أوهلي كيدار منفى الأسرى ومستودع الثوار الحرية والكرامة 13 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2017, 04:01 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوهلي كيدار منفى الأسرى ومستودع الثوار الحرية والكرامة 13 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    05:01 AM May, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اليوم التاسع عشر للإضراب ...

    يتهيأ الأسرى المضربون عن الطعام في مختلف السجون والمعتقلات الإسرائيلية للانتقال سريعاً إلى سجن أوهلي كيدار في مدينة بئر السبع، وكأنهم على موعدٍ مسبقٍ معه، بعد أن قررت سلطات السجون الإسرائيلية نقل جميع الأسرى المضربين إليه، وعزلهم عن بقية الأسرى والمعتقلين، وحشرهم جميعاً في سجنٍ واحدٍ مجهزٍ ومعدٍ سلفاً لحالتهم، لئلا ينقلوا عدواهم إلى غيرهم فيصبحوا بين عشيةٍ وضحاها مثلهم، وحتى لا يكون لوجودهم أي تأثيرٍ على بقية الأسرى والمعتقلين، مخافة أن يكبر الإضراب ويتسع، وأن يمتد وينتشر، فتصعب السيطرة عليه والتحكم في قيادته، لهذا كان قرار مصلحة السجون بالتعجيل بنقل كل من يعلن إضرابه، وينخرط في المعركة الاحتجاجية المفتوحة على مصراعيها.

    لكن ما هو سجن أوهلي كيدار الذي تعتقد سلطات الاحتلال أنه سيكون مقبرةً للمعتقلين، ونهايةً للإضراب، وخاتمةً سيئةً للمعركة المفتوحة التي أعلنها الأسرى والمعتقلون، ولماذا هو دون غيره من السجون والمعتقلات الكبيرة والبعيدة، والنائية والصحراوية، وهل تظن سلطات السجون أنها سترتاح فيه وستهنأ، وأنها ستطمئن إلى إجراءاتها وستسكن، ولن تشكو فيه من انفلات الأمور من بين أيديها، ولا من اتساع الخرق عليها، وأن الأمور فيه كلها ستخضع لإدارتها، وأنها فعلاً كانت صائبةً عندما خصصت هذا السجن للمارقين من الأسرى، والمكابرين من المعتقلين، ممن لا ينفع معهم التهديد ولا يجدي فيهم العقاب.

    هل يجهل الأسرى والمعتقلون سجن أوهلي كيدار ولا يعرفونه من قبل، ولم يسبق لهم أن نزلوا فيه، وأن أحداً من الأسرى لم يكتب عنه وصفاً ولم يتحدث عما فيه فصلاً، أم أنهم يخافونه ويخشونه، ولا يتمنون نزوله أو الإقامة فيه، ويرونه فعلاً مقبرةً أو منفى، أو باستيلاً محصناً يصعب اختراقه أو العمل من خلاله، أو التنسيق منه مع بقية السجون والمعتقلات، فهو قديمٌ في رهبته، وحديثٌ في بنيته، وشديدٌ في حراسته، وقاسٍ في إدارته، فتراهم ينأون عنه ويبتعدون، ويستعيذون بالله من شره ويسألونه البعد عنه والنجاة منه.

    معتقل أوهلي كيدار سجنٌ قديم أفتتح في العام 1970، ويقع في منطقةٍ صحراوية على بعد خمسة كيلومترات جنوبي مدينة بئر السبع على الطريق إلى مدينة إيلات "أم الرشراش"، وهو محاطٌ بجدارٍ شائكٍ عالٍ وأبراجٍ عالية للمراقبة، ويقع بعيداً عن المناطق السكنية، وكان يعتبر جزءاً من سجن بئر السبع المركزي، قبل أن يتحول إلى سجنٍ مستقلٍ.

    أعد سجن أوهلي كيدار ليكون للمعتقلين الأمنيين الفلسطينيين والعرب، والمدنيين الجنائيين الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء، وهو عبارة عن مبنى من ثلاثة طوابق، كل طابق يشكل قسماً مستقلاً، ويضم كل قسم صنفاً من المعتقلين دون خلطٍ بينهم، ويتسع كل قسم في ظل الظروف العادية لقرابة 160 أسيراً، ولكن إدارته قد تزج فيه بأعدادٍ أكبر بقصد العقاب والتأديب.

    وفيه أقسامٌ فرعية مخصصة للسجناء والمعتقلين ذوي المميزات الخاصة، مثل قسم المدمنين على المخدرات للمحكومين الجنائيين، وقسم غير المدمنين المخدرات للسجناء المدنيين الذين ينتظرون المحاكمة والعرض على القضاء، وقسم لليهود المتدينين، وآخر للجنائيين المحكومين، واشتهر عن هذا السجن لفترةٍ طويلة أنه سجن توقيفٍ للمعتقلين الأمنيين، حيث يحتجزون فيه على ذمة المحكمة، ثم ينقلون بعد صدور الأحكام بحقهم إلى سجونٍ ومعتقلاتٍ أخرى.

    وتمتاز غرف سجن أوهلي كيدار بأنها غرفٌ ضيقة المساحة، وقليلة التهوية، وفي الظروف العادية لا يسمح للمعتقلين فيها بفتح النوافذ في فترة الصباح، حيث من الممكن أن يكون الهواء نقياً ومنعشاً أحياناً، فضلاً عن أن أشعة الشمس قد تكون ساطعة، فتبعث الدفء والحيوية في الغرف المغلقة، كما تتعمد إدارة السجن أن تعاقب الأسرى الأمنيين بحرمانهم من "الفورة"، وهي الفرصة الوحيدة المتاحة لهم للترويح عن أنفسهم، والالتقاء ببعضهم، وتحريك أجسامهم، وممارسة رياضة المشي وبعض التمارين الرياضية البسيطة.

    وتتعامل مصلحة السجون مع السجن أحياناً على أنه مستشفى، حيث يتم نقل الحالات المرضية من مختلف السجون إليه، في الوقت الذي لا تقوم فيه بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى، ولا يوجد فيه أطباءٌ مختصون، ولا تجهيزات طبية كافية أو مناسبة، إنه أبعد ما يكون وصفاً عن المستشفى، بل إن عيادته الخاصة لا تقدم للمرضى أكثر من علاجات عامة ومسكناتٍ متشابهة لكل الأمراض، ولولا وجود بعض السجناء المدنيين الإسرائيليين لما جعلت فيه إدارة السجن قسماً خاصاً للعلاج، ولكن يبدو أن وجودهم في السجن إلى جانب بعض المتدينين اليهود، قد أجبر الإدارة على تعيين بعض الأطباء والممرضين العسكريين للمتابعة والعلاج.

    يعرف عن إدارة سجن أوهلي كيدار أنها متشددة وقاسية، ودقيقة ومنظمة، وأنها لا تتسامح مع الأخطاء، ولا تتجاوز عن المخالفات، وأنها تعتمد نظام العقوبات الجماعية في حال وقوع أخطاء فردية، وتلجأ إلى ممارسة العزل القاسي ضد بعض الأسرى، خاصة أولئك الذين يتم ترحيلهم إليه، إذ أنها تفهم أن ترحيلهم إليها يعني المباشرة في عقابهم والتضييق عليهم.

    فهل ستتمكن إدارة سجن أوهلي كيدار من فرض هيبتها على الأسرى المضربين على الطعام، وستجعل منهم درساً وعبرةً وأمثولةً وحكايةً، وهل ستثبت أن سوطها يخيف، وزنزانتها تردع، ورتب ضباطها ترعب، وقوانينها لا تخترق، وستتمكن بتاريخها الأسود وسجلها الدموي من إخافتهم وترويعهم، ودفعهم لكسر إضرابهم والتخلي عن طلباتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية التي كانوا عليها في السجون والمعتقلات، أم أن الأسرى المضربين والمرحلين إليه سيثبتون أنهم أقوى من الجلاد، وأصلب من جدران الزنازين، وأمضى في مواقفهم مما أعدته سلطات الاحتلال لهم، وسينتصرون بمعداتهم حلى حد السيف، وبأمعائهم على سوط الجلاد.



    بيروت في 5/5/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]
    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بشؤون السودانيين بالخارج
  • كفاية:المسألة الشائكة لتخفيف العقوبات عن السودان
  • جهاز المغتربين يطالب بتخفيض أعداد السودانيين المغادرين إلى مصر
  • د. ميادة سوار الدهب: الحكومة الجديدة قادرة على إنفاذ مخرجات الحوار
  • لجنة أوضاع العاملين بالسعودية تدرس سبل تسهيل عودة المخالفين
  • ارتفاع الإصابة بسرطان الأطفال
  • كشف عن إنشاء محطة طاقة شمسية غرب أم درمان معتز: توقف صناديق عربية عن تمويل مشاريع للكهرباء
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: منظومة الأمن القومي للسودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية
  • القضاء يبعد الكاردينال عن رئاسة الهلال وفيفا يعيد مجموعة معتصم جعفر للاتحاد العام
  • نواب يطالبون باستبدال زيرو عطش بـ(أصبروا على العطش)
  • حركتا جبريل ومناوي تعلنان وقف العدائيات ستة أشهر
  • الصحة تحذر من الازدحام تجنباً للإصابة بالدرن
  • البشير: البرلمان سيكون مهيأ لإيداع مسودة الدستور الدائم
  • الحكومة السودانية تعتزم إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم
  • برلماني: وفاة (45) مواطناً بسبب المياه بغرب كردفان
  • برلماني : منطقة بالجزيرة تشرب من مياه غير صالحة
  • الطيب مصطفى: أخطاء السياسيين وراء تردي الخدمات بالقرى
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قِطْرة الكريستال لعام 2017


اراء و مقالات

  • أول مايو: أسطى عطية اصابعو اتقطعت بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ (2) من ابوقردة إلى مأمون حميدة وياقلبي لاتمرض!!!!!! بقلم كنان محمد الح
  • البروفسور الطيب زين العابدين: الخيار الصعب ما بين الوطن والتنظيم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • هل الحل في الوصايه الدوليه ؟ بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ناصر اللحام وتليفون وبطارية ابو مازن بقلم سميح خلف
  • المحقق الصرخي .. أين سلاطين الدواعش من الانتصار للمسلمين ضد المغول بقلم احمد الخالدي
  • بين ( شهادة) الهندي عزالدين ( لله) و ( زفرات) الطيب مصطفى ( الحرى) بقلم عثمان محمد حسن
  • تحذير وليس تنفير بقلم عمر الشريف
  • حرية وسائل الإعلام من أجل ضمان الشفافية وسيادة القانون بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • تخفيف العقوبات عن السودان : قراءة في جلسة إستماع الكونغرس بقلم بابكر فيصل بابكر
  • هوا ساي!! بقلم كمال الهِدي
  • فكر الترابي وصنيعه..يا المحبوب! بقلم البراق النذير الوراق
  • تعزيز التعايش لعلاج الأدواء المجتمعية بقلم نورالدين مدني
  • المحسن السوداني يتهيأ لشهر رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • تـحرش قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • لماذا المحليات ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي
  • حِكمة الله في الحكومة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • يحكى عن الطلاب النجباء ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (تانيين) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قتلى المسيرية وإستراتيجية التعامل مع دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • و مع (الرويبضة) في سقط قوله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادات تعذيب الطلاب في السودان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني 6
  • الإزدهار المُزري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الرابع) "العلاقات (وان شِئْتَ فقل :"الزِيجَةٌ القَسْرُية") غير المت

    المنبر العام

  • السودان يتباحث على شراء 12 طائرة ميراج 2000s من قطر
  • متاحف قطر تقدم اكبر عرض لاهرمات السودان PRESENTATION
  • قطر تنفي علاقتها بتمويل فيلم عن تاريخ السودان من بطولة أنجلينا جولي ودي كابريو
  • ليس هنالك دكتاتور مطلق بل هناك أربعة ركائز تساعد على استمرار تسلطه هى :-
  • مواطن يعبر عن سخطه من قطوعات الكهرباء في الخرطوم
  • قرع الطبول ورقص الديــــوك !!
  • زوج الملكة يتقاعد عن مهامه !#
  • النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بالمغتربين
  • السودان، جنوب السودان، ودارفور.. أسرار وخفايا السودان الحديث، (2 )
  • الدستورية تبطل قرار محكمة الطعون الادارية الخاص بإسقاط شرعية ترشيح الكاردينال
  • ثورة مقتدي الصدر ضد التشيع والإعتراف بالخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
  • ايهما افيد لرئاسة للهلال صلاح ادريس ام الكاردينال
  • جنوب السودان في السياسة الخارجية الامريكية.. ما بين الواقع الدبلوماسي و الآفاق المتخيلة..
  • موقع لروايات سودانية
  • النخبة السودانية والولع باستدعاء الدور الأجنبي من الفيفا إلى إيقاد، وطن تحت رحمة التدخلات
  • مبارك الفاضل وزيرا للإستثمار في الحكومة السودانية الجديدة
  • وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تتكفل ببناء المكتبة المركزية لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم
  • جريمة تهز المجتمع المصري .. رئيس محكمة يقتل مجندا بمسدسه.. فيديو
  • قطر تزود السودان بـ 12 مقاتلة ميراج 2000–5 الفرنسية
  • شاهد كيف يغش المصري في البيع .. فيديو.. لاحول ولا قوة إلا بالله
  • اللجنة الاجتماعية بالبرلمان تؤكد أهمية وجود لجنة دائمة لمعالجة أوضاع السودانيين بمصر
  • !!.... ألف مبروك: ترتيب السودان 155 في تصنيف الفيفا لهذا الشهر...!!
  • يا زول هوي ها
  • يحق لنا ان نفخر .. نحن الدولة الوحيدة في العالم
  • شوربات من أرض القاش
  • نخوة وشهامة ومروءة السوري تدهش الصينيين - فيديو صار حديث القنوات في الصين
  • يتصوّرُنِي الشَّارِعُ حجراً
  • السيد رئيس قبيلة البورداب بكري أبوبكر أرفع الشكوي لك في البداية
  • (الشعبي) يكشف أسماء وزرائه قبيل إعلان حكومة (الوفاق الوطني)
  • نقابة الصحافيين المصريين: نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها
  • البيتو من قزاز - صباح محمد الحسن
  • ليلة سقوط مارك.. مغردون عن عطل "واتس آب": شكله مدفعش اشتراك النت
  • جهاز المغتربين يؤكد حرصه على كرامة السودانيين في الخارج
  • "واتس آب" يعتذر عن العطل.. ويؤكد: عودة الخدمة للعمل خلال ساعات
  • اذا خلص الاوكسجين فى مصر
  • الآن توقف الواتساب عن الخدمة حول العالم.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de