الأمانة العامة لمجلس الوزراء, كيان يحتاج لثورة تنظيف بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2016, 11:54 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمانة العامة لمجلس الوزراء, كيان يحتاج لثورة تنظيف بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    10:54 PM November, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقبه عجيب الذي يطلقه عليه شباب الحي, فهو يكنى ب"أبو مخدة", وهو شاب عاطل عن العمل, ونكرة , وفاشل دراسياً, بالكاد وصل للخامس الأدبي, وكان أبوه بعثياً حد النخاع, لم يقرا كتابا الا كتب أبوه البعثية, ذات ليلة جاءه عمه ألبعثي السابق والإسلامي الحالي, يقول له (حضر لي ملف بوثائقك وسأقوم بتعيينك معي في الأمانة العامة), تفاجئ "أبو مخدة" من هول المفاجئة, وبعد أسابيع صار يلقب بالأستاذ! وصار له مكتب وراتب كبير, وسافر الى اليونان ومصر ولبنان تحت عنوان الايفادات, ف" أبو مخدة " ثروة قومية يجب الحفاظ عليها, ويعتبر من الضرورات تقديم الخدمات الحكومية الكبيرة له.
    الأمانة العامة لمجلس الوزراء كيان ذو حظوة للنخبة الحاكمة, وهو تحت غطاء التعتيم للحفاظ عليه, منذ أكثر من عشر سنوات, عندما نتساءل من هم مدرائه, وما هي واجباته, ولماذا تغدق لهم العطايا من قبل الحكام! والأغرب لماذا يكون موظفيه بحصانة شديدة؟ كل هذه التساؤلات لا نجد لها جواب.
    عندما استلم ألعبادي رئاسة الوزراء, كانت يجب أن تكون الخطوة الأولى التي يقوم بها ألعبادي, باعتباره رجل إصلاح, هو عملية تغيير وغربلة وتخفيض كبيرة لموظفي أمانة رئاسة الوزراء, لكنه لم يفعلها بسبب الخطوط الحمراء التي يخاف تجاوزها, والتوافقات السياسية التي ثبتت افراد معينين, بالاضافة لغياب الرؤية الحقيقة للعبادي في حرب الفساد, هذه المؤسسة اهتم بها كثيرا الرجل السيئ بريمر, لأنه ينفذ مخطط أمريكا في تشريع الفوضى, فاختار نوعية معينة من المستشارين والموظفين, مع تخصيص رواتب خرافية للموظفين, وصلاحيات كبيرة, لأنه يؤسس لإنشاء مركز الفساد العراقي, ومظلة حماية المفسدين.

    ●العقود الكبير من حصتها
    ارٌيد لهذا الكيان أن تكون له سطوة على اغلب الوزارات, عبر ربط العقود الكبيرة بالأمانة العامة, بعد أن سحب البساط من تحت لجنة الشؤون الاقتصادية, بقرار إلغائها الغريب, فتحولت الأمانة لحصن كبير لفئة معينة وباشتراط الولاء للحكام, وإلا تم نفيه الى ابعد نقطة وظيفية,مع سلبه كل مميزات أيام العسل, التي عاشها تحت سقف الأمانة العامة.
    وقد صنفت أمانة رئاسة الوزراء بحسب تقرير لهيئة النزاهة, بأنها البؤرة الأخطر للفساد في العراق, بحيث تحتل المركز الأول في كمية الفساد, وتأتي بعدها وزارات الدولة, حيث كشف موسى فرج رئيس هيئة النزاهة السابق, أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء تحولت الى أخطر بؤرة للفساد في العراق، بعد إلغاء لجنة الشؤون الاقتصادية التي كان يرأسها نائب رئيس الوزراء، وتم تحويل صلاحياتها الى الأمانة العامة، فمعظم العقود الضخمة تبرم من خلالها، مثل شراء طائرات ببلايين الدولارات، أو التعاقد لمشاريع أخرى، وعدم السماح لهيئة النزاهة، بالاطلاع آو التحقيق».
    يتضح مقدار التعتيم لما يجري في هذا الكيان الوظيفي, والحصانة الغريبة التي جعلته بعيد عن أي رقابة ومحاسبة حقيقية, فقط شكليات لإثبات واقع مزيف, بالاضافة لخطورة تأثيره على مستقبل العراق.

    ● سطوة الحزب على الأمانة العامة
    الملاحظ أن اغلب المنتسبين هناك هم من أعضاء حزب معين, أو من أقاربهم, وهذا اشتراط خلف الأبواب الموصدة, والتعيين هناك لم يكن عبر نظام مركزي حسب الاستحقاق, أو عبر إعلان فرص تعيين والشباب تقوم بالتقديم, بل خط لسلسلة من العلاقات والواسطة, لان المغانم هنالك كثيرة, والرواتب مختلفة عن سلم الرواتب الوطني, مع ايفادات لا تنقطع وحوافز خرافية وتوزيع قطع أراضي, كل هذا كان حكرا على موظفي الأمانة العامة, للتمييز وكسب الولاء المطلق, فتحول التشريع الى مطية بيد الحكام لتثبيت حكمهم, واستمرار مكاسبهم.
    فهل من المعقول أن يتم تعيين شاب في الأمانة العامة ساخط على ذلك الحزب المحظوظ, بالتأكيد كلا, أو هل يمكن أن يكون مدير عام من حزب أخر, قطعا لا, وهل من الممكن تعيين صحفي في الأمانة العامة, كان ينتقد الحكومة بمقالاته, يقينا كلا, فهذه الأمور ترتقي الى رتبة المستحيلات, وهي حكرا على حزب واحد, هو يتحكم بما يجري هناك.
    لكن ما حصل الى ألان هو ما جنيناه من الديمقراطية المشوهة, التي جاءت بها أمريكا, ونفذها ثلة من اللصوص.
    يجب أن تكون فرص التعيين متاحة لكل العراقيين وليس حكرا على حزب معين, وان تكون لمن يستحق وليس لمن يزور شهادة, كي نكون بمأمن من الفساد والظلم.

    ● عدد هائل لكيان وظيفي صغير
    تم تعيين الآلاف في الأمانة العامة, مع أنها كيان وظيفي لا يحتاج لهذا الكم, لكن تم التوسع بالتعيين, إرضاء للشخصيات والقادة السياسيين, بغرض الفوز بمغانم القرب من صناع القرار, والفوز بالراتب الخرافي ومزايا التعيين في الأمانة العامة, من حوافز ومخصصات وايفادات وأمور خفية أخرى, فلا ينال الدرجة الوظيفية هناك الا ذو حظ حزبي عظيم.
    مع الإشارة الى أن قانون اجتثاث البعث قد عطل, باستثناءات حصلت للمئات من البعثيين, من الذين يشغلون وظائف حساسة, ومنها الأمانة العامة, وهذه خطيئة كبرى قد تم السكوت عنها.
    هذا الكم من الموظفين الفائضين عن الحاجة, يكبد خزينة الدولة مليارات الدنانير سنويا, وكان من الأولى على الحكومة الجديدة هيكلة الأمانة العامة, وتوزيع موظفيها على الوزارات, والاحتفاظ بعدد محدود, وحتى هذا العدد يجب أن يكون من أهل الكفاءة والنزاهة, أي يكون هناك فحص وتمحيص قبل تثبيت العدد القليل.
    ان البقاء على نفس الحال من دون أي حراك, يعني إمضاء الفساد والقبول بإتلاف المال العام.
    لذا على المدعين أنهم من إتباع الإمام الحسين, وإنهم مصلحين, عليهم أن تتوجه خطوتهم الى عملية إزالة لهذه البؤرة, عبر خطوتين الأولى: اللغاء كل الامتيازات المخالفة للقانون, والتي صنعت الطبقية بين الموظفين, والعمل على مساواتهم بباقي موظفي الدولة, والأمر الثاني: هو القيام بعملية نقل كبيرة لموظفي الأمانة العامة, لخفض العدد لرقم معقول, يناسب العمل المطلوب في الأمانة العامة, كي تكون خطوة كبيرة في طريق الإصلاح الكامل ومحاربة الفساد وحفظ المال العام من الهدر.

    ● تساؤل:
    هل ستنطلق ثورة التنظيف, وهل سيتم تغيير الواقع السيئ, الذي أوجده الاحتلال والبعثية والناقمين على العراق, عبر القيام بالخطوات الصحيحة للقضاء على الفساد, وهل سيتم تحقيق العدل بين موظفي الدولة, عبر إلغاء القوانين التي أسست الطبقية بين الموظفين, الأكيد أن الأيام ستبوح بأسرارها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسعد عبدالله عبدعلي
    كاتب وأعلامي عراقي
    mailto:[email protected][email protected]




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندن
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية
  • بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلامية
  • إبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور
  • بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة ال
  • السينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودان
  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهدي
  • جهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيد
  • حفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..
  • الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطني
  • قوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعم
  • منح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر


اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (14) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (7) شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
  • السودان : أزمات دائمة .. ونضال مُستمر بقلم عادل شالوكا
  • لا لسه ماقربت يا أيها الأمنجية الجبناء وأبكوا كما تبكى النساء ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • كانت هنا حكومة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وحشُ الاستيطانِ لا يُردعُ إلا في الميدانِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الدفاع ( بالنظر ) إلى الماضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • إلى الصحافي.. صلاح الدين عووضة.. خلاص قربت تسقط بقلم الصادق حمدين
  • رسالة السماء ودوامة التدين بقلم نور الدين مدني
  • رد من الاستاذ محمد فاروق بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عايرة وأدوها سوط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة دارفور المفبركه إعلامياً ودولياً من أكبر أسباب التدهور الاقتصادي في السودان بقلم عبير المجمر
  • هل هو مخاض نظام عالمي جديد ؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • آمال النضال.. رسالة إلى أحزابنا المعارضة بقلم البراق النذير الوراق
  • ليس من رأى كمن سمع .. مرئيات عائد من البلاد (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • الغضب الساطع ات وكلام عن القرارات الاقتصادية(2) بقلم د.حافظ قاسم
  • دعونا نتوقف مع اخطر الازمات الكارثية على الشعب بعيون اقتصادية وليس سياسية بقلم النعمان حسن
  • الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر بادي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية فوق العادة، تستحق الاحترام بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • يوم الأمس عندنا طويل بلا نهاية بقلم شهاب طه
  • آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو
  • المحقق الصرخي .. بلسان العياشي و الكافي أهل البيت هم الشجرة الطيبة بقلم احمد الخالدي
  • في قطاع غزة فقرٌ مدقعٌ وعدمٌ مفجعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اولاد البرعي: على شوقك طال
  • وزير الدولة بالعدل: لا علم لي بوجود معتقلين سياسيين
  • السودان يصوت مع ايران لإبطال مشروع قرار دولى ضد سوريا
  • بوست خاص تضامنآ مع المناضلين كلوس المؤتمر السوداني (ص)(ف) ..
  • علي المؤتمر السوداني التخلي عن الشزوفرينيا و يطلع من نداء السودان
  • رئيس تحرير "الشرق القطرية" يستقيل من منصبه
  • *******التحية لكم ايها الاشاوس (المؤتمر السوداني)*******
  • السجن عاماً و 900 جلدة لمدير شركة أمر موظفا بحلق لحيته!
  • صحيفة لبنانية تهاجم الإمارات: ملفات "خلية حزب الله" فارغة والاتهامات مفبركة
  • الفريق أمن طه عثمان يقابل رئيس الموساد يوسي كوهين سراً في تل ابيب -سمعتوا
  • الزيادات تمتد إلى اكواب “القهوة” .. والجنيه لايتوقف عن الانهيار
  • دونالد ترمب هل هو هتلر هذه المئوية..
  • محاضرة "الدبايب و النصايب" - أ. الطيب محمد الطيب و د. محمد عبدالله الريح - كلية الطب مارس 2001
  • التحية لأبطال حزب المؤتمر السوداني وهم يقودون المقاومة السلمية من داخل السودان
  • لماذا لا ندون و ننشر؟
  • مدونة أعجبتني: يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر
  • لماذا انهارت الدوله في حكم الاسلاميين
  • رابطة شندي بدولة قطر تدشن مشروعها الاستراتيجي "مستشفى العيون"**
  • مابين طهارة بول الذكر ونجاسة الأنثى تبرز عندي معضلة الدجاجة !
  • الفأرُ المُمزّقُ
  • الاراضي واقعه في الواطا
  • ما يزيد على أربعة مليون يوقعون على حض المناديب لمنح تصويتهم لهيلاري كلنتون !!
  • جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد
  • عن العقلانيّة الجديدة ورهان التحديث رحل هذا المفكر العميق له الرحمة
  • السيسي يشترط اعتذار الملك سلمان شخصيا للمصالحة مع السعودية
  • يمتلك مخزناً بحجم 60 ملعب كرة قدم.. السعودية والإمارات تطلقان "سوقاً إلكترونية" وهذا ما سيقدمه للزب
  • تنقلات بالخارجية السودانية
  • عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
  • وفاء البوعيسي تكتب: تعددت الدواعش والفكر واحد
  • "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب".. هكذا يرى الديمقراطيون المسلم الأميركي المرشح لقيادة حزبهم.. فمن هو ك
  • رئيس شمال السودان يرفض استيعاب قوات الحركة الشعبية -شمال-في الجيش السوداني
  • في اول ظهور رسمي كلمة قوية لرئيس حزب المؤتمر الجديد وصلوها للشعب(صورة + فيديو)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de