دول الخليج.. مستقبل القيادة والإحتمالات المؤجلة بقلم د. علي فارس حميد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2016, 08:39 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دول الخليج.. مستقبل القيادة والإحتمالات المؤجلة بقلم د. علي فارس حميد

    08:39 PM August, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية

    يبدو أن الوضع في الخليج قد بدأ يتجه نحو التبدل في مراكز القيادة خصوصاً فيما يتعلق بوضع المملكة العربية السعودية التي بدأت تفقد قدرتها على التحكم بقرارات بعض الدول التابعة لمجلس التعاون الخليجي، فعلى الرغم من أن الوضع داخل المملكة يتجه نحو التغيير في السياسات الخارجية، إلا أن المملكة في نفس الوقت فقدت رمزيتها السياسية في قيادة دول الخليج. وهذا مايعني أن هنالك ملامح تحول جديدة في الإستراتيجيات الخارجية لهذه الدول، وبالشكل الذي ينسجم مع المعطيات الجديدة التي تحكم منطقة الخليج.
    السعودية.. مجهولية المستقبل وفقدان الذات
    منذ أن بدأ التغيير في قواعد الحكم التي تحكم وراثة العائلة المالكة في السعودية والجميع يتحدث عن فوضى عارمة قد تعصف بالمملكة بعد وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز. إذ يتحدث سايمون هندرسون الباحث في معهد واشنطن، عن أن طبيعة العلاقات بين الأحفاد لاترتقي إلى مستوى القناعة الذي كان يسود الأبناء مما قد يجعل السعودية تتجه الى نزاعات داخلية تفرزها الإختلافات والتناقضات التي تحكم الأحفاد وعلاقتهم بالأبناء. خصوصاً إذا ماأخذنا بعين الإعتبار وجود جناح لايستهان بقوته يدعو إلى ملكية دستورية تحكم المملكة.
    ومن أجل إقناع المجتمع السعودي بالتغيير القادم بدأت محاولات محمد بن سلمان ولي ولي العهد بالتغيير في الاستراتيجية السعودية من خلال رؤيته للمملكة عام ٢٠٣٠، إذ يطرح قضايا تتصل بالإقتصاد والجغرافيا قد تغير من دور السعودية على المستوى الخارجي. ورغم كل التغيرات الداخلية إلا أن قدرة القادة الجدد في السعودية مرهونة بكيفية إقناع المنافسين لهم داخل العائلة المالكة وهو مايحتاج إلى تنازلات وتوافقات تجبر المملكة على أن تكون ضعيفة نحو الخارج، فالتوافقات الداخلية سوف تجعل المملكة أمام تنازلات تجاه بقية القوى الخليجية، لاسيما وأن هذه القوى تمتلك قنوات خلفية مؤثرة داخل المملكة.
    الخليج المتعدد التوجهات
    لم تعد القناعة الفردية داخل دول مجلس التعاون تحكم مشهد القرارات الخارجية كما كان الأمر في السابق، فالتناقضات التي تهيمن على طموح القوى الصغيرة كقطر والإمارات عادةً ماتعرقل تطلعات دول أخرى داخل مجلس التعاون. فضلاً عن سلطنة عمان التي تفضل الحيادية والتوازن في معظم خياراتها نحو الخارج. وعلى الرغم من التوافق الضمني بين الإمارات والسعودية إلا أن طموح الإمارات المتجدد يقف أمام أي توجه سلبي تدفع به السعودية، فتراجع الامارات عن المشاركة في عاصفة الحزم أثر بشكل كبير على توجهات السعودية بشأن اليمن. فالمواقف في اليمن تعدد إلى أكثر من موقف وأفقد مجلس التعاون الخليجي رؤيته بسبب تعدد المبادرات الفردية من قبل دولة.
    أما بشأن التعامل مع إيران كتهديد للأمن الخليجي فيبدو أن القنوات الخلفية التي تقوم بها قطر ورغبة الكويت والإمارات بالحفاظ على علاقات إيجابية مع إيران أضعف قدرة دول الخليج في مواجهة إيران، إذ ظلت المواجهة المباشرة فقط عند السعودية والبحرين التي لم تستطع التأثير بقنواتها الدبلوماسية وغيرها على قرار الإتفاق النووي. إن هذا الواقع يؤشر على تنامي نزعة فردية لدى دول المجلس تجعلها غير قادرة على التماسك، سيما إذا ما إرتبط الأمر بالمنافسة بين هذه القوى.
    مستقبل القيادة في الخليج
    إن نجاح أي دولة داخل مجلس التعاون الخليجي بحاجة الى معطيات عديدة وموارد للقوة تتمكن من خلاله منافسة المملكة المهيمنة على الخليج، ولذلك قد يبدو لأول وهلة أنه من الصعب استبعاد السعودية من أي دور قيادي للخليج بسبب العمق الاستراتيجي والوزن السياسي الذي تمتلكه بالمقارنة مع دول الخليج الأخرى.
    إن مايضمن فاعلية أي قوة داخل مجلس التعاون الخليجي يبقى مرتهناً بضعف قدرة المملكة في التأثير بقراراتها الاستراتيجية خاصةً القرارات ذات الشأن الخارجي أو قرارات الحرب والتعامل مع القوى الرئيسة في المنطقة.
    وأمام هذه الفرضية يمكن أن يلاحظ وجود إتجاهين يتحكمان بأبعاد القيادة الخليجية القادمة وهما: الاتجاه السلفي الذي يسعى أن يفرض هيمنته داخل المجتمع الخليجي رغم السياسات المعلنة بضرورة محاربته، إذ يلاحظ مقياس قوة السعودية من خلاله، فالسعودية سيرتهن مستقبل تأثيرها الاقليمي معه، فالضغوط على الأحفاد بضرورة إستمرار التحالف مع السلفية مقابل الدعوات داخل الولايات المتحدة بإضعاف نفوذهم داخل المملكة أو إيقاف الدعم المقدم لقادتها. ويستهدف هذا الإتجاه تبعية دول الخليج، غير أن نفوذها الحقيقي داخل المنطقة يتحقق من خلال إستمرار تحالفها مع آل سعود.
    أما الإتجاه الثاني فهو الإخواني الذي يمتلك تأثير واضح داخل قطر والذي يستهدف الهيمنة على قوة الخليج من خلال تقوية التحالف القطري التركي. غير أن هذا الإتجاه أصبح ضعيفاً بعد نجاح السيسي في حكم مصر.
    وبين هذين الإتجاهين يمكن ملاحظة إحتمالين سيهيمنان على الوضع في الخليج: الأول حيث إستمرار هيمنة السعودية على الوضع الخليجي والتأثير على جميع الأطراف بحكم نفوذها ورمزيتها السياسية، علاوةً على النفوذ السلفي داخل الخليج الذي سيشكل ضاغطاً على مؤسسات صنع القرار، ويقترن هذا الإحتمال كذلك بنجاح ولي ولي العهد محمد بن سلمان في تنفيذ إستراتيجيته بعد التحرك على قوى جديدة داخل المنطقة تعزز من موقع المملكة في المنطقة كالحالة مع جمهورية مصر. أما الاحتمال الثاني فهو زيادة فاعلية المحور القطري التركي الذي سيدفع بإتجاه تمديد نفوذه داخل الخليج بعد تراجع الدور السعودي لاسيما إذا ماتعرضت المملكة الى خلافات داخلية بسبب صراع الأحفاد والأبناء. وهو مايمثل المستقبل الأكثر ترجيحاً لكن بحاجة الى فترة زمنية مشروطة بقوة أبناء الملك عبد العزيز خارج السلطة. إلى جانب تمكن الاخوان المسلمين من تجاوز أزمتهم في تركيا بعد محاولة الإنقلاب والفوضى التي تعم تركيا منذ منتصف تموز من هذا العام.
    ومابين هذين الإحتمالين قد يكون الوضع الخليجي أكثر إنفلاتاً فالأزمة في البحرين، والحياد العماني والطموح الإماراتي المتصاعد، والفوضى المحتملة في المملكة السعودية قد تجعل فرص التعارض والتصادم بين هذه الدول محتملة كذلك، خاصةً إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أدوار القوى الإقليمية الأخرى والوضع في اليمن الذي لم يحسم بعد، الأمر الذي يجعل الخليج في حالة من الفوضى تقترب في شكلها من أنموذج الربيع العربي في الدول العربية.
    * مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
    http://mcsr.nethttp://mcsr.net




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • تقرير التحالف العربي من أجل السودان يدعو للتعجيل بتوصيل الإغاثة ووقف العدائيات والحملات الإعلامية
  • بيان من حركة\ جيش تحرير السودان بخصوص عزم السلطات الايطالية ترحيل اللاجئين السودانيين
  • الحزب الشيوعي السوداني :ازمات البلاد لن تحل الا بزوال النظام
  • بيان صحفي من حزب الأمة القومي
  • قيادات سياسية ومبدعين..خارطة الطريق خطوة في طريق السلام
  • شمال كردفان تكشر أنيابها في مواجهة العادات الضارة والمخدرات.
  • واشنطن ترجئ رفع العقوبات بسبب انهيار (مفاوضات أديس)
  • أزمة جديدة تعصف بـ نداء السودان ياسر عرمان يتهم مريم الصادق بالعمل ضد الحركة الشعبية
  • البشير يلتقي مبعوث الأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان
  • قضت بإبعادهم السلطات المصرية توقف (77) سودانياً كانوا في طريقهم لإسرائيل
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان - مكتب فرنسا تقدم ندوة بعنوان: الحركة الشعبية و رؤية السودان الجديد
  • حركة تغيير السودان: تأكيد صحة موقفنا بان خارطة طريق امبيكي والضغوط


اراء و مقالات

  • ما بين خارطة الطريق وحوار الأرانب بقلم مصعب المشرّف
  • أصحوا من نومكم يا شعب السودان ! بقلم عمر الشريف
  • تبلغ رواتب الدستوريين 67 مليار جنيه سنوياً.. و لِسَّعْ!! بقلم عثمان محمد حسن
  • لو أن كرامة الأنسان كانت جزءا من همهم لفعلوا بقلم المثني ابراهيم بحر
  • شكرا جزيلا لمنظمة مراسلون بلا حدود فى فرنسا ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • أعلنوها ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات الكينية بقلم فيصل محمد صالح
  • المنافع.. بدل المدافع..!! بقلم عثمان ميرغني
  • والآن العدو المشمر.. وضرورة ان تلقاه عريان (1-؟؟؟) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (تعبان) شديد !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا دهانا أيها الناس؟! بقلم الطيب مصطفى
  • مؤتمر الإرهاب .. في ضيافة الإرهابيين !! بقلم د. عمر القراي
  • القضاء الجهة الوحيدة :معقول يامولانا؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مجلس الصحافة من الرعاية إلى الجباية أو التقدم إلى الخلف بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • بعد أربعمائة عام من رحيله يرسل رسالة إلى الرئيس السوداني عمر البشر! بقلم محمد جمال الدين
  • ليه 2020 اطلع هسع من القصر الجمهوري وما ضيع زمن الشعب بقلم محمد القاضي
  • قرارات تربوية وإعلامية لمحاربة الإرهاب بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بشراكم يا سودانيين .. مئات المليارات في طريقها إليكم
  • عرمان يوجه اتهام لمريم المهدي بالعمل ضد "الحركة الشعبية" وتشكيل لجنة للتحقيق
  • عودة الحكومة للمفاوضات .. اعلام الحكومة .. وارهاصات فجور الخلافات الحكومية
  • في الصميم!
  • عادل ود عباسيه اختى ...يا وجعي ويا حزني عليك
  • مطلوب موقع للعقارت فى السودان ؟
  • ****** حــــرقـــك يا فــــوفــــــو *****
  • انخفاض في معدلات بوستات القرقراب والمطاعنة
  • ستيفن هوكنج: هل خلق "الكون" نفسه؟؟دعوة للنقاش\فيديو
  • الماســــــــــورة(ميسى) ابى عز الدين يصرح من "نادي الزوارق"(صورة)
  • البرازيل تثار من المانيا..وتفوز بالذهب..ريو اولمبياد.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de