قيل ان ابراهيم محمود حذر من الاستسلام للحرب النفسية التي يمارسها البعض للتقليل من شان البلاد هذه التحذيرات سمعناها كثيرا من خدام و مراسلات نظام العميد البشير و هناك احتمالين لتصديعنا بهذه التحذيرات هما ان يكون النظام عائش في غلق دائم و خوف باعتقاده ان كل العالم يشن عليه حرب نفسية لعلمه انه ارتكب جرائم لا يمكن ان يغمض العالم عيونه عنها ام انهم يطلقون هذه البالونات بهدف تسيير الذين يستفيدون من النظام في الاتجاهات التي يريدونها لحماية النظام من الهبة التي يحرمهم الهوس بها النوم . زود ابراهيم محمود مستمعيه بما حبكوه في الظلام لجعله بضاعة متوفرة في الشارع السوداني بقوله ان الاجراءات الاقتصادية الاخيرة هي احد الاصلاحات لمواجهة اثار الحصار و الحرب المفروضة علي السودان ، لأول مرة نسمع ان تجويع البشر من اجل مصالح فيئه قليلة هو اصلاح اقتصادي و من هذا يظهر لنا ان مساعد البشير موجه لتطبيق الحقيقة التي يدركها عامة السودانيين جوع كلبك ليتبعك . الجهات الجشعة المخيفة هي التي تدير امثال ابراهيم محمود و حسبو عبد الرحمن المهاجر الي الله بالريموت كونترول . ابراهيم محمود المولود في قرية اريترية عام 1956 و رئيس طلاب اريتريا في ثمانيات القرن الماضي ظروفه تفرض عليه ان يكون مخلصا و خادما مطيعا لنظام العميد البشير الذي اغدق عليه الوظائف و الرواتب و نظام البشير يعرف كيف يستغل حسبو المهاجر الي الله و ابراهيم محمود ، قديما كان عمنا عز الدين حميدة ناظر المسيرية يردد ان مايو ملاح باءت متعفن لا يأكله إلا المغلوبين علي امرهم و العميد البشير لا يعطي الا بالقدر الذي يضمن له ولاء و اجتهاد الخدام . موائد العميد عمر البشير منزوعة من دم الغلابة . رئيس طلاب ارتريا لقن ان يردد امام الذين يريد نظام البشير ان يسخرهم لخدمته بان الغرب و اليهود لا يريدون ان تسود دولة مرجعيتها الاسلام و لكن في يقينهم ان الاسلام سيقود العالم بتأكيد من المفكرين و ساسة الغرب . ابراهيم محمود زود بكلام دون ان يفكر في معانيه و هرول ليتقياه لآخرين . هل الدولة القاتلة الفاسدة التي يردد ابراهيم محمود اقوال سدنتها حقا مسلمة و لماذا الاستشهاد بآراء مفكرين و ساسة الغرب الذين لا يريدون ان يسود الاسلام ، كما ان تجربتنا خلال السبعة و عشرين عاما الماضية جعلتنا علي يقين ان الذي في امخاخ سدنة نظام العميد البشير لا يمكن ان يسود العالم بل انه بذرة من بذور التخلف و نخشى ان يدخلنا جهل هؤلاء تحت رحى طواحين العالم المتطور حيث ان سلوكهم هو سلوك داعش . جبريل حسن احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة