دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي ال (Re: زهير عثمان حمد)
|
رحمة الله عليه وجعل الجنة مثواه بقدر ما قدم للمرضى من عمليات معقدة وخطرة
حيث عمل عملية خطيرة معقدة لعمي في المعدة في مستشفى سوبا الجامعي ... ايام كان مستشفى جامعي
رحمة الله عليه وجعل الجنة مثواه
وخالص عزاءنا لاسرته ولمرضاه وزملائه وطلابه وللشعب السوداني الصابر
كتر خيرك زهير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي ال (Re: خال فاطمة)
|
رحم الله أستاذنا الدكتور زاكي الدين أحمد حسين زاكي الدين إبن مدينة الأبيض حي الناظر زاكي الدين.. وعمه الراحل ميرغني حسين زاكي الدين قطب حزب الأمة المعروف.. نسأل الله أن يحسن في فقده عزاء أسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة والأهل والأصدقاء جميعا. إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي ال (Re: الصادق اسماعيل)
|
( والقصة الفوق دي غير حقيقية وقصة بناء المستشفى لم تكن بهذه الصورة ودكتور زاكي الدين رحمه الله كان من ابرع الجراحين ) - حقا القصة غير صحيحة - الخبر قديم
نسأل المولى العلي القدير أن يسكن المغفور له بإذن الله زاكي الدين الفردوس الأعلى ويلهم اهله واصدقاءه الصبر الجميل وحسن العزاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي ال (Re: بله محمد الفاضل)
|
.
بالأمس كنت أتحدث لأحد الأصدقاء عن زاكي الدين، وكيف انه أجرى عملية (المرارة) لجدتي قبل سنوات، لعلاقة كانت تجمعه بخالنا الراحل سالم أحمد سالم وانه حينها سافر فجأة الى بريطانيا، إنتظرت جدتي أسبوعين بمستشفى الخرطوم الجناح الجنوبي لحين عودته لإجراء العملية، بعد أن رفضت الأسرة إجراءها عن طريق جراح آخر، نعم الراحل زاكي الدين أسطورة في الجراحة، عندما تشاهد من يتحدثون اليوم عن الطب، ويستوزرون بإسمه، تتأكد ان السودان في محنة كبيرة.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي ال (Re: elhilayla)
|
رحم الله دكتور زاكي الدين
القصة قديمة وتعود الى عام 1983 وكنت اعمل وقتها نائبا لمدير إدارة آسيا والأوقيانوس بوزارة الخارجية بعد مجيئي اليها منقولا من سفارة السودان فى المغرب. كنت مشرفا على برنامج العون الياباني للسودان حيث كانت مشروعات التنمية المقدمة من العون الياباني تمر عبر وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة التخطيط التى كانت تعد جدول أسبقيات المشاريع التنموية بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات السودان المعنية والوزارات المعنية بتلك المشاريع وأذكر من بين مشاريع العون الياباني الممولة من وكالة التعاون الدولي الياباني - جايكا JICA مشروع مستشفى ابن سينا ومشروع كليتى تكنولوجيا النسيج وتكنولوجيا الأغذية بجامعة الجزيرة ومشروع ابوقصبة لزراعة الارز ومدبغة النيل الأزرق ومحاربة البعوض وشبكة اتصالات مشروع الجزيرة وتأهيل السكك الحديدية و معدات إزالة القمامة من العاصمة القومية والأغذية والصحة المدرسية ومعدات للإدارة المركزية وطلمبات ري لوزارة الزراعة ولا اقول سرا والشهود مازالوا أحياء يرزقون أن العون اليابانى ارتفع خلال وجودنا فى الإدارة الآسيوية من 6 مليون الى أكثر من 120 مليون دولار ولقد اندهش الدبلوماسيون من نقلي بعد الإنتفاضة فى 6 ابريل 1985 الى انجمينا قنصلا عاما فى تشاد والكاميرون وقاموا بتكريمي وتزويدى بخطاب شكر على ما قمنا به لتطوير العون اليابانى فى السودان ( لغير المصدقين أحتفظ بالخطاب الأصلي ضمن مقتنياتي) .. ما اردت قوله أن هناك جنودا مجهولين كثر فى وزارات عديدة كانوا وراء هذه المشاريع ومن بينها مستشفى ابن سينا ومن بينهم سفير السودان فى طوكيو وقتها سعيد سعد وبالنسبة لجامعة الجزيرة وتكنولوجيا الأغذية وتكنولوجيا النسيج أذكر دكتور مهدى الفاضل ودكتور عبدالمتعال قرشاب ودكتور عبدالفتاح يوسف ( زميلنا وصديقنا شاعر حلمنتيش المشهور بالكباس بن العسعس) وكثيرون من جنود السودان المجهولين... رحم الله من قضى وأطال أعمار الأحياء منهم ورحم الله الدكتور زاكي الدين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي ال (Re: Mannan)
|
الأخ الفاضل منان ما أوردته صحيح ولكن بدأ ت الاتصالات بشأن مشروع مستشفي ابن سيناء منذ أيام االسفير المغفور له بشير إبراهيم إسحق ومرورا بالسفير الباقر عبدالمتعال . وفي أيام السفير الباقر عبدالمتعال كان مستشفى ابن سناء قد اكتمل بناءه ،وتم تعيين الراحل دكتور زاكي الدين مدير للمستشفى وبمساعدة ممرضة ياباينية التي أصبحت - بعد فترة وجيزة - تتكلم اللغة العربية بطلاقة خاصة اللهجة السودانية. وظل السفير سعيد سعد ثم السفير محمد الأمين عبدالله يواصلان تقديم المتابعة والتسهيلات مع الجانب الياباني لتسيير اعمال المستشفى .
تقبل تحياتي ووافر احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي ال (Re: Gaafar Ismail)
|
سلام أخى العزيز جعفر اسماعيل عملت فى رئاسة وزارة الخارجية (مبنى جلاتلي هانكي) فى إدارة آسيا والأوقيانوس خلال فترتي 1975 - 1977 والفترة 1983 - 1985 وهى الفترة التى نشطت فيها الدبلوماسية السودانية وانجزت خلالها معظم المشاريع القومية الكبرى من بينها طريق مدني القضارف بورتسودان وكوبرى حنتوب وقاعة الصداقة ومصنع غزل الحاج عبدالله والأكروبات السودانية (مشاريع صينية) وفندق قصر الصداقة - معهد الموسيقى والمسرح (كوريا الجنوبية) وقصر الشباب والأطفال (كوريا الشمالية) وإزالة القمامة من العاصمة القومية وجامعة الجزيرة - كليتى تكنولوجيا النسيج وتكنولوجيا الأغذية - (اليابان) ومشاريع كثيرة من بينها مستشفى ابن سينا الذى لم يظهر الى الوجود إلا فى النصف الأول من ثمانينات القرن الماضى ... كانت معظم المشاريع القومية الكوبرى ممولة من دول آسيوية كالصين واليابان والكوريتين فى الوقت الذي غابت فيه أمريكا والدول الأوروبية والعربية عن تمويل المشاريع الكبرى ... أنا لا أدعى أننا كنا الجنود المجهولين او الوحيدين الذين وقفوا وراء الإبتدار او تنفيذ هذه المشاريع ولكن مما يحزن أن عددا من شباب ذلك الوقت كانوا وراء تنشيط العلاقات بين السودان وتلك الدول ومتابعة تنفيذ تلك المشاريع ورغم ذلك نالنا ونال نال الكثيرين من الشباب المتحمس فى ذلك الوقت الكثير من الأذى بل وتطاول بعض شذاذ الآفاق من أوباش الاسلام السياسي واتهمونا بأننا كنا فاشلين وأذكر أن أحد السفراء الإسلاميين فى واشنطن روج أننى فصلت من الخدمة الدبلوماسية لأن أدائي كان ضعيف وعندما جئته بخطاب شكر من السفارة اليابانية لى وتكريمها لى وأنا منقول الى تشاد... بهت ذلك الكوز المتطرف ولم يحر جوابا... ذكرت هذا يا أخى لأن الشيئ بالشيئ يذكر فعندما يشيد الناس بشخصيات مثل الراحل الدكتور زاكى الدين ويسكتون عندما يتعرض الجنود المجهولون للإعتداء واغتيال الشخصية وتشويه صورتهم بل وتجريمهم واتهامهم بالكفر والزندقة الخ!!!! لا نملك إلا أن نقول معليش يا سودان فقد أعطينا ولم نبق شيئا وخرجنا منه لا نملك حتى قطعة لحد تضم رفاتنا بعد الرحيل... شعرنا بكينونتنا وأننا بشر بعد أن احتوتنا المنافي الكريمة ... ولا كرامة لنبي فى وطنه... ولكن مازال الأمل قائما ومنتصبا كالسيف فشباب السودان سيصنع المستحيل ويزيل ما علق بالوطن الجميل من أوشاب الاسلام السياسي وعصابات الإنقاذ الذىن حرقوا الحرث والنسل ومزقوا الوطن شر ممزق... كل سنة وانت طيبون يا شباب الوطن ويا جياع الوطن فاملنا فيكم وفى الله...
| |
|
|
|
|
|
|
|