بقلم الكاتب الصحفى / باريس ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) عقب إنتهاء جلسات نداء السودان المقيمين فى { شاتو دو فرساى } إلتقيت بشخصية هامة جدا من شخصيات منظمات المجتمع المدنى والذى جاء من أمريكا خصيصا للمشاركة فى هذه الإجتماعات إلتقيته فى { لا شابيل } ملتقى السودانيين فى باريس أمام المطعم السودانى ، وقلت له مهاجما : خلاص بعتونا وخلصتو ضحك طويلا ، وإحتضنى فى سلام سودانى خالص ثم قال لى : غصبا عننا ضغوطات شديدة ممثل الرئيس أوباما هددنا بالمفتوح وبالكلام الواضح والواضح ما فاضح إذا لم توقعوا خارطة الطريق سوف أرسلكم إلى المحكمة الجنائية وسوف أرسل خطابا موجها إلى مجلس الأمن فى الأمم المتحدة لأخطره بأهمية إرسالكم إلى المحكمة الجنائية ، والحديث ذو شجون لكن إذا عرف السبب بطل العجب ، وهذا هو سر تناقض بيانات ياسر عرمان ، وجبريل إبراهيم ، والإمام إن المراقب للأحداث يعرف أن وراء الأكمه ما وراءها ما معنى أن ترفض قوى نداء السودان توقيع خارطة الطريق تمانع ثم تتراجع بمبررات واهية لا تنطلى على أحد ، ولا يبلعها الكيس الفطن لا نريد أن نزايد على وطنية أحد ، ولسنا من يصك صكوك غفران النضال كما لسنا من يشق قلوب قادة ، وسادة المعارضة لنساوم عليهم نقدر مواقفهم ، والرجال مواقف كما نقدر مكافحتهم ومنافحتهم لعدوان النظام الديكتاتورى الفاسد الإستبدادى العنصرى الإستعبادى الإضطهادى صاحب الوجه الإسلامى القبيح هذا النظام الذى باع السودان لأمريكا ففصل الجنوب عن الشمال خوفا من المحكمة الجنائية عمالة النظام معلومة ومعروفة ومفهومة لكن سادتنا وقادتنا فى المعارضة مما يخافون هل قبضوا من أمريكا؟ ومن الإتحاد الأوربى بإسم المهمشين والمنسيين فى السودان ، ولهذا أمريكا اليوم تساومهم نظير ما قدمته لهم أم ماذا؟ أريحونا أراحكم الله من كل الذنوب يا أخى هم أحرار فى وطنهم من حقهم أن يرفضوا أى مشروع سلام لا يلبى طموحات ومطالب الشعب السودانى ، والسودان فوق الجميع ألم يرفض الجنوبيون الوحدة ؟ وكما يرفض الإتحاد الأوربى عدم التدخل فى شؤونه الداخلية ، وكذلك ترفض أمريكا أن يتدخل أحد فى شؤونها الداخلية من حق المعارضة أن لا يتدخل أحد فى شؤونها الداخلية وهذه ألف باء الديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا هو الإرث الحضارى لميثاق الأمم المتحدة فليس من المعقول ولا المقبول حلال على بلاله الدوح حرام للطير من كل جنس! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة