|
Re: قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في (Re: أحمد قارديا خميس)
|
محاولات عقيمة لتزييف الحقائق في واقع دارفور ،، ثم تلك النزعات الحاقدة لطمس معالم جماعات وجماعات لها الحق في التواجد في مشارف دارفور رغم أنف تلك الحثالة ،، ومهما تنبح تلك الكلاب الضالة الممقوتة فواقع الأحوال هي واقع الأحوال سواء أن رضوا أم أبوا ،، سنوات عجاف ظنوا خلالها أنهم قادرون على تحويل الموازيين ،، ولكن بفضل الله تعالى كانت عليهم الدوائر مرة قاسية كالعلقم والحنظل ،، وسوف يبذلون ثم يبذلون في الفارغة وفي نهاية المطاف لن يكون إلا الصحيح ،، وهي تلك الحياة الماضية التي كانت تفرض عليهم احترام الآخرين ،، ويتراجعون إلى حقيقة مقاماتهم وأوزانهم التاريخية ،، ولن ولن يستطيع أحد في دارفور أن يفرض ذاته على الآخرين .. ولن ولن تنجح محاولات الأقزام مهما تطول السنوات ،، فالأشاوس لهم بالمرصاد ،، وهي تلك حقيقتهم المريرة حيث البكاء ليلا ونهاراَ كالنساء من ويلات الجنجويد ،، فهي الحروب التي فشلوا فيها فشلاَ كبيراَ ،، ولا يملكون من المحاولات أكثر من تلك الحروب ،، ولكنهم لم يكونوا يوماَ بمقدار الرجال الذين يخوضون تلك الحروب ،، فكالعادة هو ذلك المنوال حيث تصوير أحوالهم تلك الخائبة ،، فهم كالعادة خلف الشكاوي تلو الشكاوي حيث الفتاة التي تجهل أين أهلها وذويها ،، وتلك هي فرية المتخاذلين المعهودة والمعروفة طوال السنوات ،، وقد عاشت قبائل دارفور جنبا إلى جنب في وئام وسلام لآلاف السنين قبل أن تظهر نوازع الأطماع في قلوب الأقزام .، والآن عليهم أن يذوقوا وبال تلك الأحلام القزمية .. وليكونوا على مقدار الرجال الشجعان للحظة واحدة ،، وليكونوا على أوزان الرجال الذين يخوضون الحروب بشجاعة الفرسان وليسوا بمقدار النساء الفتيات , والخيبة عليهم حتى قيام الساعة .
| |
|
|
|
|