تحقيق- محل للحلاقة يعج بالزبائن وجثث في الشوارع مع تراجع الدولة الإسلامية في الموصل . رويترز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2016, 01:10 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحقيق- محل للحلاقة يعج بالزبائن وجثث في الشوارع مع تراجع الدولة الإسلامية في الموصل . رويترز

    12:10 PM November, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تحقيق- محل للحلاقة يعج بالزبائن وجثث في الشوارع مع تراجع الدولة الإسلامية في الموصل
    Mon Nov 14, 2016 8:30pm GMT

    عراقيون في محل للحلاقة في الموصل يوم الاثنين.

    تصوير: اري جلال - رويترز.

    من ستيفن كالين

    الموصل (رويترز) - كان محل الحلاقة الذي يملكه علي بشار هو المحل الوحيد الذي فتح أبوابه حتى الآن بعدما شق الجيش العراقي طريقه في حي الانتصار شرق الموصل. وبداخل المحل اصطف رجال لحلق لحاهم الطويلة التي أُجبروا على إطلاقها في عهد الدولة الإسلامية.

    وعلى بعد بضعة مبان كانت أربع جثث لمقاتلين من الدولة الإسلامية ملقاة على الطريق مغطاة بالبطاطين ويحوم حولها الذباب. وقال رجل شرطة إنها متعفنة في ذلك المكان منذ عشرة أيام انتظارا لإزالة الجيش للجثث.

    ولم تعد الحياة بعد إلى طبيعتها في واحد من المناطق الأولى الصغيرة التي يستعيدها الجيش العراقي من آخر معاقل الدولة الإسلامية في البلاد.

    لكن السكان تحركوا بحرية في الشوارع التي تنتشر فيها رايات الاستسلام البيضاء والتي كانت قد رفعت لحماية منازلهم مع تقدم الجيش. كان هناك صبي يجلب غاز الطهي لوالده وأطفال يلهون على ساتر ترابي غير عابئين بأصوات إطلاق النار والانفجارات.

    ومعركة طرد الدولة الإسلامية من مدينة الموصل -وهي أكبر بكثير من أي مدينة سيطر عليها التنظيم المتشدد على الإطلاق- هي أكبر عملية عسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

    وطوق تحالف يتألف من 100 ألف من القوات العراقية وتدعمه غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الموصل بصورة شبه كاملة. ولم يتم اختراق دفاعات الجماعة المتشددة حتى الآن سوى في شرق المدينة.

    واستعادت قوات مكافحة الإرهاب وهي من قوات النخبة عدة أحياء إلى الشمال مباشرة من حي الانتصار لكن ضباطا عسكريين يقولون إن الوجود الكثيف للمدنيين في المناطق السكنية يبطئ تقدم القوات.

    وكانت عربات همفي تابعة للجيش منتظرة أمام محل الحلاق الذي أعيد فتحه في مطلع الأسبوع. وملأ السكان وقليل من الجنود واجهة المحل الضيقة يوم الاثنين. ولم يتضح عدد الذين يريدون التزين ومن يريدون اتخاذ ساتر من إطلاق النار العشوائي في الخارج.

    لكن أصوات أدوات الحلاقة الكهربائية والمقصات تغني عن الكلام في مدينة كان التنظيم المتشدد قد أمر فيها بإطالة اللحى باعتبار ذلك إظهارا لسيطرته على كافة أوجه الحياة خلال العامين ونصف العام منذ أعلنوا الخلافة من مسجد في الموصل.

    وقال بشار الحلاق وهو يصف الحياة في ظل الدولة الإسلامية " لمًن فاتوا (عندما جاءوا .. منعوا حلق اللحية .. شوية شوية منعوا الزيان (التزين) منعوا القزع (حلاقة جزء من شعر الرأس فقط) ...والخيط. ويوميا يطلعولك بسالفة (شئ) يعني ممنوع.. ما ظل شغل (لم يعد هناك عمل).. كله ممنوع. نحن كنا نشتغل لكن لا لحية.. فقط شعر .. لكن قزع ما قزع.. ممنوع."

    وعرض منشورا وزعه المتشددون يوضح القيود بالتفصيل. وقال إنه توقف عن العمل بعدما اعتقلته شرطة الأمر بالمعروف التابعة للتنظيم لفترة وجيزة بعدما قام بحلق لحية على هيئة اللحية المصغرة على الذقن الشائعة في معظم العراق.

    وبعد 11 يوما من إعلان الجيش دخول قواته حي الانتصار قال عقيد يوم الاثنين إن الجيش تمكن أخيرا من بسط السيطرة على المنطقة بالكامل وتقدم صوب حي السلام القريب.

    وكان من الصعب تأكيد مدى سيطرة الجيش خلال زيارة قامت بها رويترز. وقال ضابط آخر لرويترز إن قذائف المورتر لا تزال تسقط هنا وإن القناصة لا يزالون في مجال الرمي.

    الحطب

    وبخلاف محل الحلاقة لم تكن هناك أي متاجر أخرى مفتوحة. فالمتاجر غير قادرة حتى الآن على جلب البضائع ولذلك يعتمد المدنيون على المواد الغذائية التي يوزعها الجيش بشكل يومي. وقال بعض السكان إنه لم تصلهم مساعدات حتى الآن.

    وقال سعد وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاما "لا يوجد أطباء هنا. إذا أصيب أحد بالرصاص فسيموت في بيته." وبينما كان يتكلم اهتزت الأرض بسبب انفجار كبير سُمع من بعيد داخل الموصل.

    وبعد لحظات مرت عربة همفي مسرعة وهي تحمل جنديا مصابا من خط الجبهة إلى مركز للإسعافات الأولية على أطراف المدينة.

    وعند محل الحلاقة التقط أحد السكان صندوقي ذخيرة خشبيين فارغين تركهما الجيش. وقال الساكن إنهما سيشكلان حطبا جيدا للطهي.

    وأخرج الرجل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أبناءه من المدرسة في ظل سيطرة الدولة الإسلامية. وقال إن الوظائف كانت قليلة في دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم.

    وأضاف "إذا كنت ترغب في عمل فعليك أن تنضم إليهم."

    (إعداد علي خفاجي ومصطفى صالح للنشرة العربية-تحرير حسن عمار)

    © Thomson Reuters 2016 All rights reserved.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de