قيادي برلمان: الإعلام المصري يحاول "حقر" السودانيين
برلماني رفيع: الإعلام المصري استفزّ مشاعر الشعب السوداني مسؤول برلماني: الإعلام المصري يحاول التقليل من رصيد الأمة السودانية
الخرطوم: علي فارساب وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية د. محمد مصطفى، الإعلام المصري بغير المسؤول في تناوله للأمور المتعلقة بين البلدين، وأضاف بأنه لا يحترم العلاقات التاريخيّة بين الشعبيْن. ونشبت حربٌ إعلامية بين مصر والسودان خلال الأيام الماضية، تبادلت خلالها قنوات إعلامية ومواقع، الهجوم والسخرية بسبب زيارة الشيخة موزا والدة أمير قطر للسودان. وكانت الشيخة موزا بنت ناصر والدة أمير قطر، قد زارت السودان خلال الأيام الماضية، ونشرت صوراً لها في أماكن أثرية عديدة من بينها الأهرامات البجراوية في السودان بمنطقة مروي التاريخية الأثرية، بصفتها عضو مجموعة مدافعة عن أهداف التنمية المُستدامة التابعة للأمم المتحدة، وزارت خلالها مشاريع مؤسستي "التعليم فوق الجميع" و"صلتك". ونَسبت بعض المواقع تصريحات للشيخة موزا وهي بجوار الأهرامات، تقول فيها: "السودان أم الدنيا"، ولكن بالرجوع لتلك التصريحات تبيّن عدم صحتها، ونشرت الشيخة موزا تلك الصور عبر حساباتها الإلكترونية في إشارة إلى إشراف بلادها قطر على ترميم الآثار السودانية. ومنذ انتشار تلك التصريحات المغلوطة، بدأت حملة سخرية مُتبادلة بين الجانبيْن، والتي كان آخرها اتهام سفير السودان بمصر عبد المحمود عبد الحليم في تصريحات نقلتها شبكة "سي ان ان" الأمريكية قال فيها: "الإعلام المصري يشن حملة مُمنهجة ضد السودان ويسخر من تاريخها". وشَنّ مصطفى في تصريح لـ (التيار) أمس الاثنين، هجوماً على الإعلام المصري، قائلاً بأنه يحاول "حقر" والتقليل من رصيد الأمة السودانية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى استفزاز مشاعر الشعب السوداني، لافتاً الى أنّ الإعلام السوداني ظل يحترم علاقة السودان مع مصر طوال مراحلها، بجانب أنه لم يتعامل بردة الفعل مقابل نظيره من الجانب المصري، مُشيراً إلى أن البرلمان يتابع الغلو من الإعلام المصري بصورة لا تضع الروابط الاجتماعية بين البلدين، فضلاً عن عدم حرصه على استمراريتها بالصورة المُتميِّزة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة