومي / الرئيس المناوب للمستشفى السودانى لعلاج سرطان الأطفال بالمجان 7979، العاشرة صباح اليوم يلتئم شمل الجميع فى شكل السودان الاكبر المختلفة اشكاله وسحناته وملامحه ، والمتباينة امزجته والمتفق اهله على ريادة الحياة وخلق الجمال وقهر السرطان وانشاء الصرح الأول فى بلادنا لأجل اطفالنا وصحتهم وفرحتهم وحقهم فى الحياة .. شكراً لجمعية بت البلد الخيرية للمبادرة العظيمة والتى نراها مقبولة عند اهل السودان ونرجو ان تكون مقبولة عندالله .. وسلام ياااااااااااوطن..
سلام يا
والله راسي ده جايط جوطة ، امسك برأسه بينما عيناه تمارس هواية الجولان فى اللاشئ ، رفع يده اليمنى ، وصرخ انه لايريد وزارة ولاعمارة ولاسيارة فقط حبوب الضغط والسكر وحكومة تحقق له معاشه لاحكومة تعيش عليه ، صاح ثانية والله راسي ده جايط جوطة ..وسلام يا,,
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة