قام جهاز الأمن والمخابرات، باعتقال الأستاذ/ عز الدين جعفر - عضو حزب التحرير، من داخل المدرسة التي يعمل بها معلماً، (مدرسة علي السيد الفنية بشرق النيل)، وذلك نهار يوم أمس الاثنين 26/12/2016م، واقتادته إلى جهة غير معلومة، ولم تطلق سراحه حتى لحظة كتابة هذا البيان!!
لن نسأل لماذا قامت السلطات الأمنية باعتقال الأستاذ/ عز الدين، ولن نسأل عن التهمة التي على أساسها تم اقتياده إلى حيث لا نعلم، فالذي نعلمه هو أن الأستاذ/ عز الدين هو أحد شباب حزب التحرير، وأن ما يقوم به هو حمل الدعوة الإسلامية بالطريقة السلمية؛ طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لاستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ تاج الفروض، وأوجب واجبات هذا الزمان، التي تخيف الدعوة إليها أمريكا والغرب الكافر كله، فيسخرون أذنابهم من حكام المسلمين، الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم، لمحاربة حملة الدعوة من كل مكان باسم الحرب على (الإرهاب).
ونعلم تماماً أن النظام في السودان، منخرط في المؤامرة الأمريكية للقضاء على الإسلام، لذلك يسلط أجهزة أمنه لملاحقة حملة الدعوة، بالاعتقالات والاستدعاءات، طلباً لمرضاة أمريكا، التي لن ترضى عنهم مهما خدموها وقدموا لها من تنازلات، ولو على حساب العقيدة، إلا أن يعلنوا كفرهم صراحة، فالمولى عز وجل قد جزم في كتابه العزيز بذلك، فقال جل ثناؤه: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾.
إننا في حزب التحرير / ولاية السودان سنظل على عهدنا مع الله، حاملين دعوته، مخلصين للإسلام ما حيينا، لن تخيفنا اعتقالات أو سجون، حتى يأذن الله بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. والخزي في الدنيا، والعذاب في الآخرة، لمن صد عن سبيل الله، وحارب حملة الدعوة إلى تطبيق أحكام الإسلام، ونبذ أنظمة الطاغوت التي تتحكم اليوم في بلادنا.
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة