*لازلنا ننتظر من السيد/ وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم أن يقدم تفسيراً عن أعمال وحدة ازالة المخالفات والشارع العام والتى قامت على ذات الصلاحيات الممنوحة لهيئة حماية الاراضي الحكومية وازالة المخالفات ، ولقد نشرنا بالامس نصوص العقد الموقع بين المستثمر فى حديقة ومنتجع الزوادة ، والعجلة المريبة التى تمت لإزالة حديقة التجاني يوسف بشير ، بعد ان صرف عليها المستثمر العراقي اكثر من اربعة مليار جنيه، والرجل يمسك بيده عقدا موقعا مع محلية الخرطوم يؤكد أحد بنوده أن تصريح البناء من مسؤولية المحلية والمستثمر يستلم الحديقة خالية من الموانع ، ولكن وحدة عباس قامت بالإزالة دون مراعاة للأضرار والخسائر التى لحقت بالمستثمر وستدفعها المحلية زائداً التعويض .
*أما عقد الزوادة والذى مضى عليه ثمانية سنوات وتبقى مثلها فان المستثمر قد دفع اموالا طائلة ستضطر المحلية لدفعها مع تعويضاتها وستكون قد خسرت المباني التى يفترض ان تؤول اليها بعد نهاية العقد ، والغريب ان الذى أشرف على التصاميم والخرط وجداول الكميات وكان هو نفسه الإستشاري إنه المهندس المختص بالتخطيط العمراني والتابع لوزارة التخطيط العمراني ، وأيضا معتمد بحري وقتها الذى منح المستثمر حق الإجارة والبناء هو نفسه الذى ماطل فى استخراج تصريح البناء من التخطيط العمراني ، فان كانت الوزارة المعنية تريد اراضيها فلاضير فى ذلك لكن ماهى القيمة فى ان تقوم الوزارة بالإزالة رغم العقود الموقعة من المحليات والتى ستضطر المحلية دفع المليارات من الخسائر والتعويضات التى قد تتجاوز قيمة الأرض نفسها.
*وإذا كانت الأخطاء من المحليات اخطاء قديمة ومضى منها نصف المدة فمالمانع من أن يواصل المستثمر حتى تنقضي مدته ويعود الامر الى وضعه الصحيح ويتوقف اهدار المال العام الذى لابواكي عليه؟! ونرى أن علاج الأخطاء والتقاطعات بين المحليات ووزارة التخطيط العمرانى ينبغي حلها بشكل منظم ومرتب ويحفظ حقوق المستثمر والمال العام ، بيدأن النهج المتبع الآن يقود الى أوضاع اقل مايمكن ان توصف به أنها كارثية، ولقد ناشدنا السيد/وزير التخطيط العمراني حول إزالة احياء التكامل بالشجرة فاستجاب واوقف الإزالة مشكوراً . والآن نطلب منه ابعاد عباس ووحدته ومعالجة الأمور فى إطار المحليات فان الأمر لن يكون عصياً على الحل ، بل العصي على الحل هو إحالة العمار الى خراب وإلحاق الضرر بالأسر التى تعمل فى هذه المؤسسات والتعويضات التى ستدفع من دم قلب هذا الشعب ،سعادة الفريق /حسن صالح وزير التخطيط العمراني ، أبعدنا عن الصراعات والقرارات والأمور المتشابهات ، تدخل وأوقف هذه الوحدة فانها لاتزيل المخالفات انما تزيل الحياة نفسها ..وسلام ياااااااوطن
سلام يا
بالمناقل انهيار 78 بيت وثلاثة فصول بام قرقوروانهيار 48بيت فى العمارة سراج وكمبو يونس ومجوك صارت اثرا بعد عين ، والوالي إيلا يستجم والمواطن فى الجزيرة يئن تحت سمع وبصر حكومته ، والحكومة الإتحادية عاملة أضان الحامل طرشاء, معذرة اهلنا وبيوتكم إتماصت ، ونحن منشغلون بفانلة ميسى .. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة