أبلغ السودان اجتماع رؤساء هيئة أركان دول البحيرات العظمى، الذي انعقد الثلاثاء، بتورط دول مصر وقوات حفتر الليبية وجنوب السودان فى الهجوم الأخير للمتمردين بولايتي شرق وشمال دارفور، وطالب المنظمة بارسال بعثة تقصي حقائق.
وبحسب تصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية السودانية، قريب الله خضر، الأربعاء فإن وفد السودان الى الاجتماع المنعقد بالعاصمة الأنقولية لواندا بقيادة نائب رئيس هيئة الأركان الفريق يحيى محمد خير أكد أن "الهجوم الأخير الذي تم هذا الأسبوع على بعض المناطق في دارفور ثبت تورط دولة جنوب السودان في دعمه بجانب مصر وقوات حفتر الليبية".
وأوضح الوفد بالبيانات تفاصيل "الهجوم والأسحلة والمعدات التى تسلمها الجيش السوداني والأسرى، وطالب المنظمة بارسال بعثة تقصي حقائق لهذا الغرض".
ولفت الوفد بحسب التصريح الى أن "القوات السالبة في ليبيا وجنوب السودان أصبحت مهددة للأمن في المنطقة وطالب المنظمة بأن تأخذ ذلك في عين الاعتبار".
واستعرض وفد السودان الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد، وتطرق نائب رئيس هيئة الأركان الفريق يحى محـمد خير الى الموقف في دارفور لافتا الى أنها تشهد هدوءا منذ قرابة العامين شهدت عليه بعثة زيارة مجلس الأمن الدولي مؤخراً.
وأفاد الوزير بأن الحكومة تعمل مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتطبيق استراتيجية خروج يوناميد قائلا إنها ستتم بصورة تدريجية بتخفيض القوات خلال هذا العام والعام الذي يليه قبيل تنفيذ الخروج الكلي للبعثة الأممية.
وأشار الى جهود بلاده في مكافحة الهجرة غير الشرعية الى أوروبا والتي تمر عبر السودان، والاتجار بالبشر، وتعاونه مع المنظمات المعنية وتشكيل لجنة وطنية لهذا الغرض برئاسة وزير العدل.
وبحثت اجتماعات رؤساء هيئات الأركان لدول البحيرات العظمى في جلستها الأولى الأوضاع الادارية والمالية لهذه الآلية.
وناقشت الاجتماعات بشكل مستفيض الأوضاع في جمهورية الكنغو وتوصيات القمة الأخيرة للبحيرات العظمى التي انعقدت في أغسطس 2016 بلواندا والمتعلقة بارسال بعثة تقصي حقائق الى مدينة قوما الكنغولية، وبوضع استراتيجية لمكافحة الارهاب بالمنظمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة