الخرطوم: التيار قال وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، إنّ تكريم الرئيس عمر البشير في أديس أبابا من قبل المُبادرة الأفريقية للكرامة دلالة على أنّ الشعب وحكومته يسيران في الاتجاه الصحيح، مُشيداً باستقبالات الشعب السوداني الكبيرة وقواه السياسية ومُنظّمات المُجتمع المدني للبشير، وأضاف غندور في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أمس السبت أنّ الشعب السوداني يفتخر بالتكريم الذي حُظي به الرئيس البشير، وهو رمزٌ يُعبِّر عن الشعب الذي انتخبه، وأوضح أنّ الحضور الأفريقي لحفل التكريم كان من غالبية بلدان القارة، حيث كان السودان محل حفاوة كبيرة، مُشيراً في هذا الخُصُوص إلى خطاب الرئيس في حفل التكريم بأنّ مُناهضة الجنائية لم تكن تمرُّداً وإنّما لتحقيق العدالة، وأكد وزير الخارجية استمرار مسيرة الشعب السوداني في النهوض. بدوره، قال عُضو اللجنة المنظمة لتكريم المشير عمر حسن أحمد البشير المُنسق مع منظمات المجتمع المدني د. حسين حمدي، إنّ تكريم البشير من قبل المُنتدى الأفريقي للعزة والكرامة بأديس أبابا قلادة وتاجٌ للشعب السوداني، وأضاف أنه بقدر ابتهاج وفرحة الشعب السوداني بنيل هذه القلادة والتاج يكون التحدي في أن يحمل هذا المُجتمع كله المسؤولية في المُدافعة عن العزة والكرامة الأفريقية ليست للمجتمع الأفريقي فحسب، بل لكل شعوب العالم المُحِبّة للعزة والسلام والكرامة، وأوضح أنّ المُنتدى سيستمر في مُواصلة أعماله وسيستقطب مزيداً من الخُبراء والأساتذة لرسم خارطة واضحة عن كيفية استعادة الكرامة والعزّة الأفريقية التي أشار إلى أنّها في الأصل راسخة وثابتة إلا أنها اندثرت بفعل عوامل المُستعمر، وأضاف أنّ المُبادرة الأفريقية للعزة والكرامة جاءت من ثلة من العُلماء والخبراء وأسَاتذة الجامعات ومراكز البحوث الأفريقية، مُوضِّحاً أنّها اكتسبت قُوتها وعظمتها من استنادها على مُؤسّسات العلم والمعرفة والجامعات الأفريقية خاصّة، مُبيِّناً أنّ المُبادرة انطلقت منذ أكثر من عامين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة