ما دعاني لكتابة هذا المقال مرض مزمن سكن جميع خلايا جسمي ، خاصة الخلايا العقلية منذ عرفت أنني مريض سكر ، وأن الملايين في هذا العالم مرضى سكر ، ووجدت نفسي ألتهم كل ما أعثر عليه من مقالات ودراسات عن مرض السكر ومسكون بأخبار مرض السكر ، وأزعجت جميع أصدقائي الأطياء بالسؤال عن آخر ما توصل له العلم لعلاج مرض السكر ، والجملة التي سمعتها عشرات المرات : إنه مرض صديق ، وحتى في سفرياتي خارج بلدي كنت أسمع من يقول : ITIS FREINDYLY DESEASE وكلمات مثل أفعل هذا ولا تغعل هذا مصحوبة بتناقضات وفتاوي ترفع الضغط و" توديك في ستين داهية " . سمعت وقرأت كثيرا عن مرض السكري ، وكن الحقيقة لا لا يدانيها أي شك أن السكري ليس مرضا معديا ، وحقيقة من الجهل المؤلم أن يعتقد البعض ذلك ، وتعبير مرض صديق أقرب للحقيقة ، السكري يجب أن تصادقه ، ولهذا السب أشعر أني أبتعد قليلا عن المسرح والسينما وأبدأ الخطوات الأولى لتأليف كتاب عن السكري وأهديه لملايين المصابين به أعداء الأبيضين اللذيذين . ومن كل " الهتش " الذي صادفته غالبا ما يكون مرضى الكلى مصابين بمرض السكر قبل إصابتهم بمرض الكلى. فيكون المريض لديه معلومات عن كيفية التعامل مع مرض السكري ، الجمعية الأمريكية لمرض السكري هي المنظمة الصحية الغير هادفة للربح تقوم بتزويد الأبحاث والمعلومات عن مرض السكري التثقيف عن مرض السكري عامل حاسـم في الوقاية منـه - قبل الدواء ومن الحقائق الثابتة أن مرض السكري يلعب دورا مهما في الإصابة باعتلال في الكلى على المدى البعيد للمرض، لذلك تأتي توعية مرضى السكري بمضاعفاته وكيفية السيطرة عليه كعامل حاسم في تجنب مرض الكلى السكري أكثر الأمراض انتشارا في العالم حيث يصيب أكثر من 200 مليون شخص ، وبالنسبة للأطفال إذا لم تكتشف اصابة الطفل في وقت مبكر، فهذا المرض يمكن ان تكون آثاره خطيرة. وبالرغم من خطورته كثيرا ما أغفل عن مرض السكري عند الأطفال . في الأونة الأخيرة كثر الحديث عن علاج مرض السكري ، وكثرت الوصفات ، وأسوق أمثلة على ذلك : إكتشاف طبي جديد عن فوائد التمر لعلاج مرض السكري قبل حدوثه يه، وإن مرضى السكري مُعرضون لاحتمالات المعاناة من آلام الذبحة المعوية، أي آلام نقص تروية الأمعاء بالدم الكافي بُعيد تناول وجبات الطعام. خبر صغير لفت إنتباهي ، ضمن الأبحاث لإيجاد علاج لمرض السكر المستمرة ، من ذلك جهود أطبار الصين قيما يتعلق باستخدام الهاتف الذكي . فقد طور باحثون صينيون تقنية جديدة للتحكم في نشاط الخلايا الحية داخل أجسام الحيوانات من خلال أوامر يصدرها تطبيق على الهواتف الذكية.واستخدم هذا المزج ما بين علم الأحياء والتكنولوجيا للتحكم في مستويات السكر في دم فئران مصابة بمرض السكري.ويمكن تطبيق هذه الفكرة في التعامل مع عدد كبير من الأمراض وكذلك العلاج بالعقاقير المختلفة، حسب ما جاء في دورية “ساينس ترانسلاشنال ميديسن” الأمريكية.وقال الباحثون الصينيون إن هذا النهج يمهد الطريق لـ “عصر جديد” في الطب.والخطوة الأولى في استخدام تلك التقنية هي تحويل الخلايا العادية إلى ما يشبه المصانع الحية لإنتاج العلاج اللازم.وتُعدّل هذه الخلايا باستخدم الهندسة الوراثية لإنتاج العقاقير التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، مثل الأنسولين، لكن بالاستجابة للتعرض للضوء.وتسمى تلك التقنية “أوبتوجنتيكس”، أو علم البصريات الوراثي، ويتم تحفيز الخلايا عند تعرضها لموجات من الضوء الأحمر بطول معين. خلايا الفئران المريضة تبدأ بالعمل بعد تعريضها لموجات من الضوء الأحمر بطول معين، ويمكنها إفراز أنواع مختلفة من العلاجات وبعد ذلك يأتي الجانب التقني، بتثبيت صمامات ضوء ثنائية (LED)، تعمل لاسلكيا، ويجري التحكم فيها من خلال تطبيق على الهاتف الذكي.ونجح فريق الباحثين، في جامعة “إيست تشاينا نورمال” في شنغهاي، في زراعة هذا النظام داخل أجسام الفئران، وتمكنوا من التحكم في مرض السكري بالهاتف.وقال الفريق إن هذا الكشف “يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العلاج الشخصي والرقمي والعالمي الدقيق”.ويتطلب استخدام التقنية الحصول على قطرات صغيرة من الدم لقياس نسبة السكر، ومن ثم حساب كمية العلاج الذي يحتاجه جسم الفأر المريض.والهدف النهائي من تطوير هذه التقنية هو إنشاء نظاما آليا بالكامل، يمكنه اكتشاف مستويات السكر في الدم، وإفراز الكمية المناسبة من العلاج.ورغم أن تلك الفكرة مازالت في مراحلها الأولى، إلا أنها لا تقتصر على مرض السكري. ويمكن تعديل الخلايا وراثيا لإنتاج مجموعة كبيرة من العلاجات الأخرى.ووصف البروفيسور مارك غوميلسكي، خبير البيولوجيا الجزئية في جامعة يومنغ الأمريكية، الدراسة بأنها “إنجازا مثيرا”.وتساءل ” متى نتوقع أن نرى الناس في الشارع يرتدون أساور ترسل ضوءا للخلايا المعدلة وراثيا المزروعة داخل الجسم، لتعمل على إنتاج الأدوية المشفرة من خلال التحكم بالهاتف الذكي؟”.وأضاف أن الأمر ما زال بعيدا عن حيز التنفيذ “لكن العمل البحثي الحالي يمدنا بلمحة لمستقبل العلاج القائم على الخلايا الذكية”. أعجبتني الفكرة غلى الأقل كي تحد من " الرغي " الفارغ في الهاتف والإستخدام المسيء للواتساب !!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة