نيويورك: وكالات دَعَت الولايات المتحدة أمس السبت، مجلس الأمن الدولي إلى دعم نشر قوة فصل أفريقية تضم وحدات من دول منظمة (إيقاد) في جنوب السودان. وفي هذا الشأن اكتفى المجلس بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة إلى 12 أغسطس، وينص مشروع القرار الأميركي الذي تعمل دول المجلس على صياغته على فَرض حَظر على الأسلحة في جنوب السودان وعُقوبات تستهدف تحديداً الذين يرفضون تطبيق اتفاق السلام. وأكدّت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور أنّ كل الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس "يجب أن تدعم (إيقاد) التي اقترحت تعزيز قوة الأمم المتحدة التي تضم 13 ألفاً و500 رجل، عبر إرسال كتيبة للتدخل"، وقالت إن "هذا الاقتراح من المنطقة يؤمن نقطة انطلاق لإعادة بيئة آمنة في جوبا وهو أمرٌ أساسيٌّ ليحقِّق أطراف النزاع تقدماً في تطبيق اتفاق السلام". وكان هذا الاتفاق أُبرم قبل عام بين حكومة الرئيس سلفا كير والمُتمرِّدين بقيادة رياك مشار، وقالت باور إنه تبيّن أنّ بعثة الأمم المتحدة "بوضعها الحالي عاجزة عن - وفي بعض الأحيان رفضت - منع مثل هذه الأعمال المُروِّعة"، وأضافت أنّها تلقّت "معلومات مُقلقة جداً عن أعمال عنف كبيرة" في المنطقة الإستوائية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة