السياسة الصحيحة تجاه ايران بقلم علي قائمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2016, 03:03 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السياسة الصحيحة تجاه ايران بقلم علي قائمي

    03:03 PM November, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في تصريحات تبين الضعف والعجز الشديدين اللذين يعاني منهما النظام الايراني، أفصح حسين سلامي نائب القائد العام لقوات الحرس استراتيجية نظام ولاية الفقيه منذ اول يوم لحكم خميني وقال في يوم 3 نوفمبر2016: “اليوم ايران حاضرة في شمال البحر الاحمر وفي مضيق باب المندب و في اليمن وان جغرافية الثورة ممتدة حتى شمال افريقيا “

    مضيفا : ان حضورنا في “ سوريا و لبنان و العراق واليمن “، “ يعني إبعاد الخطر عن بلدنا“.

    لذلك ان النظام يعترف صراحة بان السبب الرئيسي للتدمير والقتل والمذابح والتفرقة الدينية في كافة انحاء الشرق الاوسط هو نظام الملالي وليس غيره. ان التطورات خلال العقود الاربعة الماضية تؤكد أن التدخل في شؤون المنطقة واثارة الشغب فيها جزء لايتجزأ من سياسة هذا النظام والغاية منها القمع واحتواء المعركة الرئيسية بين الشعب الايراني ونظام الملالي داخل البلاد.

    وكانت الازمة الاولى هي احتجاز الرهائن في السفارة الامريكية في طهران عام 1979 مما تمكن خلالها خميني من إقصاء رئيس الوزراء مهندس مهدي بازركان الذي كان من الليبراليين وجعل حكمه نحو نظام رجعي موحد في خطوة نوعية.

    كما مهد خميني الارضية للحرب ضد العراق عن طريق أعمال استفزازية لاسقاط النظام العراقي السابق وبعد ذلك وصف الحرب بأنها نعمة الهية لأنه تمكن من قمع الحريات في ايران تحت غطاء الحرب ضد العراق وأقام مشانق الاعدامات شنقا ورميا بالرصاص طالت آلافا مؤلفة من قوات المعارضة وخاصة المعارضه الرئيسية يعني مجاهدي خلق .

    وعلى ضوء هذه الحرب تمكن من تأسيس فيلق الحرس بصفتها العامل الرئيسي للقمع الداخلي وآلة لحماية النظام .

    متزامنا مع الحرب العراقية الايرانية أخذت تدخلات النظام في بلدان المنطقة بعدا جديدا حيث قام النظام بتشكيل تنظيمات مماثلة لقوات الحرس في اي بلد تمكن من تأسيسه ليكون له دور اليد لعليا في التطورات السياسية لتلك البلدان: حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق هي نماذج بارزه لهذه الستراتيجية. وهذا يعني ان النظام ينفذ أجنداته في بلدان مختلفة عن طريق تكوين تنظيمات مسلحة مرتبطة به . وهذا هو السبب الرئيسي لضرورة بقاء تنظيم الحرس في ايران كآلة رئيسية لحفظ النظام في البلاد. والا لو لاتكون ازمة في البلاد فلاحاجة لتنظيم قمعي مثل تنظيم الحرس .

    صرح خميني في 25 حزيران/يونيو عام 1980 قائلا :“ العدو ليست أمريكا و لا الاتحاد السوفيتي بل هو في طهران بين ظهرانينا“ والان وبعد مرور اربعة عقود نرى أن نشر صورة للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في صحيفة الخريجين من جامعة شريف الصناعية في طهران يثير ضجة كبيرة بحيث يطلب 30 نائباً في برلمان النظام في رسالة احتجاجية اجراء تحقيقات حول الموضوع واقالة وزير التعليم العالي.

    نعم هذا هو واقع النظام الذي يدعي التحكم على اربعة عواصم عربية ولكنه لا يتحمل نشر صورة لزعيمة المقاومة الايرانية. فمن الواضح أن الخوف الاساسي للنظام هو خوفه من السبب الرئيسي الذي يسقط هذا النظام ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق ولاغيرهما. لان الحرب الاساسية هي الحرب بين النظام والشعب الايراني . فعلى ذلك ان الحل الوحيد في مواجهة هذا النظام هو الحل الذي يعتمد على المعارضة المنظمة للشعب الايراني. لايمكن الصمود في مواجهة نظام ولاية الفقيه بدون عنصر ايراني يضمن الفوز.

    ان النظام يواصل تدخلاته في المنطقه تحت غطاء الدفاع عن الشيعة وايران و يحاول اثارة الفتن عن طريق بث بذور الخلافات بين السنة والشيعة او بين القومية الفارسية والعربية . فعلى سبيل المثال في سوريا يسمون الجنود الذين يقتلون الشعب السوري رسميا بانهم مدافعون عن حرم السيدة زينب. او في العراق يقول بان الحشد الشعبي تم تكوينه بهدف الدفاع عن مراقد الائمة الشيعة. ان حضور المقاومة الايرانية بصفتها قوة ايرانية وشيعية يحرق كل هذه الأوراق الخداعية. لانها مكون ايراني و في الوقت نفسه من الشيعة ودليل على مقاومة الشعب الايراني بوجه النظام . وبناء على ذلك يتحول الموضوع من السنة والشيعة او بين القومية الفارسية والعربية الى مقاومة الشعب الايراني بوجه النظام الذي يصرف كل ثروات الشعب في اتون تدخلاته في بلدان المنطقة وتدميرها. لذلك علينا ان نكون حذرين ولانقع في فخ لوبيات النظام . كل بلد او طرف يجعل الصراع مع النظام صراعا بين السنة والشيعة رداً على التعامل الطائفي للملالي او يحول الموضوع الى موضوع مؤطر بين مصالح العرب او الشعوب والقوميات ضد الشعب الفارسي فهو قد وقع في هذا الفخ يعمل لصالح الملالي شاء أم أبى.

    ان لوبيات النظام متفقون في موضوعين اولا يحاولون ان يروجوا بانه لاتوجد مقاومة في ايران مقابل هذاالنظام . وهذا يعني ان النظام يعيش حالة استقرار وهو يمثل الشعب الايراني. ففي هذا الصدد يقوم بحملة التشهير والتسقيط ضد المقاومة الايرانية وعن طريق المخادعة يحاولون من تقليل مكانة المقاومة الايرانية ويحاولون ابعاد بلدان المنطقة من اهم عامل في موازنة القوى مع نظام الملالي . ثانياً ان النظام يدافع عن مذهب الشيعة و ايران وهذا يعني اضفاء الشرعية لتدخلات النظام في دول المنطقه بتحويلها الى موضوع بين السنة و الشيعة أو بين العرب والفرس .بينما الواقع هو ان هذا النظام هو ضد الشيعة وضد الشعب الايراني.

    نلخص الكلام : اولا ان النظام لن يتخلى عن التدخلات في بلدان المنطقة فالحل الوحيد امامه هوابداء الصرامة. و الصرامة تكون فاعلة ومؤثرة عندما يكون للمقاومة المنظمة للشعب الايراني دور بارز فيها. لا شك أن اي نوع من انتهاج سياسة الاسترضاء والتعامل مع النظام سيؤدي الى تدخلات النظام في نطاق أوسع.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • إيطاليا:التونسي معز الفزاني المعروف أبو نسيم التونسي فر من ليبيا وأوقف بالخرطوم
  • علي أبرسي يحذر من خطورة القضايا المرفوعة ضد السودان خارجياً
  • وزير المالية يُبرِّئ محمد حاتم سليمان من تبديد المال العام
  • السودان يصدر زيوت طعام إلى سويسرا وهولندا
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن العلاج بالكي على طريقة الإنقاذ...!!!


اراء و مقالات

  • إستحي.. يا وزيرة الدولة بوزارة العدل !! بقلم بثينة تروس
  • عامر الجوهري: قدرات لتحقيق الشفافية الغنائية بقلم صلاح شعيب
  • النخبة السودانية و صراع المصالح بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سيدي الرئيس عن أي دواءٍ مرٍّ تتحدث و أنت لن تتذوقه؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • مساعد البشير ابراهيم محمود و المهاجر الي الله حسبو عبد الرحمن بقلم جبريل حسن احمد
  • رفع الدعم: بنضوره وعرفنا دورها بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الرفع بالقانون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل نحن في حرب مع العالم؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • القرارات الاقتصادية ومشرط التجاني الطيب بقلم الطيب مصطفى
  • سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صدى الذكريات الحلقة الثانية بقلم صالح إبراهيم أنجابا
  • الرحيل الصعب بقلم بدرالدين حسن علي
  • المحقق الصرخي ..يا داعش توحيدكم لله توحيد جسمي اسطوري بقلم احمد الخالدي
  • إرتفاع الدولار .. وواقع الحال.. بقلم محمد سليمان
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء, كيان يحتاج لثورة تنظيف بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • مبادرة القضارف للخلاص تدعو للثورة ضد الغلاء
  • سقطة (الراكوبة)!!
  • تحقيق- محل للحلاقة يعج بالزبائن وجثث في الشوارع مع تراجع الدولة الإسلامية في الموصل . رويترز
  • البشير: لا حوار مع الحركة الشعبية ولن يتم استيعاب قواتها في الجيش بعد اليوم
  • مريسة تام زين/ تام زينو
  • استكة كلام الله
  • لعناية إلياس فتح الرحمن!
  • اللص حمد ابراهيم محمد لايستحي بالثابتة من الصحفي صابر حامد
  • عاجل... حملة أمنية كبيرة ضد شبكة للإسلاميين في عشر ولايات ألمانية
  • الاستراتيجيات العشرة للحكومات لنشر الخوف في صفوف الجماهير
  • ستعود أمريكا لتحالفها الحربي مع السعودية في صراعاتها في المنطقة
  • كان استلمتوا الحكم تعال قابلني ....
  • يا جماعة عبد القادر سالم دا نصيح ؟؟؟؟
  • خفايا مخطط إضراب الأطباء !
  • البشير من القسم الغليظ بعدم تسليم (الكديسة) إلى إعتقال و تسليم (الداعشي) ..
  • الي ناصر حسين وآخرين
  • واجاز البرلمان اجابة وزير المالية بشأن القروض الاجنبية بالإجماع.يا خيبة حكومتك ياسودان
  • لُغةُ التائهِ
  • شاهد وأضحك على دونالد ترمب وهو على مقعد الشوي، خصوصا مداخلة Snoop Dog
  • إختفاء طفلة سودانية في ظروف غامضة بالدمام (صورة للمساعدة في البحث ) ..
  • فيديو (دقيقتين!) مع سهير البابلي يلخص ما فعلته الانقاذ في ٢٧ عام!
  • هل الرجل هو فعلا هو صنيعة المرأة؟
  • في إطار الدعوة للتدوين: وعظتنا النملة في صالون تجميل!
  • نقابة المهن العلمية بجمهورية مصر تكرم النابغة ايلاف صلاح غريبة.
  • أذكي الخطب الانتخابية
  • بالصور طلبة جامعة الخرطوم يعلنون تضامنهم مع دكتور عصمت
  • صحيفة أسترالية: ألمانيا تخطِّط لإرسال المهاجرين لأوروبا إلى مصر.. والقاهرة تفاوض للحصول على امتيازا
  • مشنقة "شوق الدرويش" مقال لأستاذي فيصل محمدصالح
  • الله يرحمك يا قوين اييفل Gwen Ifill
  • طلب مساعدة: بريطاني يبحث عن أسرة صالح عبد الله سلطان بالسودان
  • رأي هوربوست: تقرير حقوقي شهري يخلص إلى تدهور مُريعٍ في الأوضاع السودانية
  • يا كبارالمعلمين وأئمة التائهين بالاسافير ومحبي الجمال في ليلة القمرة الكبيرة
  • أتدخل الحركةالشعبيةالقصر(حاكمة)كما دخلته أول مرةسواءتظاهر(أهل السودان)أم تكهفوا؟
  • السجن أو الإعدام لمحترفات "الخرفنة" جدل في السعودية حول عقوبة الفتاة التي تخدع شاباً على الإنترنت
  • أنت الفشل -مقال سهير عبد الرحيم
  • 95 قرشاً مع العشاء الفاخر .. فرقة الأفارقة بقيادة كيلة العظيم ..























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de