*قدرنا فى هذا البلد المنكوب أن تتلاقح على ارضه فوضى البيئة العامة مع البيئة السياسية ، نخرج صباحا ونجد امام البيوت بدلا من شقشقة العصافير ومرأى الصباح الباكر والنسيم العليل ولوحة الجمال .. كل هذا ابت حكومة الفريق عبدالرحيم محمد حسين الا ان تبرز لنا عجزها متكاملا فاول مايصدمك مرأى اكياس القمامة ورائحتها النتنة لتفرخ اسراب الذباب حيث انه وجد الحاضنة لنموه وتكاثره ، فهذه الردة البيئية التى نعيشها لم تتوقف عند هذا الحد فحسب بل صاحبت معها امراض الملاريا وجرثومة المعدة لتضاف للجراثيم السياسية التى تتحكم فى حياتنا اليوم فنعيش كمية التشوهات المزعجة . والقرار السياسى والتنفيذى ينشغل بكل شئ الا حال المواطن .
*فلم نعد نملك من أمرنا شيئا ، فتفتقت بعض الذهنيات الطفيلية فاحضروا مواتر التكتك ويطرقون الابواب ليحملون النفايات مقابل 10 جنيهات فى كل مرة ، كاستثمار فى الازمة ، جيرانى قبلوا الوضع أما شخصى وآخرون فقد كان رأينا ان يحمل التكتك هذة النفايات ويسلمها للوحدة الادارية فى المنطقة (المحلية ) لاخطارهم اننا على استعداد لاحضار نفاياتنا يوميا ونوفر عليهم حضور عربات النفايات -ان وجدت- ، ولعل هذا القول قد يسعد اللواء عمر نمر المهموم بان عربات النفايات لاتكفى لنفايات ولاية الخرطوم ، سنظل نتسائل الى متى ستظل هذه الحكومة من فشل الى فشل دون ان تضع الحلول الكامله للمشاكل المتعديه ففساد البيئة يصحبه تلقائيا تكاثر الامراض وامراضنا لانجد لها المستشفى وان وجدناه فلانجد له الدواء وان توفر الدواء تصعب قيمته على المواطن .
*هل يعلم معتمدو ولاية الخرطوم وواليها ان اغلب ميادين الخرطوم ومصارف المياه صارت مكبات نفايات ، يتم حرقها عشوائيا فتتصاعد الابخرة الملوثة لتزيد من فساد البيئة بصورة محزنة والغريب ان هؤلاء المسئولين يمتطون سياراتهم الفارهة واحيانا اعلامهم ترفرف وحراسهم ينظرون لنا شذرا وكانهم غير معنيين بالبيئة التى نعيش فيها او ربما يظنون انهم من كوكب آخر ، على اى حال نحن نعرف أن النظافة من الايمان فان كانوا غير معنيين بالنظافة فذلك امر طبيعى لاننا نعرف انهم غير معنيين بالايمان !! ومعتمدو ولاية الخرطوم مواجهين باحد امرين اما ان يكونوا فى مستوى المسئولية تجاه البيئة او ان يغربوا عن مشهدنا التنفيذى والخدمى والسياسى ، فيكفينا مانحن فيه من حال البيئة والبيئة السياسية المتردية والنطيحة ومااكل السبع ..وسلااااام ياوطن .
* وسلام يا
التحية لامهات بلادى وبناتها فى يوم المراة العالمى والمرأة فى بلادنا كانت دائما فى الموقع الذى تستحق من السيادة والريادة وصناعة الحياة وفق القيم العلية التى رضعتها وارضعتها فكانت نساء بلادنادائما التاج والحنو والحنان وقيم الانسان وسلام يا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة