السؤال الذي يحير الجميع هل الوضع في السودان بخير ؟ هل التنظير يحل مشكلة السودان ؟ هل كل السودانييون علي صواب وانا لوحدي علي خطأ ؟ إلى متى هذا الضجيج ؟ وما هو الحل؟ أسئلة بحاجة إلى أجابه ، لم أصدق ما تقوله الحكومة أو المعارضه ، لماذا هذه الأسئلة صعبة ؟ ببساطة ووضوح الكل يريد تلميع نفسه على تشويه الحقائق وبيع الأوهام وسرقة الأحلام. قبل أن نجيب على هذه الأسئلة سنرسم باختصار الحالة الراهنة في السودان
أولا : داخل السودان توجد مجموعة من القبائل متناحرة مع بعضها البعض كل قبيلة تري نفسها هي الافضل لحكم الدولة السودانية ، أما النظام بمليشياته التي تعوس في الهامش قتلاً ونهباً وأغتصاباً ، ومن المؤسف جداً في الفترة الأخيرة قام الغرب بدعم هذه المليشيات بصددة مكافحة الهجره غير الشرعيه .
ثانيا : يبدوا أن الشعب السوداني قد ارتضي واستسلم لهذا الواقع في ظل غياب الجسم المعارض الحقيقي ، لأن كل الاحزاب المعارضة والحركات الثورية تعارض من أجل مصلحتها الشخصية دون مصلحة الشعب السوداني والوطن .
ثالثا : خارج السودان توجد مجموعه من المعارضيين والنشطاء ولكن لهم تأثير بسرطان القبيلة والانتماءات الجغرافيه وخير دليل نحنوا في فرنسا عبارة عن شليليات الكل ينتقد الاخر في جدل بيزنطي لا معني له وها كذا حال المعارضيين والنشطاء في كل دول اوروبا وغيرها مما جعلهم غير قادرين في التأثير علي المجتمع الدولي تجاه التعامل مع المحكمة الجنائية الدولي في حق المطلوبين . ماهو الحل !!!؟ الحل الوحيد الذي يمكن أن ينقذ السودان من الانهيار ومزيد من الانقسام هو الطرف الأقوى من الجميع وهو الشعب السوداني ، وهذا ليس طريقا مستحيلا أو خياليا فقد فعلها الشعب مرتين ، لا بد من إعادة توحيد غالبية الشعب السوداني خلف وعي جماعي يقوم على الأسس التالية: 1- الوعي بمصالح السودان 2- ترك التعصب القبليلمبدأ وأساس السودان هو شعب واحد ووطن ديمقراطي يسع الجميع .3- الإجماع على الحرية و العدالة الاجتماعية بدون إقصاء أي فئة من الشعب علي أساس اللون أو العرق .4- الإجماع على أن أصحاب المصالح الشخصية هم المسؤولين عن دمار السودان لأن من يدمر يستحيل أن يبني. بعد أن نصل الي هذا الوعي السّامي بمصلحة السودان يمكننا وقتها تغيير النظام وإجبار السفاح وعصابته على الرضوخ لطموحات الشعب السوداني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة