*كثرت التكهنات عن مواعيد اعلان الحكومة الجديدة او حكومة الوفاق الوطنى كما يحلو للاسلاميين تسميتها ،فاذا وضعنا الوفاق والحكومة خارج القوس يبقى لنا المؤتمر الشعبى زايد المؤتمر الوطنى زايد عودة الاخوة الاعداء ليمتصوا ما تبقى من دماء شعبنا , ولقد كتبنا لعشرات السنوات بأن الإسلاميين مهما كانت خلافاتهم فهي سرعان ما تنتهى عندما يبرز ما يهدد وجودهما معاً وهذا حقيقة ما حدث وما حدا بالسيد رئيس الجمهورية للقول بأن الكيكة صغيرة و الايادي كثيرة لكن ما لم يقله السيد الرئيس أن الأيادي كثيرة و شرهة و جوعى للسلطة بل ضعافٌ أمامها و أمام سحرها و صولجانها لذا سرعان ما تساقط الرجال الطامعين و النساء الطامعات إالى مقاعد السلطة تساقطاً له دوي , أما المؤتمر الشعبي فامره عجب حينما يعلن أمينه العام ( بأن ما خصص له في الحكومة الجديدة ليس بحجم ووزن الحزب )
* الأمين العام للمؤتمر الشعبي عندما يبدي عدم رضاه بالمقاعد التي خصصت له في الحكومة بأن هذا ليس بحجم ووزن الشعبي ولكن قبله على أساس القرار و المشاركة قرار مؤسسي .الملفت للنظر الإحتجاج المبطن على المقاعد البسيطة والزعم بأن الحزب كبير و لكن هزيمة الأمر كله تتجسد في أن قرار المشاركة قرار مؤسسي ؟ ألا يحق لنا أن نسأل الدكتور علي الحاج سؤالاً غير برئ هل قرار الإنقلاب فى العام 89 كان قراراً مؤسسياً في الحركة الإسلامية ؟ و هل الكفر بالديموقراطية كان يومها من ضمن القرارات المؤسسية ؟ و الشعبي عندما يتحدث عن المؤسسية هل راجع تجربته الفاشلة منذ 89 وحتى يومنا هذا ؟ ثم ألا يحق للشعب السوداني أن يتسائل عن ممتلكاته ودولته وقدره ومصيره وما إنفصل من أراضيه وما هو مهدد بالإنفصال ؟ هل كل هذه الرزايا لا تشغل الدكتور علي الحاج لكنه ينشغل بقلة الوزارات التي أعطيت له , المحزن جداً أن الدكتور الفاضل قد كان ركناً فاعلاً في تجربة الإنقاذ منذ إنقلابه و حتى إنشقاقهم المزعوم , وهاهم اليوم يعودون لا ليقدموا حلاً ولكن ليعيدوننا لنفس المتاهة التي إستمرت على مدى ثمانية و عشرون عاماً .
خيرٌ يفعل السيد النائب إن أسرع بإعلان حكومته فقد مللنا تكهنات المحاصصة و توجعنا من ممارسات الساسة المهرولين إلى مقاعد الوزارات التي لا تملك حلاً ولا تجاور مساكن الباحثين عن حل ..
حقاً إن هذا الليل السوداني البهيم قد طال عليه الأمد وبلادنا تضرب في التيه لسنوات تقرب من سنوات بني إسرائيل وساستنا لا يقدمون منً ولاسلوى ولا ثوم ولا عدس ولا بصل ولا جسارة موقف بل ولا حتى إنحياز للشعب شكراً لهم قاتلهم الله أنى يؤفكون .. وسلام ياااااااااااوطن
سلام يا
كان إيهاب إدريس يبحث عن موطئ قدمٍ لإبداعه حمل كاميراته على يمينه وطفق يبحث عن صورة تعبر عن مكنوناته فمضى ذات اليمين و ذات اليسار , كان المبنى و المرضى و مستشفى 7979 و البحث عن الحقيقة الغائبة فتوصل إلى أن كل شئ ممكن حتى قهر السرطان فاختار ان يكون من القاهرين ..وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة