|
Re: عن أي مرتزقة تتحدثون يا هؤلاء؟! بقلم عثمان (Re: عثمان محمد حسن)
|
أخي العزيز عثمان إن مقالك يدمي القلوب لما عليه السودان اليوم ولكن تساؤلي فعلاً نشب عند ذكرك لل"الجلد التخين"... حقيقة، الزول ده ما بيحس؟ منبوذ في كل العالم وحايشنو المنبوذون في العالم، يُذل كأي خادم قصر هل صعبان عليه الذهاب للجنائية الدولية لتبرئة ساحته أو التضحية بسلامته من أجل سلامة الوطن؟ هل هو لا يعرف حساب، كيف أن البلاد أفلست من جشع النهب وهي من أغنى الأمم؟ هل يعتقد أن الأخوان المسلمين يعتمدون عليه وأنه كرت رابح لهم؟ عجبي... فهو لا يدري أن العالم يتركه في حلمه لأنه ينفغ يلتق بيه القدود الخربانة زي لما لتقوه بيها برفع العقوبات عن السودان ...هه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن أي مرتزقة تتحدثون يا هؤلاء؟! بقلم عثمان (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
( إن مقالك يدمي القلوب لما عليه السودان اليوم ولكن تساؤلي فعلاً نشب عند ذكرك لل"الجلد التخين"... حقيقة، الزول ده ما بيحس؟) أخي العزيز سعيد لا أحد يتصور مدى الحرقة و الأسى اللذان اجتاحاني و الحزن العميق يتغلغل في أعماقي.. و أنا أتابع الفيديو الكاشف لجثث سودانيين متروكة في عراء اليمن يطوف عليها الحوثييون.. العراء واسع شاسع و الجثث مبعثرة هنا و هناك.. و ثمة مدرعات و سيارات حربية مشتعلة و لا أحد في المكان غير الحوثيين.. ما يعني أن الهزيمة في تلك المنطقة قد أُلحقت بالمرتزقة السودانيين.. ومهما كانوا فإنهم سودانيون.. أي إخوة لنا أضلهم البشير، الذي لا إحساس له بالآخرين يموتون أو يعاقون.. المهم عنده أن ينعم هو و جماعته بحكم السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن أي مرتزقة تتحدثون يا هؤلاء؟! بقلم عثمان (Re: عثمان محمد حسن)
|
المرتزق هو من يقبض لكي يقوم بعمل في بلد لا يمت إليه بصلة الجنود السودانيين في اليمن مرتزقة بلا أدنى شك الحركات المسلحة وان اختلفنا معهم فهم سودانيون لحما ودما لم يقبضوا مالا ليقوموا بما يقومون حتى وإن تلقوا دعما من جهة خارجية من أجل ما يرونه قضيتهم فلا يجوز وصفهم بالمرتزقة النظام منذ انقلابه دائماً يبحث عن عدو ويجعله شماعة لتعليق أخطائه مع أنه هو الذي يتدخل في شؤون الجميع . تدخل وما زال يتدخل بتمويل قطري وتحريض اخواني في ليبيا منذ أيام القذافي حاول اغتيال حسني مبارك في أديس ابابا والآن يدعم الإخوان المسلمين المصريين وهم متواجدين سرا وعلنا في الخرطوم دعم جيش الرب اليوغندي وأنشأ معسكرات له في قلب الخرطوم دعم وما زال يدعم رياك مشار ويعالجه في أفخر مستشفياته في قلب الخرطوم ارسل الجنجويدي (السميح )ليعيث عبثا في أفريقيا الوسطى تدخل سابقا في إريتريا واثيوبيا تغاضى نظره عن المتطرفين الذين يفرون إلى سوريا للالتحاق بداعش والصومال للالتحاق بالشباب المجاهدين تخزين النظام للسلاح والذخيرة وسط الاحياء السكنية جريمة حرب وما حدث في نيالا قبل يومين وفي الابيض قبل حوالي الشهر جريمة حرب الكوليرا تفتك بالناس مع السرطان والفشل الكلوي مع غلاء طاحن في كل سلعة حتى الدواء رغم كل ذلك النظام ما زال يشحن الناس ضد أهل دارفور وما زال يجيشهم ضد مصر إن استطاعت قطر أن تضمن وقوف السعودية معها في حربها والجماعات المتطرفة ضد مصر ستفعل عبر الواجهة السودانية وسيكون الشعب السوداني وقود تلك الحروب القذرة يجب على الشعب أن يستوعب هذا وان لا يجعل نفسه ألعوبة في يد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين مصر دولة جارة بيننا مصالح كثيرة مشتركة لذا يجب تفويت الفرصة وعدم الانجرار وراء هذا التجييش . العدالة ومحاولة تقديم الخدمات الاساسية من صحة ،مياه ،تعليم ،وربط المناطق النائية بالطرق القومية سيكون السبب الوحيد لإيقاف الحروب الداخلية وكل هذه الخدمات تكلفتها أقل من تكلفة الحرب ولكنها الأجندة الخارجية تدفع الانقاذ للقيام بهذه الحروب القذرة
شكرا أستاذ عثمان فما قلت إلا الحق ويا لك من سوداني اصيل
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|